وجاء شهر رمضان

[يوم سعيد]

بسمه تعالى


اما بالنسبة فجدولي ثابت منذ سنوات وهو تلاوة جزئين من القرآن الكريم في كل ليلة مع الاستماع للمحاضرة ، وأما متابعة المسلسلات التلفزيونية فأنا لي نظرة معتدلة بمعنى أن لا أشغل وقتي جميعه بالمتابعة ولكن لا بأس بمتابعة مسلسل أو اثنين أهمها فاكهة المسلسلات ( طاش ما طاش )

هذا الرأي استوقفني كأني أهم بشن عملية ابتزازه فهو وجيهاً عندي ويبدوا لي يتفق مع سليقتي وأحترم صاحبه جداً لإنه استطاع أن يبلغ مرحلة الاجتهاد عفواً قصدي مرحلة الاعتدال وأن يكون حكيماً لدرجة أن اقتصر في مراقبة مسلسل طاش ما طاش لتمرير بعض نسيمات الراحة النفسية العليلة وهذا لا يتشدد فيه شرعنا الحنيف وأظنه صحيّ جداً لقضاء بعض الأعمال المستحبة الأخرى وكذلك بعض الممارسات العبادية الأخرى التي تحتاج إلى مثل هذه المعطيات الجميلة والمعتدلة جداً ..؟؟؟

[عفاف الهدى]

القاضي
برنامج رائع وكونك اعتدت عليه شيء جميل
ولكن التطوير منه ربما امر حسن
وذلك بزيادة بهارات على ما وضعته في برنامججك الخاص والرائع
ولك حرية المذاق والطعم
واشكر لك مرورك الرائع هنا


اخي يوم سعيد متابعه رائعة للموضوع
اسعدتني مداخلاتك

ربما استجدت امور كانت اقوى مني في هذه الأيام وتركت جدولي جانبا
اقصد لم التزم بكل نقاطه.. باتت نفسيتي جدا ضعيفة وخلقي بالأرض
وكمل عليه تعب امي ومن ثم سقوطها واصابتها برض ما جاء في وقته
خرب عليي جدولي
لكن الليلة بإذن الله سنقدم برنامجنا على اتم وجه وسأكمل ما وضعته في
برنامجي الخاص من الآن واتمنى التوفيق من الرب

[القاضي]

هذا الرأي استوقفني كأني أهم بشن عملية ابتزازه فهو وجيهاً عندي ويبدوا لي يتفق مع سليقتي وأحترم صاحبه جداً لإنه استطاع أن يبلغ مرحلة الاجتهاد عفواً قصدي مرحلة الاعتدال وأن يكون حكيماً لدرجة أن اقتصر في مراقبة مسلسل طاش ما طاش لتمرير بعض نسيمات الراحة النفسية العليلة وهذا لا يتشدد فيه شرعنا الحنيف وأظنه صحيّ جداً لقضاء بعض الأعمال المستحبة الأخرى وكذلك بعض الممارسات العبادية الأخرى التي تحتاج إلى مثل هذه المعطيات الجميلة والمعتدلة جداً ..؟؟؟

خير الامور أوسطها وقال الامام علي ( ع )
( إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم )
الاعتدال في الامور الحياتية من تسلية وغيرها أمر جيد لراحة الانسان وتجدد نفسيته شرط أن تتماشى تلك التسلية مع الجوانب الشرعية وأن لا تطغى على العبادات المفروضة ، وكل انسان يحكمه ضميره الايماني يعرف كيف يوازن بين امور معيشته كافة بما يضمن له الاستقرار والراحة النفسية ...

