الجمال مهما يتقلد سنام الكمال يبقى ناقصاً ومبتوراً أيضاً تلك هي سنة الكون فلا جمال ولا كمال بدون عظمة الله ، فالله هو المتربع على عرش الجمال والكمال ولا يضاهيه جمال آخر ،، إلا أنه يتسنى للبعض أن يشيد بجمال الطبيعة وبجمال القصيدة وبجمال الأخلاق وبجمال الإنسان وبجمال الله أحياناً كثيرة إلا أن جمال القصيدة التي قرأتها رغم توفر عناصر الجمال فيها لا تزال بحاجة إلى الجمال والكمال فلكل شيء إذا ماتم نقصان وهذا الشطر الآخير ليس من كلامي " أنا الحقيرة " فالعهدة على الراوي الذي قرأتها على لسانه ..؟؟؟
أظنني ملزوم بالصمت أمام ما قرأته على يديك وربما التمرغ في ديوان الشاعر البحريني / قاسم حداد كان له أثر الفيض والوحي والإلهام فالشاعر الآنف الذكر هو قصبة هوائية تجعل الدروايش أمثالي فقيراً يستدر صدقة الزخم من هؤلاء الشعراء الفطاحل ، فلا أشك إن مثل هذه القصيدة المصاغة كان للشاعر قاسم حداد بصمة واضحة لتبدوا بهذا البروز ..؟؟
آمل أن نتنفس قصائد أخرى على هذا النحو الجميل ...
تحياتي وعذراً على الإطالة
على فكرة : لا زلت أعيش مع القصيدة مشاعر الحلم واليقظة ....!!
يوم سعيد
المفضلات