شيء من الحلم ...
يداعب مخيلة كل حي ،، وحفنة من الأماني تحلي الأيام المُره....

حيٌ هو و أي حياة تلك ؟؟؟!!

ان زينتها الفرحه اثقلتها الأتراح..
وان داعبتها السعاده نثرت الهموم ملحاً على الجراح...


قد يكون القدر صعباً عسير ..
و الفراق بطل في حياة ذلك الحي ..!!

وقد يضع اللقاء نقطاً على حروف حياته الصماء..
لتنطق بما يجعلها تزدان بـالأمل...
ربما يخذله من يحب..
وربما ينال الأحسان ممن لم يتوقع ان ينال منهم أي شيء.!!

تراه معاتباً القدر ونادباً حظه وناعتاً اياه بالدقيق الذي فوق الشوك قد نُثر!!!
وبقسوة يُأمر الحافي بجمعه مع هبوب رياح الملمات العاتيه...!!

إلا ان لـلأبتسامة الصادقه سحرا ... ولـلعيون الناطقة جاذبية ...
يأبى أي شجن ان يخمد تأثيرهما ...
.
.
.
.
.
.



و اعود اليكم اخيراً من بعد غياب طويل .. و رواية جديدة لي .. وكما عودتكم دوما.. باللهجة القطيفية..
مختلطه من مختلف القرى والنواحي ..

حكايتنا هذه المره بعنوان:


غربة الأوطـــــــــان




ترقبوها .... على شبكة الناصرة الثقافية...

تم تجهيز الأفكار ... اما الحبكه الدرامية فستكون مباشرة ... يوميا ماعدا الخميس والجمعه... << مسوية فيها قناه عدله...

انتظروني ...


دمتم بخير
وبحفظ الرحمن