غربة الأوطــــــــــــــــــان...

[دلوعة المنتدى]

موفقة غناتي ,,
ولاتنسين ذاكري عدل غناتي ,
ويارب يوفقج بحق أل محمد ,,

[Princess]

مرااااحب

ويش حالكووم..؟؟؟
وحشتوني ..واااايد.
جيت ليكم الليله ببارت طويل و مليان احداث
اتمنى يعجبكم .. واسألكم الدعاء...

الألوان طالعه تعور العيون مع الستايل الأسود.. افضل تغيرو للستايل للأفتراضي اريح ليكم

تفضلوووو..

[Princess]

بعد يومين تقريبا...
والشباب قاعدين يتغدو.. وقف حبيب عن الأكل .. وتنهد بهدوء:
ــ لشفيق وحشه...
يوسف :
ــ حتى لو راح ما بننساه واكيد بنتواصل وياه .. رقمه عندنا ونندل بيتهم .. وقت مانفضى نروح نشوفه..
السيد:
ــ ان شالله هو بس يهتم بروحه و يدير باله على نفسه اكثر ...
صادق ساكت ويفكر في باله .. حاس بتأنيب ضمير على شفيق و يتمنى انه ما ضايقه بكلمه قبل لا يتركهم..
وهو سرحان يفكر فيه.. قطع سرحانه صوت جواله وكان بعيد عنه .. قام من على السفره يشوفه ..
شوي الا سمعوه منفعل وهو يكلم:
ــ ويش ...... من متى؟؟؟؟؟؟؟ وتوكم تقولوووو...!!!
حبيب :
ــ خير اللهم اجعله خير..!!
مراد :
ــ شكله صاير شي الله يستر..
كاظم وهو ياكل ولا داق خبر:
ــ ويش صار يعني !! خسر ابوه في الأسهم مثلا !؟؟
ولا يشوف الا سطره تجيه على رقبته...
حبيب وهو محمق:
ــ استح شوي عاد.. ياسااااتر عليك
الا بطلعة صادق من الغرفه وهو ماسك الجوال وشاد على عمره ومبين عليه فعلا انه فيه شي
الكل يطالع فيه منتظرينه يتكلم بدون سؤال .. الا كاظم مستمر بالأكل .. وصادق يطالع في كاظم..
حبيب ماتحمل ...
ــ خير صادق ويش صاير..؟؟
صادق مو عارف ويش يقول.. وبنبره متقطعه:
ــ جوهي ...
كلهم مستغربين..
ــ جوهي !!
كاظم وهو مو مستوعب ولا وقف اكل ..
ــ جوهي يعني زهره بالهندي .. ويش جوهي وماجوهي ويش صاير فيك قلبت هندي
كاظم ماخلص كلامه الا استوعب الأمر .. حط الملعقه من ايده و التفت لصادق وهو فاتح عيونه..
ــ جوهي !! لويه تسميها جوهي كذا حاف .. وبعدين ويش فيهااا!!
يوسف بأستغراب:
ــ منهي جوهي
السيد كشر حواجبه بأستغراب اعظم يحاول يتذكر:
ــ كأنها.. كأنها والله اعلم جدة كاظم..
صادق و يحس نفسه مو قادر يتكلم:
ــ ماتت....
كل اللي بالصاله بعفويه و حركه لا اراديه .. شهقو في نفس واحد...
كاظم كان جالس بطريقه معينه.. كان قاعد على قدمه اليسار وكافس رجله اليمين ومعلق ايده اليمين عليها وهو ياكل
من سمع الخبر بلا شعور انهار .. قدمه انسحبت من تحته .. فلت روحه عالأرض .. سيقانه ارتخت.. و بهدوء :
ــ ويش قلت ؟؟!!!
صادق ساكت مو عارف ويش يقول!!
كاظم بهدوء جدا مخيف :
ــ مين اللي قال لك..؟؟
صادق لسا ساكت... ومرتبك وحالته حاله..
الشباب يحاولو يهدو في كاظم اللي فجأه انفعل و صرخ في صادق حد ماعنده:
ــ اقول لك مين اللي قاااااااااااال لك ؟؟
صادق بخوف :
ــ ابوي توه.. توه متصل ..
كاظم بصرخه ثانيه:
ــ متى ماتت !!
صادق متوتر مو عارف ويش يقول:
ــ اس .. اس ... اسبوعين...
"كاظم ما نزل القطيف من حوالي 3 اسابيع.."
ماشافو الشباب كاظم الا يشيل الصحون بالأكل اللي فيها ويصير يرميهم بهيجان وصريخ ناحية صادق:
ــ اسبووووعين وتوه يوصلنا خبرهااااااااا .. الله ينتقم منك انت وابوووووووك .. الله ياخذكم...
السيد وحبيب مسكو كاظم وصارو يسحبوه يبغو يدخلوه الغرفه حق يهدأ
مراد قام لصادق ودخله غرفتهم حق لا يقوم له كاظم و ينتفه..
يوسف ظل واقف بالصاله متفاجأ دي كم يوم طلع وجه ثاني لكاظم الهادئ والبارد...
صادق يرتجف .. حالته حاله... لدرجة صوت اسنانه وهي تصطك ينسمع..
مراد مو عارف كيف يتصرف وياه..
ــ هدي اخوك ويش فيك قمت تتنافض .. هذا وقتها.. عاد ابوك بعد الله يهديه توه يتصل ويوصل الخبر ..
كاظم في الغرفه الثانيه مع السيد وحبيب .. وهو يصارخ:
ــ ياظالمين.. اسبوعين من ماتت ولا تقولو لي .. انا الحفيد الخايب اللي ما شاف جدته من متى.. انا اللي ماحضرت فاتحتها.. حرام عليكم الله لا يوفقكم لا دنيا ولا آخررررررررره
حبيب :
ــ هدي كاظم.. هدي عاد وصل على محمد..
ــ ليييييييييييش هم خلو فيها هدااااوه... طول عمري وانا هادي وياهم ومتحمل بلاويهم.. هربت الرياض ... ما انزل كل شهر الا يومين بس على شان ابعد عن المشاكل ولا يرتفع الضغط على جدتي وهي تشوفني اتضايق من معاملتهم.... قام لحقني لهنا .. مكدرين علي عيشتي في كل مكان.. والحين تموت جدتي اسبوعين كاملين ولا ادري ..
السيد :
ــ ماتدري يمكن فيه سبب منعه من انه يتصل فيك ..
كاظم هاج:
ــ سبب ويش اللي بيمنعه وبيكلف عليه وبياااااااااخذ من وقته الغاااااالي فما يتصل دقيقه ويقول
السيد خاف من هيجان كاظم.. كان مثل البركان الخامد.. اللي فجأه انفجر ..
وانخرط كاظم في موجة صياح عنيفه ... دموعه تنحدر بشده .. مثل الطفل الصغير يشاهق ...
ــ امااااه.. رحتي وخليتيني لمين الحين..؟؟ اماه ويش باسوي بدونش ......
يوسف كان واقف على باب الغرفه يسمعهم. كان الباب مفتوح... ماتحمل هالكلام.. تسند عالبرواز... وتذكر امه المرحومه.. وبلا شعور .. رفع كفه يمسح بالسرعه عيونه ووجهه وياخذ نفس ...
حبيب انتبه ليوسف ... ماكان يدري ان امه متوفيه .. بس السيد تقريبا اللي يدري ولا قال ليهم..
ماكان يوسف يتكلم عن اهله ابدا..
حبيب في باله:
ــ يوسف حساس تأثر ويا كاظم عدل....اول مره اشوفه يصيح

