السلام عليكم
موضوع جمييييييل جدا
ومشكور اخي ويعطيك الله العافيه
وتقبل مني اجمل تحياتي
وبانتظار قطرات قلمك مره اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم....
هذه أول نبضة لي هنا أتمنى أن تنال نصيباً من إهتمامكم ونقدكم...
(على فكرة هذا مقالي الأول تقريباً)
.....تخاريف منازلنا.....
...وهذه التي تدور في أفلاكي معالم حياة لن تكتمل...
..معانٍ لجراح لم تندمل بعد...
وصفات لشخصية قادمة..تزخر بالقوة المضعوفة...وتعيش الألم مرغمة...
وتقطن من الجهة الأخرى مدينة فرحة..تعكس أفراحها جوراً وبطشاً وعناداً ومكابرة...
رغم أنني مازلت صغيرة...إلا أنني أرى من الحياة ألواناً تجلب العمى...
أرى السواد يسيطر على نواحيها...
وأرى إحمرارها يذيب في مشاعري أقصاها.......
....
يؤرقني مثل الكثيرين..صغاراً وأطفالاً..نساء وسيدات...صبياناً ورجالاً...
موقفنا الذي نقف فيه الآن..وحالة التشرد الإعتباطي الذي يحمل طيفاننا وتمردنا وإستسلامنا المعهود...
فبعد أن هُدمت أسوار الهدوء..وحيطان الطمأنينة في منازلنا التي أصبحت كمعسكراتٍ حربية..أول إهتماماتها الفوز "بالمال طبعاً"..وآخر إهتماماتها أيضاً.....
ولا مكان فيها لفوائض العواطف المتراكمة المأسورة...
حتى أنها أصبحت تحمل طابع المجرم المتخاذل..المذنب الكاذب..الظالم الهارب..والقاتل الفار..
أصبحت كمحاكم طاغية...يرأسها قضاة لا يحكمون وداً ولا تقارب...بعد أن أصبح إرتباطنا الحالي مجرد يصمة على صفحة إثبات..توحي بأننا إخوة..بأننا أقارب...وقبل كل ذلك بأننا أسرة...ومؤسسون..."والد ووالدة"..
فكيف بنا أن نرفع المعيشة فوق مستوى الإنحراف...ولا مكان لحلو الأحاسيس بين معاملاتنا.....
.......
فنحن..أبناء ذلك الجيل الذي مضى...وهذا الجيل الذي يتنفس...تعودنا أن نكون حجراً..أن نتربى صخراً..أن نحب رغماً عنا لاطيباً منا....أن نبر بعد سيل من زحمة تهم تقضي على ملامح الطيب في دواخلنا...
ومع ذلك لا شيء نقوم به يذكر....
نحن لا نزال ثمار ملقاة على الأرض بجانب تلك الشجرة الأم.......لامجال لأن نعود حيث كنا..ولا ملامح لمغيث آت...
أهالينا الآن تغرس فينا عوائد تدفن في الزمن الآت...فهي تزرع فينا إنطباع الدلع ونحن صغار وتسلبه إيانا ما إن تبدأ أيديهم تقطف منا ثمارا..ً
فوق كل ذلك ننعت بالجحود والنكران ونبقى بما نحمله لهم من حب كأجهزة متعطلة كانت تحمل النفع لبضع خطوات دهر قادم...وتوقفت عن العمل بعد فصل تيارات العواطف المخفية....
.....
إعتدنا أن يطلب منا الإحسان لمن يسيء والمغفرة لمن يخطيء شناعة....
وفي نفس الوقت نرمى بالإساءة...والنصيحة هي الصمت...وعندما نخطيء..نهدى بوابل من الركل والشتائم...أحياناً وأخرى بقاموس من الألفاظ السيفية...
لاشيء يمارسونه أفضل من الصمت على أسس المشكلة....ولا آخر نمارسه أكثر من المشي تحت بواطن الأرض ....
أهذا هو العدل الذي يحكى عنه؟؟!!!!
أهذه مباديء التربية الحديثة ... ملامح الحضارة التي تسير على منهجها أجيالنا...والتي سار عليها أسلافنا..
.....
نحن في نظرهم نطلب الكثير بما أننا نصبو لتعبئة أوساطنا إستقراراً وطمأنينة...تبعد أثار الجوع عن معانينا....وتبسط في تفاكيرنا إنقباضها اللا منطقي....
في مقابل ذاك...نحن مطالبون بأن تبدأ رحلة البر الأبوي ما إن نبدأ العد(واحد..إثنان..سبعة..عشرة)
في حين أنهم وهم المدركون والراشدون لا يعرون لأكثر الأشياء أهمية في محيطنا إهتماماً منهم..ماداموا لازالو يغرقون في عالمهم"كيف نلبي إحتياجاتهم..كيف نصرف عليهم....ذاك يريد قبعة وتلك تريد لعبةً..(وأم العيال تبغى مجوهرات)..مهلاً يجب أن نبحث عن مصدر آخر لجلب المال"
السلام عليكم
موضوع جمييييييل جدا
ومشكور اخي ويعطيك الله العافيه
وتقبل مني اجمل تحياتي
وبانتظار قطرات قلمك مره اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
ابنتي على مهلك
اولا لماذا القلب الأسود
تفائلوا بالخير تجدوه
ان الحياة ليست فرح دائم
ولا سواد قاتم
ان الحياة التي نعيش فيها
الصالح والطالح فيها الحلو وفيها المر
اطلب منك ان تغيري اسمك
الى القلب الأبيض
ثم نرحب فيكي في المنتدى
وتكوني بيننا في بيتك
اهلا فيكي ابنتي
ودعي السواد على الرف
وعيشي بالفرح والسرور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات