الفصل 14
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بحارالأنوار ج : 15 ص : 117
((سنة الاقتراع))
الخصال:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
أَوَّلُ مَنْ سُوهِمَ عَلَيْهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ :
وَ ما كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذ يُلقُونَ أَقلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكفُلُ مَريَمَ وَ السِّهَامُ سِتَّةٌ
ثُمَّ
اسْتَهَمُوا فِي يُونُسَ عليه السلام لَمَّا رَكِبَ مَعَ الْقَوْمِ فَوَقَفَتِ السَّفِينَةُ فِي اللُّجَّةِ فَاسْتَهَمُوا فَوَقَعَ السَّهْمُ عَلَى يُونُسَ عليه السلام ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَمَضَى يُونُسُ عليه السلام إِلَى صَدْرِ السَّفِينَةِ فَإِذَا الْحُوتُ فَاتِحٌ فَاهُ فَرَمَى بِنَفْسِهِ
ثُمَّ
كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وُلِدَ لَهُ تِسْعَةٌ فَنَذَرَ فِي الْعَاشِرِ إِنْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ غُلاماً أَنْ يَذبَحَهُ قَالَ فَلَمَّا وُلِدَ
عَبْدُ اللهِ لَمْ يَكُنْ يَقدِرُ أَنْ يَذبَحَهُ وَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله فِي صُلْبِهِ فَجَاءَ بِعَشْرٍ مِنَ الإِبِلِ وَ سَاهَمَ عَلَيْهَا وَ عَلَى
عَبْدِ اللهِ فَخَرَجَتِ السِّهَامُ عَلَى عَبْدِ اللهِ فَزَادَ عَشْراً فَلَمْ يَزَلْ السِّهَامُ تَخْرُجُ عَلَى عَبْدِ اللهِ وَ يَزِيدُ عَشْراً فَلَمَّا بَلَغَتْ مِائَةً خَرَجَتِ السِّهَامُ عَلَى الإِبِلِ فَقَالَ عَبْدُ المُطلِبِ
مَا أَنصَفتُ رَبِّي فَأَعَادَ السِّهَامَ ثَلاثاً فَخَرَجَتْ عَلَى الإِبِلِ فَقَالَ: الآنَ عَلِمْتُ أَنَّ رَبِّي قَدْ رَضِيَ فَنحَرَهَا .
((اليهود وعدائهم للاسلام))
* وَ حَدَّثَتْ أُمُّ أَيْمَنَ قَالتْ: أَتَانِي رَجُلانِ مِنَ اليَهُودِ يَوماً نِصفَ النَّهَارِ بِالمَدِينَةِ فَقَالا أَخْرِجِي لَنَا أَحْمَدَ فَأَخْرَجْتُهُ فَنَظَرَا إِلَيْهِ وَ قَلبَاهُ مَلِيّاً وَ نَظَرَا إِلَى سُرَّتِهِ ثمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ هَذَا نَبِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ هَذِهِ دَارُ هِجْرَتِهِ وَ سَيَكُونُ بِهَذِهِ الْبَلْدَةِ مِنَ الْقَتْلِ وَ السَّبْيِ أَمْرٌ عَظِيمٌ
*وَ قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله :
خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ وَ لَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ مِنْ لَدُنْ آدَمَ وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ حُجَّةً وَ أَبُو طَالِبٍ كَانَ وَصِيَّهُ عليه السلام
بيان (من المجلسي):
اتفقت الإمامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول و كل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين بل كانوا من الصديقين إما أنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين و لعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو لمصلحة دينية.
وَ رَوَوْا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ:
لَمْ يَزَلْ يَنْقُلُنِيَ اللَّهُ مِنْ أَصْلابِ الطَّاهِرِينَ إِلَى أَرْحَامِ الْمُطَهَّرَاتِ حَتَّى أَخْرَجَنِي فِي عَالَمِكُمْ هَذَا لَمْ يُدَنِّسْنِي بِدَنَسِ الْجَاهِلِيَّةِ.
(عبد المطلب سلام الله عليه )
عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام وكتاب الأمالي للصدوق:
عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ أَنْشَدَنِيَ
الرِّضَا عليه السلام لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ شِعْرَ
يَعِيبُ النَّاسُ كُلُّهُمْ زَمَاناً
وَ مَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَ الْعَيْبُ فِينَا
وَ لَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ بِنَا هَجَانَا
وَ إِنَّ الذِّئْبَ يَتْرُكُ لَحْمَ ذِئْبٍ
وَ يَأْكُلُ بَعْضُنَا بَعْضاً عِيَانا
(لايجوز نقل الموضوع شرعا بدون ذكر الكاتب )
((سيد اويس الحسيني النجفي))





رد مع اقتباس
المفضلات