أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا ........... بنقوده كيما ينال به ضرر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ......... ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها ...... والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى ........ فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر ...... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه .... غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما ......... لم يأتها أحد سواه من البشر
واستل خنجره ليطعن نفسه .......... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا ............تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا ..........تذبح فؤادي مرتين على الأثر
هكذا هو حال الابن مع امه وحال الام مع ابنهاا
شهد الأحزان هذه الكلمات احزنتني كثيرا
وفي نفس الوقت شعرت بالراحه
راائع جدا هذا الطرح القيم
لان الام هي الجنه الحقيقية التي خلقهاا الله على هذه الارض
بل هي اشرف وافضل من الجنه لان الله تعالى جعل الجنة
تحت قدميهاا كما قيل ( ان الجنة تحت اقدام الامهاات)
قكم اشتاق لتقبيلك امي بل اشتاق لتقبيل قدميك ولكن ،،
رحمة الله تحيطك ان شاءا لله ،،،
كل الشكر لك خييه على هذا الطرح
اتمنى لك التوفيق دمت بالف خيير





رد مع اقتباس
المفضلات