الفصل 7
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
ان عالم النورانية عالم يخص اهل النور ولايمكن ان نتاوله كما نحب وكما نشتهي ؛ وكم يكره احدنا عندما يقول قولا في مجلس معين ويذهب الحضور ويقولوا:
قال فلان كذا وكذا وكلها لم ينطق بها المتكلم وأنما هي استنتاجاتهم يسندونها للقائل في حين ان الاستنتاج لا يعني ما قاله المتكلم وما يقوله ؛ فان كنا حقا نكره فعالهم هذا ؛ فلماذا نعمل عين ونفس هذا الفعل مع اهل العصمة سلام الله عليهم؟
فنقول للناس استنتاجات لم تكن في الحديث والرواية وانما هي نتاج تفكيرنا نحملها عليهم سلام الله عليهم ؛ فقد قال سيد المتقين ويعسوب الدين :
نهجالبلاغة 397 31- و من وصية له عليه السلام للحسن بن علي ..
يا بُنيَّ:
اجعل نفسكَ ميزاناً فِيما بينكَ و بينَ غيرِكَ
فأَحبِب لغيرِك ما تحبُّ لنفسِكَ و اكرَهْ لَهُ ما تكرَهُ لهَا
و لا تظلم كما لا تُحبُّ أَنْ تظلَم
و أَحسِنْ كما تُحِبُّ أَنْ يُحْسن إِليكَ
و اسْتقبِحْ مِنْ نفسكَ ما تستقبِحُهُ من غَيرِكَ
و ارْضَ مِن الناسِ بِما ترضاهُ لهُمْ من نفسِكَ
و لا تقلْ مَا لا تَعْلَمُ وَ إِنْ قَلَّ مَا تعْلَمُ
و لا تقلْ ما لا تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ لَكَ
و اعلَمْ أَنَّ الإِعْجَابَ ضِدُّ الصَّوَابِ وَ آفةُ الأَلبابِ
الأمالي للمفيد 51 المجلس السادس .....
12- قال أخبرني أبو جعفر محمد بن علي قال حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن حماد بن عثمان
عن زرارة بن أعين قال:
قال لي أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام :
يا زرارة إياك و أصحاب القياس في الدين فإنهم تركوا علم ما وكلوا به و تكلفوا ما قد كفوه يتأولون الأخبار و يكذبون على الله عز و جل .
مستدركالوسائل 12 323 37- باب وجوب البراءة من أهل البدع ..
14205- 15، وَ فِي
الصَّحِيحِ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا عليه السلام
أَنَّهُ قَالَ :
قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام:
قَدْ ظَهَرَ فِي هَذَا الزَّمَانِ قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الصُّوفِيَّةُ فَمَا تَقولُ فِيهِمْ ؟؟
قَالَ : إِنهُمْ أعداؤُنا فَمنْ مَالَ فِيهِمْ فهُوَ مِنهُم و يُحْشرُ معهُمْ و سَيَكُونُ أَقوَامٌ يَدَّعُون حُبَّنا و يَمِيلونَ إِلَيهِمْ و يَتَشَبَّهُونَ بِهِمْ وَ يُلقبُونَ أَنفسَهُمْ وَ يأَوِّلونَ أَقوَالَهُمْ أَلا فَمَنْ مالَ إِليهِمْ فليْس مِنا وَ إِنا مِنهُمْ بِرَاءٌ
و مَنْ أَنكَرَهُمْ و رَدَّ عَلَيهِمْ كان كمنْ جاهد الكُفارَ بَينَ يدي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله
وهذه المقدمة لازمة حسب ما نقلت لكم للروايات النورانية التي ستاتي بالمزيد عما ذكرته لكم...





رد مع اقتباس
المفضلات