نِضنُ إنا والملائِكةُ على سـِ راطٍ واحِدٍ مِن التفكير
نسيرُ والثقةُ العمياءُ تُخبِطُ في قُلوبِنا [ فنحنُ لا نُخطِئ ]
وحينما يأتي شخصٌ لينصحنـا .. لينتقِد مايراهُ يجلِب لنا النفع
نرفِسُ الباب الذي أتى مِنه وكأنَهُ شخصٌ لدودٌ عدوٌ لنا
كَي نَرتَقي عَلينا نَتَصَفَح كُلَ كِتابٍ [ يعجِبُنا كان أو لا يعجِبُنا ] فهُنا أنت زِدتَ ثقافةً
فلا تَرمي تِلكَ الوريقةُ إلا وأنت قد أمعَنت حُروفُها وتَعلَمت مِنها حقاً
كَلِمةٌ عفويةٌ تخرِجُ مِن الشخص الذي أمامَك يمكِنُ أن تُثبِتُكَ على هاويةِ الدهر
فـ يصبح الوقوع فيها مِن سابِع المُستحيلات
خُذ مِنهُم وصدرُكَ يحتويهِ البياض وإعطي بـِ مقدار ما تأخُذ
فأعلَم أننا بـِ دون مايُسمى الإنتقاد في حايتِنا لَن نُواصِل
إلا بِنفس المُستوى الذي بدأنا بهِ ومعَ هذا يجِب حقاً التطبيق
فكُلُ نقدٍ بناء يُنَمي عُقولَنا
الحياة رُغمَ وقوفها عِند شظيةٍ بِها ألفُ لعنةٍ مُكَبِرةٌ
فترى العقل دائِماً مُبهَم فلا أنت عقلُك ولا العقل أنت
فصفاء الثقافة ونقاء التفكير يُزيل هذه الشظيةُ ويُمحي لعنتُها
ممآ رآق لي ,,
بقآيا حنين ~
المفضلات