[Princess]

اماني :
ــ ياعلي يوسف ابدا لا حس ولا خبر بديت اخاف عليه..
مجتبى :
ــ لويه الخوف .. الحين فتره اختبارات ..
ــ لا بس من رسلت له انك رجعت ما كلم ولا رد برساله مو عوايده
ــ يمكن ماعنده رصيد
سكتت اماني شوي :
ــ جايز.. كل شي جايز .. ولو ان قلبي قارصني
ــ لا يقرصش ولا تهوسي .. يللا باروح اجيب ابوي من المستشفى.. تبغو شي ..
ــ لا سلامتك...
وطلع مجتبى .. يخلص اجرائات خروج ابوه و يجيبه البيت..
شوي الابدخلة ام مجبتى جايه من برى وهي تتحمق ..
فصخت عباتها ورمتها على جنب ورمت روحها عالجلسه بالصاله منبطحه وهي تنافخ و مستمره بالتحمق:
ــ هالبخيله .. من صغارة ظهرها .. هالمتشيرطه دي
اماني بأستغراب:
ــ ويش صاير عمه؟ ويش فيش؟
ــ هالناس .. هالناس اللي مفكريني مكينه .. والشرهه علي اللي اروح ليهم لبيوتهم...
اماني وملامح وجهها مبين عليها الأستغراب والتساؤل..
ام مجتبى تكمل كلامها:
ــ اجل عليها عرض ما شاء الله .. واني ما افرق في المراخ عاد ظهر عريض لو قبيب .. كلهم بـ 50 .. على طريقتي وعلى مجهودي في المراخ لو بحسب بعد على العرض بيصير اغلى عليها .. واتعب و امرخ وتالي تفاصل وياي وتقول لي غالي .. ويش الغالي .. ؟؟؟ والله اني تكسر ظهري واني اللي يبغى لي مراخ الحين... 20 بس .. 20 اللي ماتخاف ربها.. لا و بقواية عين .. خذيها والا كيفش تقول لي ... و المراخات وايد.. جعلهم يمرخو بدنها بدست..
اماني بهدوء تحاول تكتم الضحكه..:
ــ امرخش الحين عمه..؟
ام مجتبى انفعلت:
ــ لاااا .. الله يخلي الأرض تالي اتسطح عليها.. والله لو ما الحاجه تركت هالشغله من زمان....
اماني حز في نفسها حال عمتها .. ومابيدها شي تقدر تسويه...
ام مجتبى:
ــ وين مجتبى ؟؟ راح لأبوه؟؟
ــ ايه من شوي طلع..
ــ وي لا خلا ولا عدم من ابو مجتبى.. البيت بدونه مافيه روح.. الله يجيبهم بالسلامه..
بعد ماخلصو اجرائات الخروج من المستشفى.. ابو مجتبى متكأ على ولده رجوله ملفوفه ويمشي وياه بهدواه.. وكل شوي يلتفت يطالع وجه ولده .. ويحس بحرقه و قهر..
مع انه شافه من قبل بس كان وهو تعبان ومو في وعيه ذاك الزود..
لأول مره يشوفه عن قرب...
انتبه مجتبى لأبوه وهو كل شوي يلتفت ويطالع فيه بين ماهم ماشيين..
ابتسم وبهدوء بدون ما يلتفت ناحية ابوه:
ــ لا تحاتي يبه ولا تفكر .. فيه علاج ..
تنهد ابو مجتبى من خاطره :
ــ ايييييه ياولدي .. الله كريم .. يعينك و يشافيك.. ويرجع اخوك بالسلامه..
ــ يالله .. و يطول بعمرك ويحفظك لينا...
غاده تكلم ريماس مسنجر ... وشوي بين الكلام
غاده:
ــ ايه ويش عليكم دي يومين عندكم حصص فراغ..
ريماس :
ــ محسود الفقير .. بيجيبو لينا استاذه ثانيه لا تفرحي..
ــ بل على آخر الترم ماباقي الا درس لو درسين لويه استاذه جديده ويش فيها غايبه ؟؟
ــ خخخخخخ مو غايبه .. ماسمعتي ؟؟؟
ــ لا .. ويش صاير ؟؟ مهي حامل حق اقول ولدت.. ومهي عزوبيه حق اقول عرست.. لا يكون ماتت؟؟
ــ هههههههههههه والله ارحم ليها
ــ ياعلي لويه .. ويش صااير؟؟ عراقيه هي مو.. سافرت يعني العراق. ؟؟
ــ ايه .. عراقيه. والله انش غبيه يعني ماراحت العراق كل عمرها تروح الحين ويا هالحاله هناك ....
ــ تعالي قبل هي ويش تعلمكم.؟؟
ــ تعلمنا كيمياااء .. والله قبل يومين استدعتها المديره و صارت شبقه و حاله و تالي قالو ليها ماتداوم يوم كامل وبعدها الظاهر فصلوها..
ــ ياعلي .. لويه ..؟؟ ويش مسويه؟؟
ــ منحرفه
ــ هاااا
ــ شاذه..
ــ يعني ويه !!
ــ انقلعي ههههههههه نشرح لجهال حنا .. يابهيمه يعني صادوها ويا بنيه
ــ ويعني؟
ــ غاده قومي نامي..
ــ تعالي ... لا تقووووووولي
ــ فهمتي اخيرا..
ــ يـــــــــــــــــاعلي .. حلفي عاد... بس ماشكلها بويه.؟؟ البنيه بويه؟؟
ــ لا يجيش كف شيه لازم شكلها بويه...
ــ ويش دراني..
ــ ياما تحت السواهي دواهي...
ــ ياعلي ... ومين البنيه..؟؟
ــ مسكينه البنيه اللي سمعته انه المديره نادتها هي مع المرشده رملوه.. وصارت سوالف شهدت فيها البنيه ان زكيو كذا مره غصبتها تسوي اشياء مو زينه و كانت كل تشتكي لرمله ورمله ماتصدق لين ما صادوهم من كم يوم البنيه طالعه من صف ثالث ادبي وقت الفسحه و هي شكلها مرتبكه وتصيح وتالي طلعت وراها زكيو
ــ مين زكيو؟ البنيه لو الأستاذه
ــ طراق على وجهش .. الأستاذه.. غادو صايره بهيمه.. تكلمي حسامو ومو مركزه وياي؟

