أولا: أيقظ مشاعرك
فإذا أردت أن تكون سعيدا، فماذا تتردد في ذلك؟ فالسعادة هي: صناعة السعادة، وليست مجرد الحديث عنها.
أيقظ حواسك، وسوف ترى السعادة، حتى في الأمور العادية مثل شروق الشمس وغروبها، ونسيم الربيع، وألوان الخريف، وأمواج البحر، ونجوم السماء.. وفي كل شيء وكل مكان.
ترى كم من مرة لامست شيئا من دون أن تلمسه فعلا؟.
وكم مرة أكلت من غير ان تتذوق ما أكلت، وأو تنفست من غير تشم رائحة الهواء؟.
وكم من مرة نظرت فلم تبصر، وأنصت فلم تسمع؟.
إن حواسك نائمة في معظم الأحيان، لأنك سددت مسالكها إلى إدراكك كي لا تلهيك عما تفعله، ولهذا يتوجب عليك الآن أن تباشر إيقاظ جسمك وتنبيهه للملذات الكامنة فيه. فلماذا لا تقطع حبة من الفواكه أو الخضر الضازجة ورقاقات تتذوقها واحدة واحدة لتعرف ما هو طعمها؟.
أنظر حولك إلى أي سطح مالوف، سواء أكان سطح الباب، أو ورقة من أوراق الشجر أوظاهر يدك، وتمعن فيه عن كثب كم شيئا في ذلك السطح لم تع وجوده من قبل؟.
أغمض عينيك وعد الأصوات المختلفة التي تناسب إلى مسمعك في بحر ثلاث دقائق. تناول أوعية التوابل من رف مطبخك ثم أغمض عينيك وشم كلا منها على حدة، كم من الوقت ستستغرق في التعرف على محتويات من دون النظر إلى الملصقات التي تحمل أسماءها؟.
أدلك صدغيك برفق، ما هي البقعة التي يوفر لك تدليكها الاسترخاء؟.
إن هذه كلها ليست إلا فرصا تنتظر تنشيط حواسك إذا أنت فقط سمحت لها بذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقاط جدا رائعة لو طبقها الانسان لكان في سعادة حقيقية
كل الشكر لك على الموضوع الراائع
جزاك الله الف خير
صرحة كلامة جميل كثير في غفلة عنه
ومثله كثير من الاعمال اليسيرة التي يترتب عليها الاجر الكثير
جزاك الله خير ولا حرمك الله الاجر والمثوبة





رد مع اقتباس
المفضلات