الفصل 13
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني وعدم ردكم لم يحزنني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بحارالأنوار ج : 15 ص : 111
عن كتاب الخرائج و الجرائح:
رُوِيَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمَّا تَرَعْرَعَ رَكِبَ يَوماً لِيَصِيدَ وَ قَد نَزَلَ بِالبَطحَاءِ قَوْمٌ مِنَ اليَهُودِ قَدِمُوا لِيُهلِكُوا
وَالِدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله
لِيُطفِئُوا نورَ اللهِ فنظَرُوا إِلَى عَبدِ اللهِ فَرَأَوْا حِليَةَ أُبُوَّةِ النبُوَّةِ فِيهِ فَقَصَدُوهُ وَ كَانوا ثَمانِينَ نفَراً بِالسُّيُوفِ وَ السَّكَاكِينِ وَ كَانَ
وَهْبُ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ
وَالِدُ آمِنَةَ أُمِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله
فِي ذَلِكَ الصَّوبِ يَصِيدُ و قَد رَأَى عَبدَ اللهِ وَ قَدْ صَفَّ بِهِ اليَهُودُ لِيَقتلُوهُ فَقَصَدَ أَنْ يَدفَعَهُم عَنهُ وَ إِذَا بِكَثِيرٍ مِنَ المَلائِكَةِ مَعَهُمُ الأَسلِحَة طرَدُوا عَنهُ اليَهُودَ فَعَجِبَ مِن ذَلِكَ و انصَرَفَ وَ دخلَ عَلى
عَبدِ المُطلِبِ
و قَالَ أُزَوِّجُ بِنتِي
آمِنَةَ مِنْ عَبْدِ اللهِ
وَ عَقَدَ فَوَلَدَتْ
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله
بيان :
ان الكثير من الاخوة والاخوات يسئل عن اليهود والنصارى - الذين يخططون ليلا ونهارا
ليبيدوا الحجة بن الحسن عليه السلام وانصاره ويخططوا لهلاك الدول الشيعية ويجربوا اسلحتهم الفتاكة فيهم ظنا منهم انهم سيقفون امام الخطط الربانية ويحجزوا الشمس باكفهم المثقوبة برد سهام كيدهم اليهم –
يسالون هؤلاء مستفهمين كيف لا يعلم هؤلاء اليهود والنصارى بان ظهور المنقذ لابد منه وقد ُذكر في التوراة والانجيل؟؟
فنجيبهم بهذه الرواية التي كتبناها اعلاه وهي ان اليهود هذه صفتهم على طول التاريخ حينما يقرؤن عن ظهور رسول الله صلى الله عليه واله ويعرفوا اباه من نور نطفة
الرسول صلى الله عليه واله
بدل ان يساعدوه ويحتفوا به ويهتموا باموره بدل كل هذا يخططون لقتل ابوه عبد الله وكأن التاريخ يعيد نفسه لان ابنائهم وذراريهم يعلمون متيقنين بظهور الامام وقربه وهم ادرى بالتغيرات الكونية التي تحدث كل يوم وهم مرعوبين منها ويخفون حقيقتها عنا ؛ بدل ان يساعدوا الدول الشيعية ويعينوهم ليقربوا الظهور المحتوم؛ يخططون لابادتهم عسى ان يتغير الحكم الرباني الذي حكم به الواحد الاحد بحكم لارجعة فيها ووعد لا خلف فيه .
نرجع لموضوعنا وهذا الحديث :
56- عن كتاب قصص الأنبياء عليهم السلام:
إِن أَبَاهُ تُوُفيَ و أُمُّهُ حُبلَى و قَدِمَتْ أُمُّهُ
آمِنَة بِنتُ وهبٍ
على أَخوَالِهِ منْ بَنِي عَدِيٍّ مِنَ النجَّارِ بِالمَدِينَةِ ثمَّ رجَعَتْ بِهِ حَتى إِذا كانتْ بِالأَبْوَاءِ مَاتت .
و أَرضَعَتهُ حَتى شَبَّ
حَلِيمَة بِنتُ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِيَّة .
((سيد اويس الحسيني النجفي))
المفضلات