حطت غاده رمز المستحي
ريماس:
ــ ايه قولي كذا.. مالت عليش وعليه..

[Princess]

.

.
.. متواعد ويه الفرح ..
والوعد صارله سنين !!
لا مر علي بحلم...
ولا شفته شوفة عين ...
ناشدت وين الفرح؟؟؟؟
قالولي متأسفين....
ممنوع هسه الفرح ...طول محنا متغربين .....!!!..
..سرح قيصر في عالم ثاني.. يفكر في سام و الأحداث الأخيره اللي صارت مو مستوعب الأمر ...ساعه يحس نفسه يلومه.. وساعات يعذره وخايف عليه... الأفكار تاخذه وتوديه ... منهو سام اصلا ..؟؟؟ يحسه فعلا انسان مستقيم .. بس الظروف اجبرته على هالحياه.. واثق كل الثقه انه فيه سر خفي... وما يستبعد كونه فعلا فاقد للذاكره...!!
ــ ايه ياسام.. من يومها وابدا لا حس ولا خبر .. وموبايلك دايم مقفول.., الله العليم بحالتك وين كاين هالسا وشنو صاير لك...
شوي تذكر كلام جويل .. انها لما تعرضت للنصب كانت ساكنه بالفندق الفلاني ..صار يفكر..
ــ معقوله لو اروح هناك يصادف والقاك... اجرب مو خاسر شي ..
وتوجه الى الفندق ... يستكشف الأمور...شهربان شابكه مسنجر وشافت غاده موجوده.. صارت تسولف وياها ..غاده:
ــ اف زهقااااااانه ماباقي شي على الأختبارات.. كلها اسبوع دراسه واسبوع مراجعه وخلاص نختبر ..شهربان:ــ متى يجي آخر يوم بس ...
غاده:ــ الا صدق كيف كنتو متحملين دي مدرستكم الكيميا ماتخافو منها.؟
ــ نخاف منها؟؟!!
ــ ايه وهي .......
وصارت تتكلم وتقص على شهربان السالفهوشهربان منذهله ..
ـ ويش تقولي .. ويش تخرفي.. هي صار ليها يومين غايبه على حساب كذا يعني.. لا مستحيل .. ماصدق ... مين اللي قال لشــ ريماســ ايه مابغيتي اصدق الا ريماسو..
ــ والله لويه غايبه هي يومين اجل.. بكره اذا منتين مصدقه روحي اسألي البنيه الضحيه..
ــ ياعلي ... راسي عورني ماني قادره استوعب السالفه..
ــ ولا اني اشوى ماتعلمنا..
ــ استغفر الله ماريو بيصير صدمة عمرها هالخبر.. تحب استاذه زكيه واجد.. مايندرى اقول ليها لو لا
ــ افضل تقولي ليها لا تظل مخدوعه..
ــ غادوه احسش متغيره واجد..
ــ ها.. ويش جاب هالطاري الحين
ــ مادري كل ما اكلمش لازم تدخلي ريماس بالنص .. من وين لوين عاد صادقتيها.. ونور ويشفيش ما انتين وياها زي لول.. وويش فيها امس غايبه .. اتصلت بيتهم يقولو نايمه.. قلت ليهم بس تقعد تكلمني وابد لا حس ولا خبر..
ــ ويش دراني.. مادري ...
ــ صحيح نوينا اني وماريو وبنقول لنورو بعد وياش .. آخر يوم في المراجعه طلعتنا من المدرسه بنتجمع في بيت وحده منا.. للحين ما حددنا
ــ حركااااااات بيتنا اجل...
ــ اني قلت يا بيتنا يا بيتكم... لأن نور سمعت ان ابوها توه طالع من المستشفى واخوها موجود و ماريو مالينا خلق ودادو وغفافتها...
ــ خلاص اني اجل.
.ــ اوكي اتفقنا...
وقامت شهربان..قيصر على باب الفندق.. واقف ومو عارف يدخل ويش يقول وويش يسوي...
ــ هالفندق فخم بالمره ماتوقع سام يكون ساكن فيه على طول ولا حتى يعرف أي احد مسؤول هنا شكلي غلطان لما اتوقعت اشوفه هنانه..
شوي يلفت نظره رجال شايب طالع يرمي الزباله .. وكان تومتقرب منه ..:ــ مرحبا..
توم بأستغراب .. : ــ مرحبا.. بماذا اخدمك؟
ــ هل تعرف شخصا ما يدعى سام؟
توم فتح عيونه وبين عليه الأرتباك.. قيصر لاحظ هالشي ...فكمل كلامه:
ــ انا صديق له .. لدي امانه اريد ان اوصلها اليه...
توم يفكر في باله.. ماحد يعرف اسم سام الا المقربين منه.. توم:ــ نعم اعرفه.. سبق وعمل هنا..
ــ اذن متى يمكنني ان اراه؟
ــ لقد قلت لك فيما سبق .. لم يعد يأتي الى هنا حاليا..
ــ كيف استطيع الوصول اليه؟
ــ لا اعرف..
ــ انه امر ضروري .. مسأله حياة او موت...
توم ساكت..قيصر:ــ هل تعرفه شخصيا فعلا.. هل انت شخص مقرب اليه ..
ــ لماذا..
قيصر يتحايل عليه:
ــ افكر ان اسلمك الأمانه لتعطيها اياه
توم بثقه يبغى يفتك من قيصر ويبعد الشبهات:ــ نعم انا كذلك اتركها عندي و سأوصلها اليه..
ابتسم قيصر وصار يمثل دور المتردد :ــ اوووه للتو تقول انك لا تعرف شيئا عنه... و الآن تغير كلامك كيف لي ان اثق بك.. مالذي يضمن لي انك لن تفتح الأمانه...
ــ وماعساها تكون.. ولمَ قد افتحها؟
ــ انها رساله..
ــ رساله..!!
ــ نعم.. ومن الخطير ان يقرأها احد غير سام.. لا ادري مامدى علاقتك به .. ولكنها معلومات سريه تخص عمل سام الحالي ...
ــ معلومات سريه..؟؟ من انت..؟؟
ــ قلت لك انا صديقه.. وعربي مثله.. ولدي معلومات يجب ان اوصلها اليه بسريه تامه..
توم متردد ومو عارف ويش يقول..قيصر وبثقه وصوت خافت:ــ هل انت احد افراد عصابة جون؟
انتفض توم .. و بأرتباك:ــ هااا.. ماللذي تقوله؟؟
ابتسم قيصر بخباثه وبهمس:ــ اذن انت كذلك... آخر عمليه حدثت هنا نصب واحتيال على سيدة اعمال لبنانيه تدعى جويل اليس كذلك... وكانت هنا في هذا الفندق....سام منفذ العمليه بأسم ميشيل .. يجب عليك ان تثق بي و ان توصلني اليه كما تعلم فأن الشرطه تلاحق العصابه منذ فتره .. وبشكل مكثف حاليا بعد العمليه الأخيره.. فيجب ان التقيه بأسرع وقت و بسريه تامه..
توم لسا مو واثق ..ــ حسنا ما اسمك.. ورقم هاتفك.. دعهم عندي و انا ساقوم بالأتصال بك بمجرد رؤيته..
قيصر يطلع ورقة وقلم...ــ حسنا .. لن استطيع اخبارك بأسمي . لأنها من اسرار العمل.... ولكن هذا رقم هاتفي ....
وكتب رقم تلفون العياده لأن سام مايعرفه يعرف رقم جواله فقط...مشى قيصر عنه وهو فيه الضحكه وفي باله:ــ والله آني طلعت داهيه .. و اصلح ممثل .. بس لازم اراقب هالفندق كلما اقدرت.. مود هالزلم ما ظنيته يوصل الرقم لسامي..
توم يطالع في الرقم وهو يفكر:ــ من عساه ان يكون.. انه لشيء محير ان يعرف كل تلك المعلومات بينما لا ينمتي الى العصابه.. هاه.. لربما كان جاسوسا .. متحريا.. او ماشابه... من الجيد اني لم اعطه أي معلومات خطيره...
وحط الرقم في درج فيه اوراق و مناديل...

