بسمه تعالى
ورد في الحديث الشريف " من عرف نفسه فقد عرف ربه "
فلو تمعن الانسان الى نفسه والى ما فيه من أجهزة وخلايا عجيبة وكيفية تكوينها بدقة مذهلة فيؤمن حينها أن لكل هذه الاثار تدل على أن ّهناك مؤثر وهو ( الله سبحانه وتعالى )
كذلك لو أبحر الانسان بعقله المدرك للكليات فيرى السموات والأرض وما فيهما من آيات عجيبة من دوران الفلك ومجرى الشمس والقمر ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار فكل في فلك يسبحون ) فكل هذه المخلوقات العجيبة وما يحتويها من إتقان وإبداع تدلل على وجود مقدر ومنشىء لها ، وهو الله سبحانه وتعالى فما أكثر آياته التي تدل عليه
وقد ذكر العلماء عدة طرق لمعرفة الله سبحانه وتعالى ومنها :
الدليل الفطري :
والذي يعبر عنه البعرة تدل على البعير ، والصنعة تدل على الصانع ، وهذا الدليل يشترك فيه العالم والجاهل ، الكبير والصغير ، والعادل والفاسق ، فكل انسان إذا نظر إلى نفسه ، وأنه وجد بعد العدم ، وأنه خلق من نطفة ، وأنه لم يخلقه أبواه ، ولا هو خلق نفسه يجزم لا محالة بوجود الخالق المدبر )
أحسنت وبارك الله فيك اختي الكريمة " عصفورة المحبة" على هذا الطرح والذي يحتوي على استدلال عقلي على وجود الله سبحانه وتعالى
المفضلات