تحية طيبة لك أخي الكريم " القلب المرح "
على هذا الموضوع الجميل
والشكر لكل الأخوة والأخوات اللذين شاركونا في الموضوع
وفعلا كما ذكرتم أن هذا المرض يدمر حياتنا وعلاقاتنا وتكون العلاقات هي علاقات المصالح لا الأخوة وعلى كل حال لا أطيل عليكم وأجيب على تساؤلكم
((فمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))
أتفق العلماء على أن الآيات الواردة بهذا الخصوص هي على نحويين
النحو الظاهري منها هو في أكل الميتة والنحو الباطني هو في الغيبة
وأما بخصوص لفظة لا غيبة لفاسق
يتفق علماء الأخلاق على أن الفاسق المتجاهر بالفسق يجوز غيبته في ما تجاهر به من فسق لمصلحة شرعية لا لمجرد الكلام عليه
ومفهوم الآية أنه يجوز على سبيل المثال لو جاء شخص وأراد أن يحذر شخصا آخر من زيد من الناس فيجوز له ذكر الخطاء أو الجانب الذي يريد التحذير منه مثلا في موضوع الشراكة في شيء لو سألك شخص كيف هو فلان فتقول له ما تعرف لا على نحو الغيبة ولكن على نحو الأمانة لأنك مسؤول ولكن بعض العلماء يقول لا تذكر له إلا ما تجاهر به من فسق أو بمعنى ما عرف عنه من فسق وهذا يكفي
فالقصة التي ذكرتها عن العالم الذي قال أن المتدين يفسقني ثم يغتابني هي للتخريج الشرعي على قول بعضهم حتى يغتاب ويبرئ نفسه أما الناس
وهذا هو المفهوم من لا غيبة لفاسق
ونسأل الله أن لا نكون منهم
المفضلات