[Princess]

وداد:

ــ نام.. نام وخناقه تخنق بليس ..

حسن منسدح:

ــ انا لله اول مره اشوف وحده تنوم هالشكل

وداد وهي حاطه علاء في حضنها وتهزه بشكل قوي و تضرب على ظهره وهو مو راضي ابدا يغمض .. كل شوي يصيح ويتحرك..

وهي بس ضرب ... نام .. و نام...

ــ ويش اسوي مو راااضي ينخمد..

ــ ايه مو لول عند العمه اماني... مايبغاها الا هي وينام على طول في حضنها...

ــ استر الحضن الدافي يعني

ــ لا حضنش اللي يبغز فيه.. مو راضي ابدا يظل هادئ..

ــ تسخر .. تسخر ها...

ــ راسي يعورني ولا لي خلق هدره...

ــ اففففففف من راحت اختك واني حالتي حاله .. لا انام زي الناس ولا اطلع زي الناس وماريو عنيده ولا تطاوع

ــ ايه اماني لأنها مكلفه بش تشتغل عندش .. اما ماريا خلفتيها و تبغي تمشيها على رايش وشورش..

ــ هذا اللي بصير آخرتها..

ــ انام احسن لي << فهم قصدها تلميح للمره المليون على شان فتحي و زواجه منها..



شوي جوال وداد يرن... الا هي امها متصله.

وداد تطالع الساعه توها 9.. بس مو عوايد امها تتصل فيها هالوقت..

ــ هلا اماه..

الا صوت ام عبدالستار وحالتها حاله تصيح..

ــ الحقي علينا يابتي .. وين رجلش خله يجي يشوف هالمصيبه...

ــ ويش صااااير؟؟؟

ــ تعالي .. ماني قادره اشرح...



سكرت وداد وهي مرتعبه..

حسن :

ــ ويش صاير؟

ــ مادري .. قوم ويديني بيت اهلي .. امي تصيح مادري ويش صاير وتبغاك..

قام حسن:

ــ خير اللهم اجعله خير..



حسن راح لماريا وعطاها علاء ووصاها تنتبه للبيت بيشوفو ويش صاير في بيت اهل وداد..

وراحو طيران.. هم وصلو ودخلو الا ام عبدالستار بالصياح والنياح..

وداد:

ــ ويش صاير اماه.. خوفتيني...

ام عبدالستار :

ــ اتصلو بيتنا من شوي مركز الشرطه..

ــ هااا .. ويش صاير .. هدي اماه وعلميني ..

ام عبدالستار تحاول تتمالك اعصابها..

حسن :

ــ روحي جيبي ماي ليها..

راحت وداد بالسرعه بتجيب الماي ..

ام عبدالستار تكمل وهي مخنوقه..

ــ اتصلو من شوي يقولو عبدالستار راح المرزعه اللي يسهر فيها فتحي .. بعد صلاة المغرب يبغاه يرجع وياه البيت بس فتحي مارضى وتهادرو .. قام فتحي ضرب اخوه

وصارت ام عبدالستار تشاهق .. غطت وجهها وبدت موجة نحيب ..

حسن يهدي فيها:

ــ صلي على محمد خاله.. و ضربه يعني .. الأخوان كل يتشابقو عادي ..

ام عبدالستار و صوتها يعتلي بالنحيب:

ــ ضربه بسكيـــــــــــــــــن..



طراخ .. وتكسر كاس الماي اللي كانت وداد جايبتنه لأمها..

وداد وهي مذهوله:

ــ س.. س... سكين !!

ام عبدالستار وهي مره مهي قادره تصيح من قلب:

ــ ويش اسوي.. وين اولي على عمري .. اخوان يتضاربو بسكن..

وداد مهي قادره .. رمت روحها على الكنبه..

حسن مذهول من الكلام اللي سمعه...

قام..

ــ الحين عبدالستار في أي مستشفى..؟؟

ام عبدالستار:

ــ فتحي.. بيحجزوه بالسجن الحين.. ويلي عليه ويلي

حسن فتح عيونه مستغرب منها:

ــ اقول لش عبدالستار الحين المضروب بالسكين وين بأي مستشفى..

