تركني حبيبي ...
وضاع من قدمي الطريق !!!




تركني حبيبي قبل الطريق


أبحر في الأحزان مثل الغريق


ضاع من قدمي الطريق


تبكى العين حزنا على كل ما كان






تتلألأ دمعتي في ضوء الليل الظمآن


يسمع قلبي صرختي تملأ الوجود والأركان


نفسي ضاقت من الصبر والكتمان








أين أنا ومن في هذه الدنيا


بها أنواع من الغش


وألوان لظلم الإنسان








تاه من قدمي الطريق


رأيت الظلام في نور الشمس


رأيت الصحراء في زحام الناس الساخرة







تركني ...حبيبي ؟؟!!


فأين الطريق .. ؟


أين الأمان .. ؟


أين كل ما كان .. ؟


بل أين أنا الآن ..؟؟؟


والى أي زمان تأخذني الأحزان








لقد ضاع الأمان..


واهتزت أحبال الصوت...


من البكاء والأحزان






واللسان يكاد ينطق...


بالكلام بعد عذاب الكتمان


وتشكي نفسي لقلبي ...


من صبري على الأيام








أرى المكان غير المكان


أرى الزمان غير الزمان


أرى الحدود أبعد مما كان


أرى الإنسان ليس هو الإنسان






فإلى متى تظل يا إنسان...


مثل الزمان ليس لك أمان!!


فيا ليتني كنت جماداً ..


لا إحساس لي...


ولا رؤية...


ولاحتي كلام...


حتى لا أعيش بين وحوش هذا الزمان







فأين طريقي ..؟؟!!


وأين المكان ..؟؟!!


الأمرلرب العباد


وإني .. لمنتظر..


ففي غدٍ ..


قد يأتي الأمان..


ويسود السلام..


في كل مكان..


وعندئذٍ .. سأجد طريقى


ولكن.. هل أجد حبيبي ؟؟!!


ليتني أجده!!!!!