الفصل 8

شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم

قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه

بحارالأنوار ج : 15 ص7
5- عن كتاب تفسير فرات بن إبراهيم:
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الصَّادِقِ عليه السلام وَ عِنْدَهُ ابْنُ ظَبْيَانَ وَ الْقَاسِمُ الصَّيْرَفِيُّ فَسلمْتُ و جلسْتُ و قُلتُ يا ابنَ رَسُولِ اللهِ أَيْن كُنتم قَبلَ أَنْ يَخلُقَ اللهُ سَمَاءً مَبْنِيَّةً وَ أَرْضاً مَدْحِيَّةً أَوْ ظُلمَةً أَوْ نوراً ؟؟
قَالَ كُنا أَشْباحَ نورٍ حَوْلَ العَرْشِ نُسَبِّحُ اللهَ قَبْلَ أَنْ يَخلُقَ آدَمَ عليه السلام بِخمْسَةَ عَشَرَ أَلفَ عَامٍ فَلمَّا خلقَ اللهُ آدَمَ عليه السلام فَرَّغنا فِي صُلْبِهِ فَلمْ يزلْ ينقلنا مِنْ صُلبٍ طَاهر إِلى رحمٍ مُطَهرٍ حَتى بَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه واله الْخَبَرَ

6- وعن تفسير فرات بن إبراهيم‏ ايضا :
عن جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَوَيْهِ الْقَطَّانُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ‏ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ وَ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله خَلَقَنِيَ اللهُ نُوراً تَحْتَ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ عليه السلام بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ فَلَمَّا أَنْ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عليه السلام أَلْقَى النورَ فِي صُلْبِ آدَمَ عليه السلام فَأَقْبَلَ يَنْتَقِلُ ذَلِكَ النُّورُ مِنْ صُلْبٍ إِلَى صُلْبٍ حَتَّى افْتَرَقْنَا فِي صُلْبِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَبِي طَالِبٍ
فَخَلَقَنِي رَبِّي مِنْ ذَلِكَ النُّورِ لَكِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْد.
بحارالأنوار ج : 15 صلى الله عليه واله : 10

9- عن كتاب منتخب البصائر:

عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله :
يَا سَلْمَانُ:
فَهَلْ عَلِمْتَ مَنْ نُقَبَائِي وَ مَنِ الاثنَا عشَرَ الذِينَ اختَارَهُمُ اللهُ لِلإِمَامَةِ بَعدِي؟
فَقلتُ اللهُ وَ رَسُولهُ أَعْلَمُ قَالَ يَا سَلْمَانُ :
خَلَقَنِيَ اللهُ مِنْ صَفوَةِ نُورِهِ وَ دَعَانِي فَأَطعْتُ وَ خلقَ مِنْ نورِي عَلِياً فَدَعَاهُ فَأَطاعَهُ و خلقَ مِنْ نُورِي و نُورِ عَلِيٍّ فَاطِمَةَ فَدَعَاهَا فَأَطَاعَتْهُ وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَدَعَاهُمَا فَأَطَاعَاهُ فَسَمَّانَا بِالْخَمْسَةِ الأَسْمَاءِ مِنْ أَسْمَائِهِ اللهُ الْمَحْمُودُ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ وَ اللهُ الْعَلِيُّ وَ هَذَا عَلِيٌّ وَ اللهُ الْفَاطِرُ وَ هَذِهِ فَاطِمَةُ وَ اللهُ ذُو الإِحْسَانِ وَ هَذَا الْحَسَنُ وَ اللهُ الْمُحْسِنُ وَ هَذَا الحُسَيْنُ ثمَّ خَلَقَ مِنا مِنْ صُلبِ الحُسَيْنِ تِسْعَةَ أَئِمَّةٍ فَدَعَاهُمْ فَأَطَاعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللهُ سَمَاءً مَبْنِيَّةً وَ أَرْضاً مَدْحِيَّةً أَوْ هَوَاءً أَوْ مَاءً أَوْ مَلَكاً أَوْ بَشَراً وَ كُنا بِعِلمِهِ نُوراً نسَبِّحُهُ وَ نَسْمَعُ وَ نُطِيعُ الْخَبَرَ .

