اللهمـ صلـ على محمد وآلـ محمد وعجـلـ فرجهمـ وآهلك عدوهمـ

تواصلـ فكَر)..
كنت جالسه في زواية من الغرفة منهمكهـ بتفكيري الجريح إذا بخبر جاءني هز وجداني وآفرح قلبي الضعيف ،،
دمعت عيني شوقاً ولهفةً لزيارتهـ العطرهـ ..وصـلـ مرادكِ إلى هنا
ستذهبين إلى زيارة ساكن طوس ..قومي واستعدي لها ..!
في اللحظة ذاتها لفرحة قلبي آرتجفــ هيبة للسلطان ضامن الجنان ..
ملكتُ قلبي بيديَ ليبدأ فرحته من جديد ،،،،
لملَمتُ جِراحيٌ وهمي لآخذهما معي إلى من يداويني ويخلصني منهما من أول وهله ،،

لحظة الـوصولــ ].. باتتـ في جوفي كـ حلم ،،
يالله ؛؛ إنهـا مشهد إنها الجنة ...
أقدامي وطـأتـ جنة الرضــا ــ إلهي وفقني ان أوطـا جنتكـ الخالده،،
تراقص قلبي فرحاًــ نسى همهـ وغمهـ اشتـــاق إلى لـقـاء محبوبه صرخ
بدواخٌلي صوتاً ،،،،
إين أمـامي ؟.. إين شفيعي ..؟ إين ضامن جنات الله ..؟!

لحظة غروبكِ ياشمس قاصدةً مولايَ ،،}
سيدي أبا الحسن جَئتكـ من بعيد قاصدة لك بهمي ،، بِشكوٌاي
خُذ بيَدي ولاتَقطع من كرمكـ رجائـــــــي ...

عطـر الزيارة } ..
بشوق اتجهتُ نحو الضريح المُقدس نطق لساني بالسلامـ عليكـ مولاَي
وقلبي تلهف إلى تقبيل عتاباتك الطاهرة ــ تسابقت حاجاتيَ نحو القبة النوراء ؛؛؛
أمامي أيها الرضـا ارجَو منكـ الشـفـاعة الآبدية لاتكسر قلبي اليتيمـ ،،
... هنـا توففـ نبضُ الفؤاد لتأمُل المشهد العطرَ ألوفـ من البشر
توافدتـ وألسُنها تنادي للمولى أبو الحسن ،،،
تذارفت أدمعُ عينِي من شكوى مواليِك سيدي ..
ونــــــــــــاديت بعالي الصوت )..
اقضي حاجاتهمـ ؛ سهلـ أمورهمــ ؛ أشفي مرضاهمـ ؛ أكشف كربهمـ
ياأنيس النفوس ـــ يا شمس الشموس ـــ أيها الساكن بإرض طوس

ولاتردنيَ من بيتكـ محرومهـ ،، ومن جنانكـ عطشهـ ،،،


خُطت هذهـ الكـلماتـ في مشهد المقدسه ~
عـــــــــام 1430 هـ

تقبلوا ارق التحاياآ ــــــــ
ودي لكمـ ــــــــ