ــ يقولو في ايده مهي خطيره.. ويلي على فتحي اللي ضاع مستقبله وبيضيع شبابه..

حسن مذهول من تصرف ام عبدالستار.. وقف وهو معصب :

ــ بس عاااااد.. خلااااص... ليش هذاك مو ولدش بعد.. مو هو المتضرر؟؟ اقول لش أي مستشفى وانتين فتحي ويا فتحي .. استغفر الله ربي العلي العظيم..

ام عبدالستار خافت من حسن اول مره تشوفه كذا:

ــ مستشفى الـ...

وداد عصبت:

ــ لا تصارخ على امي هااا..

حسن عطى وداد نظره معصبه .. وطلع من البيت وهو واصل حده..



حسن صديق عبدالستار عدل .. ومايرضى عليه...



ركب السياره بيروح له المستشفى...



يذكره وهم صغار شلون كان يعاني من بخل ابوه الشايب الغني و من قهر امه اللي خذته لأنه غني بدون ماتدري انه بخيل واللي كانت دايما تندب حظها ليل ونهار :

ــ لو ماجبتك كان تطلقت من ابوك.. ما مصبرني على ابوك الا انت..



وهي لا .. ماخذته الا على شان الفلوس ومابتصبر عليه كذلك الا على شانهم.. وعارفه انها بالنهايه بتورث شوي زين... الفلوس بتعوضها شبابها اللي ضاع هدر مع هالشايب...



لتنصدم لما توفى انه ماترك ليها الا حقها الشرعي في الميراث بينما باقي الأملاك كلها مسجله بأسم عبدالستار...



يذكر صديقه اللي كان ايام المدرسه ابتسامته يغطيها حزن عيونه... يذكره لما كان يتوتر و يكون مو على بعضه .. يعرف اكيد امه وابوه في نزاع...



يذكره لما كان يقول له بعد ما توفى ابوه انه يحسده عنده ام حنونه و ابو طيب ...

على عكسه ابوه ماحس فيه وتوفى وتركه و امه مايدري ليش تعامله هالمعامله...

يحسده على اخوته و خواته.. ويتمنى لو كان له اخو يشاركه الألم والفرح...

حسن من وقتها.. من لما توفى ابو عبدالستار وعلاقته بعبدالستار تزداد يوم عن يوم...



يذكره لما جى مبتسم في احد الأيام وهم بصف سادس ابتدائي ..

ــ امي بتعرررس .. بتجيب لي اخوان وخوات..

كان حسن وقتها مستغرب من رد فعل عبدالستار ويحس نفسه لو كان مكانه بيتألم يشوف احد غير ابوه يعيش معاه ومع امه... بس سوى نفسه فرحان..

بعد سنه لما جابت امه وداد.. وشلون كان فرحان انه صارت له اخت.. ووقتها حسن بكل ثقه وبشقاوة صباه... طق على صدره ..

ــ هذي مرتي ماهي لغيري ..

وراحت عليه مع السنوات و جى فتحي اللي كان فرحة عبدالستار الكبيره.. اخو وعضيد كبرو وكبرت الآمال .. و تحققت الأحلام.. ولكن ................!!!! هذي آخرتها...

[Princess]

وصل المستشفى .. نزل للأستعلامات ركض ..

ــ وين عبدالستار آل .....

الا يسمع عبدالستار من وراه يناديه..

ــ حسن.. ويش جيبك

التفت لقى ايد عبدالستار ملفوفه و الدم مالي ثوبه الأبيض .. وجنبه واقف عسكري .

حسن توجه لعبدالستار بسرعه خطفه وحضنه بالقوه.:
ــ مافيك شي .. مايعورك شي؟

عبدالستار وقلبه يصفق و الدموع اختلجت في عيونه من هالموقف .. خبره من زمان ما احد حضنه بهالحميميه وخفف عنه عذاباته... آخر حضنه كانت من حسن بعد لما طلق ابرار ديك السنه... وهو الوحيد اللي يعرف السر اللي بينه وبين ابرار ... وساكت على شان عبدالستار وصاه.... دايما حسن بجنبه يواسيه

بأيده الصاحيه صار يمسح على ظهر حسن:

ــ مافيني الا العافيه اخوك.. لا تخاف... ويش دراك لكن عني ..؟.

ــ الشرطه اتصلو في بيتكم وخبرو امك..

ــ يالله اكيد امي المسكينه اختلعت والحين صياح ونياح..

حسن مستاء من امه.. عوج بوزه وبهدوء:

ــ ايه الله يعينها...

العسكري :

ــ لو سمحتو بس عبدالستار لازم يروح القسم على شان بقية الأجرائات..

حسن:

ــ ويش بتسووي؟
عبدالستار:

ــ لازم اروح اسجل محضر على اللي صار الله يستر فتحي ويش بيصير وياه .. الحق الخاص وان اسقطته فيه حق عام.. وبيتضرر على شان استخدامه سكين كسلاح ..

حسن في باله:

ــ يالله حالتك حاله وبالك على اخوك وهو الجاني عليك..

حسن:

ــ اباجي وراكم اجل ...

وراحو لمركز الشرطه..

هاني يكلم جوال وهو منسدح:

ــ بل .. احلف .. ياساتر .. هذا وهم اخوان... قلت لي وينا...؟؟ ايواا استراحة الـ....,, بالذات هالأستراحه مشبوهه ويش مودنك هناك يا طايح الحظ,,, زين مالموكم كلكم ...

نوري :

ــ صطيف تسمع اللي اسمعه..

مصطفى غافيه عيونه:
ــ هممممم..

ــ وكالة cnn الأخباريه التقطت خبرا جديدا وطازجا..

هاني : ــ اوووكي باي ...

سكر و بصوت رفيع :

ــ مااااادريتوووووو

نوري :

ــ هههههه قايل لك انا... ويش صاير .. مين الأخوان وويش سوو في الأستراحه..

ــ يقولو ثنين اخوه من ديرتنا .,. واحد ضرب الثاني بسكين

مصطفى طارت نومته :

ــ ياااااااسااااتر .. متأكد اخوان..!!!

هاني :

ــ أي والله.. بس من الأم..

مصطفى :

ــ حتى ولو .. حشا يادافع البلا..

نوري ينقلب الجهه الثانيه:

ــ زمن مصايب الله يعدينا شره.. ويعدينا شرك..

هاني:

ــ ههههههههه ويش دخلني انا..

نوري:

ــ صطيف ..

