اللقاء الأول ... وما ادراك ما اللقاء الأول
هذه الذكري التي تبقي عالقة في الأذهان .. قلق .. توتر .. احراج .. حيرة .. ارتباك .. ذلك هو شعور الطرفين في هذا اليوم

اللقاء الأول .. أو يوم الرؤية كما يسميه البعض ..


هذا كلام زمان أيام أبوي وأبوك وأيام ما كان الواحد يكاد يغشى عليه لأول وهلة ولأول نظرة تقع عين الخطيب على خطيبته !! وأما الآن فحدّث ولا حرج ففارس الأحلام اخترق غشاء الواقع ووقف على خشبة المسرح بدون تجرد وربما الخطيبة هي أكثر جرأة من الخطيب ذاته !! ولا حياء في الدين وربما التقنية العصرية والأحوال النفسية لها سبب مباشر وقوي على تصعيد برودة التوتر واحالتها الى الجرأة النفسية والتي معها تتبدد كل مشاعر الخوف والوجل والتوتر والحياء فنحن في قرن يكاد الخجل معدوماً ....

ربما للحديث تتمة ....

تحياتي
يوم سعيد