بحارالأنوار ج : 15 صلى الله عليه واله : 10
10- عن كتاب كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة:

مِنْ كِتَابِ الْوَاحِدَةِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‏ عليه السلام :
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَدٌ وَاحِدٌ تَفَرَّدَ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَصَارَتْ نُوراً ثُمَّ خَلَقَ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ مُحَمَّداً صلى الله عليه واله وَ خَلَقَنِي وَ ذُرِّيَّتِي ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَصَارَتْ رُوحاً فَأَسْكَنَهُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ النُّورِ وَ أَسْكَنَهُ فِي أَبْدَانِنَا فَنَحْنُ رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَاتُهُ وَ بِنَا احْتَجَبَ عَنْ خَلْقِهِ فَمَا زِلْنَا فِي ظُلَّةٍ خَضْرَاءَ حَيْثُ لَا شَمْسَ وَ لَا قَمَرَ وَ لَا لَيْلَ وَ لَا نَهَارَ وَ لَا عَيْنَ تَطْرِفُ نَعْبُدُهُ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُسَبِّحُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ الْخَبَرَ
بحارالأنوار ج : 15 صلى الله عليه واله : 12
13عن كتاب معاني الأخبار:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ الْهِلَالِيِّ أَمِيرِ الْمَدِينَةِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ :
إِنَّ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً صلوات الله عليهما كَانَا نُوراً بَيْنَ يَدَيِ اللهِ جَلَّ جَلالُهُ قَبْلَ خَلقِ الخَلقِ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ النورَ رَأَتْ لَهُ أَصْلا وَ قَدِ انْشَعَبَ مِنْهُ شُعَاعٌ لامِعٌ فَقَالَتْ:
إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا هَذَا النورُ؟!
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ:
هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي أَصْلُهُ نُبُوَّةٌ وَ فَرْعُهُ إِمَامَةٌ فَأَمَّا النُّبُوَّةُ
فَلِمُحَمَّدٍ عَبْدِي وَ رَسُولِي وَ أَمَّا الإِمَامَةُ فَلِعَلِيٍّ حُجَّتِي وَ وَلِيِّي وَ لَوْلاهُمَا مَا خَلَقتُ خَلقِي الْخَبَرَ .

17- عن كتاب علل الشرائع:

عن الْمُفَضَّلِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام:
يَا مُفَضَّلُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله وَ هُوَ رُوحٌ إِلَى الأَنْبِيَاءِ عليه السلام وَ هُمْ أَرْوَاحٌ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ بِأَلْفَيْ عَامٍ قُلْتُ بَلَى. قَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهُ دَعَاهُمْ إِلَى تَوْحِيدِ اللهِ وَ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ أَمْرِهِ وَ وَعَدَهُمُ الْجَنةَ عَلَى ذَلِكَ وَ أَوْعَدَ مَنْ خَالَفَ مَا أَجَابُوا إِلَيْهِ وَ أَنْكَرَهُ النَّارَ فَقُلتُ بَلَى الْخَبَرَ .

18- وعن كتاب معاني الأخبار:

بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ آدَمَ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَ أَسْجَدَ لَهُ مَلائِكَتَهُ وَ أَسْكَنَهُ جَنتَهُ وَ زَوَّجَهُ حَوَّاءَ أَمَتَهُ فَرَفَعَ طَرْفَهُ نَحْوَ الْعَرْشِ فَإِذَا هُوَ بِخَمْسَةِ سُطورٍ مَكْتوبَاتٍ قَالَ آدَمُ:
يَا رَبِّ مَنْ هَؤُلاءِ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ إِذَا تَشَفَّعَ بِهِمْ إِلَيَّ خَلْقِي شَفعْتُهُمْ فَقَالَ آدَمُ :
يَا رَبِّ بِقَدْرِهِمْ عِنْدَكَ مَا اسْمُهُمْ قَالَ أَمَّا الاوَّلُ فَأَنَا الْمَحْمُودُ وَ هُوَ مُحَمَّدٌ وَ الثَّانِي فَأَنَا الْعَالِي الأَعْلَى وَ هَذَا عَلِيٌّ وَ الثَّالِثُ فَأَنَا الْفَاطِرُ وَ هَذِهِ فَاطِمَةُ وَ الرَّابِعُ فَأَنَا الْمُحْسِنُ وَ هَذَا حَسَنٌ وَ الْخَامِسُ فَأَنَا ذُو الإِحْسَانِ وَ هَذَا حُسَيْنٌ كُلٌّ يَحْمَدُ اللهَ عَزَّ وَ جَل‏.

19- عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي:

جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَلا إِنِّي عَبْدُ اللهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ وَ صِدِّيقهُ الأَوَّلُ قَدْ صَدَّقتهُ وَ آدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَ الْجَسَدِ ثُمَّ إِنِّي صِدِّيقُهُ الأَوَّلُ فِي أُمَّتِكُمْ حَقّاً فَنَحْنُ الأَوَّلُونَ وَ نَحْنُ الآخِرُونَ الْخَبَرَ