السلام عليكم
السؤال :
سماحة السيد دام ظلكم
هل يجوز استعمال فرشاة الاسنان اثناء نهار الصيام علما ان لدي مشكلة في الاسنان بحيث توجب استعمال الفرشاة كل اثني عشر ساعة في اليوم على الاقل؟
الجواب :
جائز ما دام لم يبلع المعجون.
السؤال :
هل رمس الرأس في الماء و السباحة في النهر في رمضان مفطر و عليه القضاء ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
اما السباحة فلا تضر بالصوم إلا إذا أدّى الى رمس الرأس دفعة واحدة، وأما الرمس بنصف الرأس ثم يخرجه ويرمس النصف الآخر فلا يضر بالصوم.
وأما الرمس الكامل فهو مبطل للصوم على فتوى اكثر الفقهاء كما جاء في الحديث المعتبر : (لا يضر الصائم ما صنع اذا اجتنب ثلاث _اربع في نسخة اخرى_ خصال : الأكل والشرب والارتماس والنساء)
فعلى رغم ان المفطرات عشرة اختص بالذكر في هذا الحديث هذه الاربعة فهي اهم المبطلات.
غير أن بعض العلماء شكك في هذا الحديث من جهة ان المراد بالاضرار هو الاضرار الاخروي وهو العقاب، فيكون رمس الرأس في الماء حراماً ولكن لا يبطل الصوم، لكنه خلاف الظاهر لأن الاضرار بالصائم بصفته صائماً معناه ابطال صومه لا مجرد الحرمة.
وأما على صعيد المقلِّدين فاللازم مراجعة مقلَّدهم
السؤال :
هل يجوز التمضمض بالماء ؟ (بالنسبة للصائم)
الجواب :
العلماء متفقون على الجواز، لان المفطر هو الشرب لا مجرد التمضمض من دون ان يصل الى حد الشرب.
السؤال :
ما هو الفرق الجوهري بين
1- الرسول
2- النبي
3- الإمام
الجواب :
1. النبي هو ان يوحى اليه ولكن لم يؤمر بابلاغه واداء الرسالة.
2. الرسول هو زايداً على كونه نبياً : مأموراً بالابلاغ واداء الرسالة.
3. والامام هو القائم بقيادة الأمة، وهو مقام ارفع من النبوة والرسالة كما قال القرىن الكريم بالنسبة الى المراحل التقدمية للنبي إبراهيم عليه السلام : {وإذا ابتلى إبراهيمَ ربُّهُ بكلماتٍ فأتمهنَّ قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذرّيتي قال لا ينال عهدي الظالمين} حيث جعله الله تعالى إماماً بعد اجتياز تلك المراحل الصعبة من الابتلاءات.
إلا أن أئمتنا عليهم السلام لم يوحَ اليهم التشريع، ولكن لهم مقام القيادة والامامة، وسبب أن النبي (ص) أفضل منهم عليهم السلام لاجتماع النبوة والرسالة مع الإمامة فيه صلى الله عليه وآل وسلم.
السؤال :
بسمه تعالى
سيدي المفدى جعلت فداك :
هل لنبي الله يعقوب ولاية على النبي يوسف (صلوات الله تعالى على محمد واله وعليهما) ؟ وما هي الادلة على ذلك ؟ واذا كان العكس فما هي الادلة على ذلك ؟
وفقك الله لكل خير ورزقك العلم والعمل الصالح
الجواب :
كان يعقوب عليه السلام نبيّاً قبل يوسف عليه السلام، ومن الطبيعي ان يُعدَّ يوسف من أمة يعقوب حينما لم يكن نبيّاً، فيكون ليعقوب ولاية عليه من حيث النبوة كما كان له ولاية عليه من حيث الأبوة.
وقد ورد في علة وفاة والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووالدته في صغره أن الله تعالى أراد أن لا يكون لأحد حق وولاية على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله.
هذا مضافاً إلى قوله تعالى عن لسان يوسف عليه السلام : {واتبعتُ ملّة آبائي ابراهيم واسحاق ويعقوب}
وعن الباقر عليه السلام انه سئل : كم عاش يعقوب مع يوسف بمصر ؟
قال عليه السلام : عاش حولين.
قيل : فمن كان الحجة لله في الأرض ؟ يعقوب أم يوسف ؟
قال (ع) : كان يعقوب، وكان الملك ليوسف، فلما مات يعقوب حمله يوسف في تابوت الى ارض الشام، فدفن في بيت المقدس، فكان يوسف عليه السلام بعد يعقوب الحجة.
قيل : فكان يوسف رسولاً نبياً ؟
قال (ع) : نعم، أما تسمع قول الله عز وجل : {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات}
السؤال :
ما تفسير هذه الآية الكريمة , و ما معنى القيومية فيها , أرجوا التفصيل في جواب هذا السؤال :
(افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم ام تنبئونه بما لا يعلم في الارض ام بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد)
الجواب :
اي الله الذي هو محيط بكل شيء ورقيب عليه، وعليم بما كسبت نفسه من خير وشر، فلا يخفى عليه شيء من اعمال الناس، ولا يفوته شيء من جزائهم، هل يكون مثل من ليس كذلك ؟
فكيف يجعل له شركاء؟ قل سمّوهم او صفوهم فانظروا هل لهم ما يستحقون به العبادة ويستأهلون الشركة ؟ وهل تخبرون الله بشركاء لا يعلمهم في الأرض وهو العالم بما في السماوات والأرض ؟ فعدم علمه بهم يستلزم عدمهم _ومن هنا جاء في الجواب الصادر عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام عن سؤال اليهود بأنه ما هو الذي لا يعلمه الله ؟ فقال (ع) : هو شريكه، وانما يقال : لا يعلمه لأنه ليس موجوداً حتى يعلمه، فعمنى لا يعلمه الله انه غير موجود بخلاف (لا يعلمه زيد) فإنه قد يكون موجوداً لكن زيداً جاهل به، ولكن بما أنه تعالى عالم بكل شيء فاذا لم يعلم شيئاً لزم عدم ذلك الشيء_
ام تسمونهم شركاء مجازاً ومن غير حقيقة كتسمية الزنجي بكافور ؟
والقائم على الشيء هو المهيمن والمتسلط عليه والدبّر لأموره، والمعنى أن الله الذي هو القائم على كل نفسٍ بما كسبت، لأنه محيط بها وقاهر عليها، وشاهد لها، ومدبّر لأعمالها، ومحوِّلٌ لأحوالها، فهل يعدكم غيره حتى يشاركه في الألوهية والربوبية ؟
منقول
المفضلات