مصطفى :

ــ هااا..

ــ من الآن فصاعدا يجب علينا ان نكون حدرين جدن جدن في تصرفاتنا لوجود وكالة اخبارية معنا ..فلسنا ندري ربما غدا تنتشر عنا فضيحتن ما..

مصطفى :

ــ اوه.. هل تظن ذلك يا عنتره

مايشوف نوري الا مخده طايره عليه من صوب هاني .. ويمسكها قبل لا تصيبه وهو يضحك:

ــ نعم اعتقد ذلك يا شيبوب ..

في مركز الشرطه... وبعد ان فتح ملف للقضيه تنازل فيها عبدالستار عن حقه لأنه اخوه.. بقي على فتحي الحق العام.. وهو حيازة سلاح ابيض و استخدامه لأغراض اجراميه...

اقل عقوبه تتقدر له سنه اذا لم يتضرر الضحيه بشكل كبير وفي حال تنازل عن حقه الخاص ...

الضابط بعد التحقيق مع فتحي .. لاحظ انه ماهو طبيعي.. فشك في امره انه يتعاطى اما مسكر او مخدر .. فتم ارساله للمختبرات على شان يحللو دمه...

وبناء على هالشي طلب من عبدالستار و حسن يرجعو البيت لبكره الصباح تطلع نتايج التحليل و يكملو الأجرائات...

رجع عبدالستار البيت .. من دخل قامت ام عبدالستار تركض ... من شافت عبدالستارتجاهلت ايده الملفوفه .. انتبهت انه بس حسن اللي وياه.. مسكت عبدالستار :

ــ وين اخوك..؟؟ وين فتحي....

عبدالستار مذهول وسااااكت.. وشايل الهم في قلبه و مشغول باله... من بعد ما قال الضابط السالفه فيها تحليل وهو شاك في اخوه الا متأكد انه كذاب بشأن الأبر وانهم مخدرات...

ام عبدالستار تمسك عبدالستار من ثيابه و تهز فيه..

ــ اقول لك وين اخوك .. رد .. رد

صارت تضرب فيه...

حسن مره مو مصدق .. مو متحمل هالتصرف من ام عبدالستار.. مسكها وباعدها عنه وهو يصرخ فيها :

ــ اللي فيه مكفيه ولدش في الحجز بيظل الليله لبكره بيشوفو ويش حكمه..

ام عبدالستار قعدت وهي منهاره وصارت تصيح :

ــ ويش مسوي لك اخوك حق تحمل له كل هالعداوه.. لويه دايما تقهره.. لويه دايما تحسسه بالمذله... لويه تغار منه دايما و تشوف نفسك عليه ويش قايل لك .. ويش قـــــــــــــــــــــااااايل لك على شان يضربك بالسكين....

حسن صرخ :

ـ بس خلاااااااااص ....

مسك عبدالستار وطلع وياه

وداد طول الوقت مذهوله وساكته .. من طلع حسن واخوها انهارت ويا امها وصارت تصيح...

ركبو السياره... عبدالستار ما كأنه هو من التعب و الصدمه ..

حسن ما عنده اسلوب في الكلام عفوي وعلى نياته... :

ــ والله حاله.. متأكد ان هذي امك؟

عبدالستار ابتسم بسخريه و ألم:

ــ تصدق .. بديت اشك انها مهي امي ! فتحي بس ولد الحبيب .. هو ولدها.. انا ولد الشايب البخيل .. اللي سلب شبابها...

حسن انتبه لروحه انه بدل لا يواسيه يزيد الطين بله.. صار يمسح على كتفه وذراعه :

ــ ان شالله مابيصير الا الخير .. هي الحين شافتك قدامها سالم ومافيك الا العافيه فخافت على فتحي بما انه في الحجز... لا تحط في خاطرك اخوك... الله يفرجها ...

عبدالستاار ابتسامه هاديه مرسومه على شفاته.. والحزن يحكي في عيونه حكايه...

وما ينسمع منه طول الطريق الا صوت انفاسه وتنهيداته التعبانه...

وصلو البيت وصار حسن يحلف على عبدالستار ينام وياهم الليله في المجلس ..وانه بينام وياه..

عبدالستار اقتنع بس بشرط يبغى يكون لحاله ما يبغى حسن ينام معاه في المجلس..

حسن حس عليه يبغى يختلي بروحه فوافق ....

دخل عبدالستار المجلس على طول من الباب الخارجي المطل على الحوش...

وبعد ما اقتنع عبدالستار .. دخل حسن البيت بيشوف ماريا حق يعطيها خبر لا تدخل المجلس .خصوصا انه علاء ضيع المفتاح للباب الداخلي فما ينقفل.....

لقاها نامت وولاده كذلك كلهم نايمين...

ترك ليها ورقه على تسريحتها ... ملاحظه ..

عبدالستار .. في المجلس قعد في زاويه.. و صار يفضفض عن نفسه المتألمه بالصياح...
.
.
.
.

ــ يوسف .. انتبه لأختك عدل...

ــ اماه... وين بتروحي ..؟؟

ــ يوسف ما اوصيك على اختك ماليها غيرك تفهمها...

ــ منهي اماه.. اماني لو ماريا..

ــ اللي ملاقيه الضيم والظلم فيهم اكثر ..

ــ اماني... ويش فيها اماني.....!!

ــ انتبه للي تحسها تحتاجك اكثر...

[Princess]