بواسطة عفاف الهدى

القاضي

برنامج رائع وكونك اعتدت عليه شيء جميل
ولكن التطوير منه ربما امر حسن
وذلك بزيادة بهارات على ما وضعته في برنامججك الخاص والرائع
ولك حرية المذاق والطعم

العبادات في مجملها لا تعتمد على كونها صلاة وقرآن وأدعية فقط بل هناك صلة الارحام وزيارة مرضى اضافة الى عمل الانسان ( الوظيفي ) والذي يُعد جهاداً لذلك لم يعسر الدين الامور العبادية بجعل الانسان يعتكف على تلك الامور فقط ، فما الفائدة عندما تمر علي الاية الكريمة التي تتحدث عن بر الوالدين وأنا عاق لهما أم كيف أقرأ الاية الكريمة التي تتحدث عن صلة الارحام وأنا قاطع لرحمي ، عموما اختي عفاف نسأل الله الثبات وحسن القبول ، وأما عن التطوير فكل انسان لديه طاقة وجهد معين يدفعه لبذل الأعمال ونحن عموماً مهما بالغنا واجتهدنا نضل مقصرين في حق رب كريم لذلك نسأل الله أن يتقبل منا هذا اليسير مادمنا نقدمه خالصاً لجلاله وآخر دعوانا أن نسألك اللهم أن تحملنا على عفوك ولا تحملنا على عدلك برحمتك يا أرحم الراحمين

[عفاف الهدى]

العبادات في مجملها لا تعتمد على كونها صلاة وقرآن وأدعية فقط بل هناك صلة الارحام وزيارة مرضى اضافة الى عمل الانسان ( الوظيفي ) والذي يُعد جهاداً لذلك لم يعسر الدين الامور العبادية بجعل الانسان يعتكف على تلك الامور فقط ، فما الفائدة عندما تمر علي الاية الكريمة التي تتحدث عن بر الوالدين وأنا عاق لهما أم كيف أقرأ الاية الكريمة التي تتحدث عن صلة الارحام وأنا قاطع لرحمي ، عموما اختي عفاف نسأل الله الثبات وحسن القبول ، وأما عن التطوير فكل انسان لديه طاقة وجهد معين يدفعه لبذل الأعمال ونحن عموماً مهما بالغنا واجتهدنا نضل مقصرين في حق رب كريم لذلك نسأل الله أن يتقبل منا هذا اليسير مادمنا نقدمه خالصاً لجلاله وآخر دعوانا أن نسألك اللهم أن تحملنا على عفوك ولا تحملنا على عدلك برحمتك يا أرحم الراحمين

كلام صحيح اخي الكريم ربما غفلت عنه
وربما اندس تحت طيات كلامي .التطوير الي اقصده الآن في شتى المجالات العبادية وليس ركوع وسجود ودعاء فقط كما قصدته اولا
صلة الرحم من اهم العبادات اني اعتبرها في الأولويات وهناك برامج كثيرة تندرج تحت هذا العنوان افطار صائم وغيرها
والله يقوينا واياكم على طاعته

اسعدتني كثيرا مداخلتكم الي ذكرتني بما غفلت عنه
لختكم
afaf al huda

[نبراس،،،]

حقيقتا عجبني الموضوع وجد
بس ما شاركت لان برامجي في هذا الشهر للاسف ضعييفه
وان شاء الله اتوفق لجعلها افضل
طرح راائه ومشاركات ايضا رائعه
اختي عفاف اتمنى لك التوفيق

[عفاف الهدى]

انتظرت اطلالتك هنا طويلا
واخيرا وصلت
الله يوفقك اخي الكريم
وتنهل من المائدة الربانيه
فنحن دينا الى ضيافة الرحمن
والرحمن كريم
الله يوفقك لنيل اكبر كم من هذه المائدة المباركه

[نبراس،،،]

كنت من اواائل القراء لهذه الصفحه
ولكنني خجلت ان اطرح برامجي لضعفهاا
ولكنني كنت من المتابعيين لكل الردوود الموجوده
وان شاء الله سأطرح برامجي
عندما انضم وقتي اكثر خلال اليومين القادمين ان شاء الله
كل الشكر لك اختي عفاف اتمنى لك مزيدا من التوفيق

[يوم سعيد]

لم أكن أتوقع أن يكون الموضوع بعيداً عن اهتمام الأعضاء فواضح إن هناك انشغالاً ملحوظاً لدى غالبية الأعضاء ببرنامجهم اليومي وما أعجب برامج الصائمين في هذا الشهر الفضيل فهو من جانب يتميز بالجوع والعطش وهذا بحد ذاته أعراض طبيعية ويتفاوت هذا الشعور من شخص لآخر وإن كان العطش والجوع في عصرنا الحالي ليس بذلك المقدار الذي كان يشعر به آبائنا وأجدادنا فوسائل الترفيه الحالية طوّرت هذه المشاعر بحيث جعلت الصائمين في رفاهية ما بعدها رفاهية ..!!

