وَأتىَ المَساءُ ليِمشِيَ
فِيْ دَهالِيز رُوحي الخَرِبةِ
يُلبِسُنِيْ سَواداً يمَحِي الصبرَ
مِنْ بَوتَقةِ تَفكيريَ الأصم
,,
ويَكسرني..
لِيتسلقَنِي حفيفُ غِيابكَ القاسيَ,,
,
تَطُوينيَ الذكرى فأغدو بِلا ملامحْ ..
فَقط أُنثىْ مُهشمةُ تخيط الحنين أثواباً
لا تُنازِع نبض قلبك..
يا أنت ..
مُخطئة أنا وربي..
مُخطئة حِين أسرفتُ بذخيَ على الخذلان ..
وحِين إنتظرت ضبابيتكَ على واجهةِ رُوحي المُنكسرة..
وَحِينَ حمَلتُ على عاتقي وَلاءً لملاذ بارِد..
سكنته يوماً بِمُنتصفِ الآمي ..
عَتمةُ تَسكن وجدي
وعِناقُ لفراغِ يباغتني في كُلِ لحظة
مُنكبةُ أنا على وجعي وأُحتضر وعِلتي الحُزن ..
وصمتي يحُاذي خيبتي لِتتكئ ذاكرتي المُتمردة عليك ..
وزمني الأسودِ.. موحش يتناوب معك على مراسيمِ الفجيعةِ..
ليقصف بسمتي التائهة ..
.
.
.
أَخبرني يـاإنتظار عَجزت الوصول له..
كَيف طيفك ؟
المفضلات