:
الأسر دائماً تتمنى الوصول إلى الأفضل والسعي إلى تزويج أبنائها وبناتهُا وتيسر الموفقيه لتلك الأجيال فالزواج هو " نُصف الدين " وأن كان البعض ينظر إليه بأنُه العائل الوحيد والسعاده المتفرده للبنت لذلك نجِد البعض يذعن للخوف المسُتبق قبل وقوع الطلاق مهما كانت الأسباب فكلام الناس أولاً الذي يسبب الصدى لأركُانهم يشُل الكيان من تقبل مثل هذهِ الأمور, أضافه إلى ذلك عدم الوعي والثقافه التامه بأن مسأله " الأتصال والأنفصال " مسألة قسمه ونصيب بالنهايه وإن كرامة البنت ومسُبباتها والهلاك الذي تعيش فيه لابُد أن يتحملوا مسئوليته ويقفون بجانب الحق ...!
فالصبر في الرضوخ والأجبار من الطُرق الجاهليه التي أكل الدهر عليه وشَرب ولا أحث هنا بأن تنتهي الأمور دون أصلاح ...!
ولكن على الأهل معرفة " الأسباب والمسُببات " والوضع الذي تعيشه هذهِ البنت ووضع اقتراحات للحصول على نتائج سويه لكلا الطرفين ومقُابلة الزوج إيضاً والسعي للأصلاح وملأ الثقِوب ..!
أن أستعسرت جميع الأمور ولم تكُن هناك نتائج بتاتاً فينبغي عليهم التقبل لهذا الحكم وهذا النصيب والرزق بيد الله ...!
أما مسألة الخجل والتواري عن أعُين الناس فهذا من عدم الثقه والأنغلاق في تلك المرآه المشُوهه فزمننا اليوم وواقعنا الراهن قد تقدم بأكثر من جانب وكلام الناس أصبح كفقاعات صابون تأتي باكراً وتتبد بالهواء ليلاً فمصيرهم النسيان بعد ذلك ...!
بكلا الأحوال المسأله تتطلب إلى أتحاد الأسره وتعزيز ذاتها بعدم الخضوع لكلام فلان وعُلان لأن هذهِ حياتهُم هم وليس حياة الناس الذين يرتهنون لمنطق " القيل والقال " ...!
:
شُكراً لكِ لهذا الطرح ..
المفضلات