وبين ما مصطفى قاعد مع اهله.. جت له ممرضه تطلب منه يروح لعند شفيق ضروري ...
راح مصطفى له .. لقى الدكتور مع ممرضات عنده..
الدكتور : ــ انت من اقاربه؟
مصطفى : ــ لا صديقه.. خير ان شالله
الدكتور : ــ بس نبغاك تكلم احد من قرايبه .. ما تدري عنه يتعالج عن شي ؟؟ او يعاني من شي ... باين شي غريب معانا في تحاليله..
مصطفى خاف : ــ ويش ؟؟
الدكتور : ــ ما نبغى نتعمق الا لما نعرف هل يتعالج هو عن أي شي .. هل هو فعلا مريض من قبل ؟؟؟ في هالحاله علاجه ما راح يكون عندنا في المسشفى.. اتمنى تكون فاهم علي وتكلم لي احد قرايبه الحين..
مصطفى يحس روحه مرتبك مو عارف ويش يسوي .. اخذ جوال شفيق .. فتح الأسماء واستغرب لقى بس اسم واحد.. كان كاتبنه : الوالد...
اتصل مصطفى عليه ....


ازدهار في غرفتها.. تحاول تنام بس مو جاينها نوم .. تفكر بموقفها اللي صار ليها عند وداد...
وتسب في روحها : ــ غبيه اني غبيه.. لو ماشلت عباتي احسن.. ويش بيقول الرجال بيفكرني متعمده.. وماخذه راحتي مره كأن البيت بيتي.. اففف..
وصارت تفكر : ــ وداد شكلها ظالمتنه واجد.. اذا دخلته وهو مروق ومبسوط و يمدح في ريحة الأكل وهو مايدري إن اني اللي في المطبخ عن حساب هي.. الله يهديش ياوداد وتحافظي عليه...

شوي الا جوالها يولع ويطفي في الظلمه.. كانت حاطتنه صامت عن حساب بتنام.. وكان المتصل وداد..
ازدهار حقرت تحس نفسها ماليها خلق تكلم احد..
وداد تسكر الجوال وهي محمقه في حسن:
ــ خلعت البنيه .. ما ترد علي ..
حسن : ــ شدعوه .. بعبع ... مافيني شي يخلع
وداد تطالعه على جنب بقهر: ــ ايه.. مو ويش حلاتك..
حسن : ــ عندش شك؟
ــ اهووو عني.. ياعلي كان ما زعلت ..
ــ ويش اللي يزعل.. انا ماكنت ادري .. وماكنت اقصد اخلعها.. ولا تعمدت اني افاجئها بهالطريقه... افا بس اذا بتزعل ماعندها سالفه.. تعتبرني واحد من اخوانها..
وداد : ــ اف .. بكره ارد اتصل واشوف...
حسن في باله : ــ الله جاب هالآدميه شوي موقفها غيّر هدرة هالحنانه على خواتي وولاد اختي...
طبعا وداد مواقفها طوال اليوم مانستهم بس تحاول تتناساهم لأن صدمة علاء بالنسبه ليها مو شويه..


في امريكا..
سام يعطي جون الفلوس ...
جون : ــ كعادتك.. كم انت رائع..
ويرمي عليه نصيبه منهم...
مارك يهمس لستيف : ــ اراهن انه يمتلك الكثير .. لا أدري ماذا يفعل بهم..؟؟
ستيف بأبتسامه : ــ لن تكف عن الحسد ابدا..
ــ وحتى الموت..
ــ يالك من لئيم...
ــ هو من يجبرني على ذلك...

جويل لما طول عليها سام .. شك الكاشير في السالفه فراح جنبها يصحيها...
فتحت بعد جهد جهيد وهي مابين النوم والصحوه...
ــ أنا وين..؟؟
الكاشير يبتسم ليها وبالأنجليزي: ــ هل انتي بخير ؟؟؟
ماشافها الا فزت على طولها و تطالع حواليها وتسأله:
ــ اين الرجال .. الذين .. كانو معي ؟؟
الكاشير تعجب من سؤالها:
ــ صديق زوجك رحل قبل ساعتين من الآن .. اما زوجك فقبل ساعه تقريبا .. ذهب للصيدليه
قاطعته جويل وهي مره مختلعه: ــ زوجي ..!!! صيدليه...!!!
التفت حواليها لقت شنطة الفلوس مختفيه و شنطتها مفتوحه..
صرخت : ــ سرقت.. لقد سرررررررقت
الكاشير يهدي فيها..: ــ ما الأمر .. كيف سرقتي .. لقد ترك هاتفه النقال لدي و نقودا اكثر من الفاتوره !!
ويروح يجيبهم لجويل اللي من شافتهم في ايده فهمت السالفه.. خذت الجوال تركض .. دقت على رقم سام.. لقته مقفل ... دقت على رقم يوكي .. لقته ايضا مقفل ... فهمت الموضوع نسبيا.. واغمى عليها من الصدمه..