فتح يوسف عيونه..... وقلبه تتسارع به النبضات... باقي على اذان الفجر ساعه الا ربع تقريبا..
ــ بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهم صل على محمد وآل محمد.. الله يستر عليكم ياخواتي..
قرى سورة الفاتحه لروح امه المرحومه ...قام بيشرب ماي ... طلع برى الصاله الا يلقى صادق منسدح على الجلسه ومغطي وجهه بذراعه ومبين عليه انه يصيح...تقرب منه وحاول يصدر صوت لا يخلعه...
انتبه صادق فقلب روحه عاطي يوسف ظهره.. وغطى وجهه بذراعه فما يبين الا شعره يوسف بهدوء
:ــ صادق... لويش منسدح هنا ؟؟
صادق مايرديوسف:ــ نايم.؟ فكرتك قاعد.. << يدري به انه قاعد بس يبغاه يرد عليه
صادق ساكت يوسف تركه بيروح المطبخ.. الا يسمع صادق :ــ ماكان قصدي ... والله ماكان قصدي
يوسف وقف .. استدار ناحية صادق:ــ ويش اللي ماكان قصدك..
صادق بصوت مبحوح ومتألم:ــ ماكان قصدي اخفي عن كاظم مرض جدته.. ابوي قال لي لا اعلمه.. ماكنت ادري انها بتموت.. لو ادري كان قلت له عالأقل يرجع ويشوفها..
يوسف بهت .. قعد جنب صادق :ــ يعني كانت مريضه؟
ــ ايه قبل لا تموت ظلت مريضه اسبوع و كل مرقده بالمستشفى.خبيت عنه الخبر.. بعدها ماتت من اسبوعين بس توي ادري بموتها والله توي ادري... طول هالفتره 3 الأسابيع كاظم مانزل .. جدته كانت موصتنه ما ينزل البلد الا كل شهر يومين تبغاه يركز على دراسته اكثر ..
يوسف متفاجأ من هالأعترافات !!
يوسف يمسح على ذراع صادق:ــ ماتدري انت اخوك باللي بيصير .. انت بس سمعت كلام ابوك... وجدته.. هم مايبغوه ينزل على شان دراسته
ــ لا .. انا احقر من اني اكون واحد يتسمى مطيع.. انا عارف نوايا ابوي زين مازين .. ابوي ماكان قصده انه لا يرجع كاظم على شان دراسته..مايبغى حتى يشوفه ولا يدخل وياه في نزاعات..
يوسف ساكت ومذهول مو عارف ويش يقول !!
صادق والكلام ينسحب من خاطره بألم:ــ من لما كنا صغار كنت اغار من كاظم.. جدته كانت تحبه واجد.. هي امه و هي ابوه وهي كل دنيته.. انا وعيت عالدنيا امي لاهيه عني .. وابوي ما نشوفه كل مسافر على شان العمل .. ماعندي لا جد ولا جده... الجأ ليهم.. واخواني وخواتي كل واحد نفسي نفسي ومشغولين بروحهم... دايما كنت وحيد وماعمري حصلت الحب والحنان من احد مع ان الكل حولي بس ماكنهم حولي .. عكس كاظم ماعنده الا جدته وماليه عليه الدنيا..
يوسف مرتبك ...:ــ الله يرحمها.. لاتلوم نفسك الحين..
.ــ انا ما الوم نفسي ,.. الوم كاظم اللي عمره ماحاول يتقرب مني .. عمره ما حاول يكون صديق لي .. لو كان يتعامل معاي احسن من كذا .. كان قلت له ان جدته مريضه حق يروح يزورها..
مايسمعو يوسف وصادق الا صوت واحد يبين عليه الغضب من قلب :ــ لك عين بعد كل هالسوايا فيني وكل هالكلام اللي سمعته تقول لو كنت معاك زين !!
يوسف اختلع والتفت وراه.. لقاه كاظم مانام طول الليل ولما سمع صوت برى الصاله وقف يسمعهم ...وهم مايدروعنه...صادق قعد على الجلسه ووجهه مليان خوف و ألم..
كاظم وانفاسه تتلاحق :ــ لك عين تحسدني على انسانه فقدتها الحين وماعاد لي ترجع...؟؟؟
صادق مو عارف ويش يقول يحس نفسه ينكمش و دقات قلبه تتسارع..كاظم فقد اعصابه وبدى يصارخ:ــ لك عيـــــــــــــــــن تتكلم و تسوي نفسك المظلوووووم وانا الظاااااااالم....!!
يوسف وقف وصار يهدي في كاظم..
السيد وحبيب قعدو وطلعو الصاله يشوفو ويش صاير وليش هالصريخ بهالوقتلقو كاظم يصارخ في صادق.. ماكانوا عارفين بالكلام اللي دار من شوي ..
وعلى بالهم ان كاظم رجع يهاوش صادق على شان انه توه ناقل له خبر موت جدته اللي صار له اسبوعين ...كاظم مستمر بالسب و الصريخ في صادق..
وصادق يحس نفسه مو عارف كيف يتصرف ..السيد مسك ايده اليمين ويسحبه و حبيب اليسار ويحاولو يجروه للغرفه ..يوسف واقف قدام كاظم .,
ماسك كتوفه ويهدي فيه ويحاول يساعدهم يدخلوه .. مراد قعد من النوم على صوت الواقعه طلع من الغرفه بيشوف ويش صاير ..
وهو طالع كاظم دف يوسف على الأرض .. طاح يوسف طيحه قويه ..يوسف ملامح وجهه بين عليها الألم.....

[Princess]

مراد فتح عيونه وهجم على كاظم .. و ضربه كف وصرخ فيه:

ــ منت اول ولا اخر واحد يموت له احد عزيز وغاااالي على قلبه.. كفايه من امس وانت ابدا منت محترم احد ...
كاظم عيونه غرقت دموع .. انحدرت دمعه لدرجة انها ما لامست حتى خده...سحب اياديه من ايد السيد و حبيب ... ودخل الغرفه و كفخ الباب وراه...مراد واقف بجمود.. يحس نفسه ماهو بالدنيا.. ويش سوى ...
هالأنفعال كله حصل بس من شوفة يوسف متألم ...!!
صادق انسحب من المكان ودخل الغرفه ..
يوسف على الأرض والسيد جنبه:ــ يالله الطيحه كانت قويه ... عورك ظهرك..؟؟؟
يوسف :ــ لا .. عادي عادي..
وبهدوء:ــ مراد... ترى كاظم مظلوم.. و يحق له ينفعل كذا.. صادق قال كلام يفجع كاظم...
حبيب قعد جنب يوسف:ــ ها.. ويش تقول ؟؟؟؟
يوسف :ــ صادق خبى عن كاظم انه جدته مريضه وانها قبل لا تموت ظلت اسبوع بالمستشفى ...
وصار يحكي ليهم السالفه...مراد شاد قبضات ايده وحاس بالذنب على اللي سواه بكاظم..
بس غصبن عنه رد هالفعل طلع ..
الله اكبر الله اكبراذن الأذان..حبيب .. ــ الله يكون بالعون.. نقوم نصلي بس .. ونخزي بليس ... و كاظم بس يهدأ بيصير احسن ان شالله..
صلو كلهم بالصاله ماعدا صادق وكاظم كل واحد بغرفته ولما رجعو للنوم...
يوسف بهدوء :ــ مراد..
مراد بنبره يبين عليها الضيق:ــ نعم..
يوسف :ــ لا تلوم نفسك ما كنت تدري باللي صار .. لو ماكان فيه شي .. ساعتها كاظم بيكون يستاهل ردة فعلك هذي .. لا تحط في بالك وبكره كلمه وهو طيب بيتفهم موقفك..
مراد بهدوء :ــ ان شالله
يوسف :ــ ومشكور اخوك..
مراد ساكت.يوسف :ــ مشكور على دفاعك عني في كل مره. وكذا موقف ... صراحه مافي واحد كثرك لاحظته يخاف علي و ...
قاطعه مراد:ــ لأنك عندي مو أي احد...
يوسف ارتبك وسكت..مراد:ــ انت الأخو في نظري والصديق و العزيز اللي الله عطاني اياه.. غيرني للأحسن .. وخلاني اشوف الحياه بنظره ثانيه.. انا اللي اشكرك المفروض مو انت..
يوسف يحس نفسه خجلان مره من كلام مراد..مراد حس عليه فما يبغى يحرجه زياده:ــ نام.. تصبح على خير
يوسف بهدوء وابتسامه ارتسمت على شفته :ــ وانت من اهله..
يوسف يفكر ... خطرت على باله امه والحلمه...وفي باله:
ــ افففف ويش اسووي جوالي ضايع ومصروفي مايكفي اخذ جوال جديد و شريحه.. خلصت مكافأتي على الكتب و ايجار السكن و مصروفي اللي بقى من اخوي بالله يكفي للأكل... يبغى لي بكره اكلمهم من كبينة هاتف او اتصرف ...
بعد صلاة الفجر.. تلقى حسن مكالمه طارئة من العمل قعدته من النوم.. يطلبو منه يجي بدري اليوم في شغله مهمه..قام وهو تعبان حده.. رسل رساله لعبد الستار بالجوال .. ماكان يبغى يقعده من النوم
" اخوك انا بطلع العمل من بدري .. اسمح لي كان ودي افطر وياك الصباح... بس تشوف رسالتي كلمني "
وقام وهو يتثاوب..ــ ماعليه ماريو بتشوف الملاحظه وبتطلع المدرسه على طول .. تشود هو قعد بعدها و البيت فاضي .. بس يكلمني اقول له يقفل باب المجلس الخارجي طلعته و ياخذ وياه المفتاح..