في بيت ابو مجتبى...
في غرفة أحمد باقر نام مع امير و ايثار سوت مناحه تبغى تنام وياهم هي تحب امير وايد و تبغى دايما تقعد وياه...
فأخذوها ترضيه لين تنام بعدين تشيلها امها وياها..
.. صارت اماني مع نور

هدوء في غرفة احمد.. شوي يقطع الصمت سؤال من ايثار:
ــ عمي ... متى بتعرس؟؟
ضحك احمد : ــ بس يصير عندي فلوس وااااجد وبيت ...
ــ بتعرس على مين ؟؟؟
ــ الله العالم يا غناتي.... مايندرى وين نصيبنا...
باقر ينقلب الجهه الثانيه وهو منزعج من اسأله ايثار:
ــ وانتين ويش عليش .. اسكتي لا بنطلعش برى
ايثار : ــ مالك شغل اني اسأل عمي ..
ــ افففف منش هداااره
ايثار : ــ عمي انت نبغاك بعد ايام شويه تعرس .. اني باقول لك مين العروس....
أحمد بتساؤل وفيه ضحكه على بنت اخوه:
ــ منهي ..؟؟؟
ايثار وهي مره متفاعله : ــ خالتي مااااريااا
احمد صار يضحك عليها...
باقر : ــ على كيفش هو.؟؟؟
أحمد ماحب يسأل ايثار لويه قالت ماريا .. يخاف انها تبدي تخور و تصير فضيحه
ومع انه تجاهل السؤال الا ان ايثار صارت تكمل كلامها:
ــ خالتي حليوه .. بيضا وشعرها ناعم وطويل
أحمد بحرج يقاطعها : ــ عيب غناتي.. مايقولو كذا
ايثار بأستغراب : ــ والله ما اشدب .. لويه عيب؟؟؟
ماشافت ايثار الا باقر قايم ليها ويصرخ فيها :
ــ ما تستحي انتين باقول لخالتي اذا رجعنا... قومي روحي لأمش ... قووومي
احمد : ــ هدي حبيبي لا تصارخ في اختك..
ايثار ودمعتها في عيونها : ــ فيك جنون البقر .. لا تصارخ فيني... باروح لأمي مالت عليك..
باقر : ــ جنون في عينش يا ام لسااانين.. اطلعي برااا
ماشافو الا امير يضحك ويصفق..
ايثار بقهر : ـ حتى انت مستانس .. مااالت عليكم كلكم..
احمد : ــ افا .. حتى انا..
ايثار : ــ ايه لأنك ما تدافع عني..
احمد يسوي ليها بوسه من بعيد : ــ امواااه.. ياعمري اللي يزعلو.. نامي بس قموره نامي لا ماباعرس طول عمري
ايثار وبرطمها ممدود قدامها شبر : ــ زين باروح ويا امي..
وطلعت من الغرفه..
احمد : ــ شوي شوي على اختك .. لا تصارخ فيها على اقل شي حافظ عليها في غياب ابوك..
باقر : ــ ماتفهم هي وكل تهدر كذا .. تكبر وهي ماتفهم الصح من الغلط
ابتسم أحمد من كلام ولد اخوه : ــ الله يكملك بعقلك ويخليك ليها... مجتبى صغيرون..

ام مجتبى تتقلب على فراشها وتحاتي سالفة ابو رمزي .. لو صار ماصار ولا قدرت تدبر المبلغ ويش بيسوو؟؟
وكيف بتواجه بنتها بالسالفه.. !!
تتذكر كلام ابو رمزي ليها لما سكتت وبين عليها الأرتباك من شرطه الغريب:
ــ انتون اهلنا وقرايب .. واللحمه اذا ماحبتك رحمتك..
بمعنى ان رمزي بيكون شخصيه ثانيه غير مع قريبته....
صارت تفكر اذا مرت سنه وحسو نفسهم مابيقدرو ترجع تتنازل عن الشرط و يحاولو يغطو الزياده على المبلغ المدفوع..
شوي ترجع تفكر لو خلال هالسنتين جى نصيب بنتها ويش بيكون الوضع ...؟؟؟

افكار تروح وتجي في راسها وهي مره مقهوره من ابو مجتبى لويه متسلف هالكثر .. ومن عند ابو رمزي بالذات.. !!