عبدالستار كان نايم ومره تعبان ماغفت عينه الا بعد الصلاة...خلص حسن وطلع للعمل .....قعدت ماريا وهي مره نعسانه مهي قادره تفتح عيونها ...
ماخلاها علاء تنام عدل كل شوي يقعد ويحوس لو يهدرقامت وهي تركض دخلت الحمام و غسلت .. صلت ولبست .. وما انتبهت لتسريحتها.. ولا للملاحظه..
راحت تشوف ولاد اخوها.. وتبغى تعرف وداد رجعت امس لو لا ..لأن السالفه اللي خلتها تطلع بالليل شكلها قويه..طلت برى ماشافت نعال وداد..
ماريا:ــ مممممم مارجعو شكلهم.. الله يسترررر
انتبهت لنعال عبدالستار..ــ نعال مين دا؟ عفر مافيه الا حسن شكله من نعالاته.. مامر علي لكن..
صارت تحك عيونها وهي تتثاوب من التعب:ــ ماباقي الا احط دوبي دوب نعالات من الصبح
الا بطلعة فرات وهي شوي وبتصيح و شعرها مبهدل..ماريا:ــ يووو. تعالي ابامشطش ..
فرات:ــ وين امي؟؟
ــ راحت بيت امش العوده... بعدين بترجع..
دخلت مع فرات غرفتهم وصارت تمشطها..خلصت من تمشيط فرات ..
مشطت شعرها مره وحده قدام تسريحة فرات...جى باص فرات .. فطلعت.. و محمد لبس وطلع يتمشى للمدرسه..
ماريا..ــ اف ماعندي مصرووف .. وابغى اصلا فلوس زياده حق الجلسه بداية الأسبوع الجاي مابغى اروح وايدي فاضيه ...خلني اشوف ابو محمد .. وعلى شان الزيااده اصير اخت عدله واسوي له فطووور << ابتسمت بغباء و عفويهسوت سندويشات عالسريع .. وكوب حليب .. راحت غرفة اخوها.. طقت الباب مايرد.. حاولت تفتحه لقته مقفول...!!
شوي الا تسمع صوت كحه في المجلس..ابتسمت :ــ اهااااا نايم هناك.. خخخخخخخ ماتقدر على فراق ودادوو هاااا...
وراحت للمجلس وهي حاملة التبسي ..عبدالستار من الكحه قعد قعود وهو مره تعبان ويحس بالألم ناحية الضربه مع كل كحه..وهو يكح يسمع وحده تتكلم قريب باب المجلس بصوت عالي ويحس الصوت يقرب وكأنها جايه ــ ابوووحمووود قوم لا تتاخر عن العمل
ولا يشوف الا باب المجلس ينفتح ووحده بمرح وعفويه شالقه بوزها:
ــ صباااااااح الخيررررررر

عبدالستار فتح عيونه.. و مسك الشرشف ورفعه وهو مختلع وتغطى
ماريا من الخلعه رمت التبسي عالأرض وصرخت

...ــ وااااااااااااااه................

الى الملتقى

[أموله]

اميرررهـ

ويلي عليك يأشفييييييق > لأتذكريها بتصيح

... صادق مسكككيننن حسيته مظلووم ويبي احد يفهمه بسس .!

ام وداد .. حيواااااااانه ..... تقهر

عبد الستار .. ويلي عليه مسكين ..~!!

... فتحي .. جعله مايطلع بالطقاق

ماريا .. ويلي عليها ختلعت
يسلموو....

ننتظظظر

صيحتيني >_<

يسلمووو ويسلم لنا ابداعك

[*زهرة البنفسج*]

ياقلبهم هللروايه وحشتنااااا ووحشتيني يالغلا اموره ,,

::

ننتظر البقيه غلاتو .. الله يعطيك العافيه ووفقك يارب

موفقينـ

[أحبك ياغلا عمري]

يسلمو
وننتظر الجزء الجديد

[حلم لطيف]

يعطيش العافية يارب

بالنسبة لرؤية يوسف هذا بدايتها انذار على اللي بيصير لماريا من طايحة الحظ

ننتظر البقية على خير يارب

موفقة لكل خير

[دلوعة المنتدى]

تجنني اميروو انتي وروايتج صدق وحشتني هالروايه ,,,
ننتظر قلبووو ,,
دمتي بموفقيه الرحمن ..

[بلسم جروحي]

اللهم صل على محمد وال محمد
الروايه مره جناان
يعطي ربي العافيه
وبنتظار البارت الجديد بفارغ الصبر