على كل حال التطوير أمر مستحسن ومطلوب وخصوصاً التطوير الذي يصاحبه نوايا قوية في انسلاخ الانسان عن جلده القديم وعن عالمه الرث البالي والقديم الذي لا يؤتي مع حياته نفعاً ولا جدوى من التعايش معه في ظل الطفرة الجديدة والتطور الجديد في ظل أجواء رمضانية روحانية ، ونعلم جيداً أن حقيقة هذا التطوّر والتبدّل النوعي في حياة الانسان لا تحدث إلاّ مع بزوغ هلال شهر رمضان ففي هذا الأثناء يحدث انقلاباً نوعياً عجيباً لدى الانسان بحيث يترك بعض عاداته القديمة التي لا تتلائم وشهر رمضان وكأن هناك إقبالاً على الخوف والتوبة وهذا ما يحدث لدى البعض من الصائمين ، كما تحدث أيضاً تطورات لدى الصائم فيبرم بعض العهود وأن يخلص النية والتقرب إلى الله فتجد المحبسة لا تفارق يديه ويكثر التهليل والتكبير وقراءة القرآن والأدعية ويرجوا في ليلة القدر باباً يطرق خلالها رحمة الله وتوبته وغفرانه ناهيك عن نبذ بعض السلوكيات الشاذة والتي لا يتلاءم وضعها مع وضع شهر رمضان .

وهذا هو التطور الذي نحن بصدده ولكن إزاء ذلك أجد إن هذا التطور أشبه بالإبرة الوقتية التي سرعان ما ينتهي مفعولها فلا يلبث شهر رمضان أن تنصرم لياليه وأيامه حتى تحدث نقلة نوعية عكسية أخرى حيث العودة إلى العادة القديمة وكأنك يبو زيد ما غزيت وهذا ما نعانيه الحقيقة في مصداقية هذا التطور الذي لا أراه إلا مجرد فقاعة صابون تمتلئ وتمتلئ وسرعان ما تنفجر في حين إن المطلوب من هذا التطور الذي نحثّ عليه أن يكون تطورنا وثيقاً وإيجابياً إلى الأحسن والأفضل ولا ندع مجالاً للعودة إلى الخلف فهي خطوة للأمام وعليها أن تتقدم بخطى واثقة وأن يكون تطورنا أشبه بالتوبة على نبذ الحالة القديمة والانقلاب إلى الحالة الحديثة التي معها نكتشف أنفسنا من جديد مع حياة عبادية جديدة تحقق لنا سعادة الدنيا والآخرة ..؟؟؟

تحياتي
يوم سعيد

[عفاف الهدى]

اتمنى ان يكوون الجميع قد جهز له برنامج وشغل جل وقته فيه
مع ان برامجنا من المفترض ان لا تكون مقتصرة على هذا الشهر الفضيل
وانما تتطور اكثر وتكثر بعض الأمور
لأن هذا شهر المائدة المباركة
والذي تضاعف فيه الحسنات والبركات
شهر دعيتم فيه الى ضيافة الرحمن بكثر ما هو معهود في اسهاب المضيف يجب
على الضيف التقديم وان يكون شاكرا حامدا للعطايا

ورمضان كريم علينا وعليكم
afaf al huda

[يوم سعيد]

نسيت نقطة سهواً لم أضعها على بعض الحروف وقد ضمّنتها مداخلتي السابقة وأظنها واضحة ولكنني أحب التنويه عنها تعميماً للفائدة وهي إن هذا الشهر هو فاتحة الشهور مجازاً فنحن نعلم إن شهر محرم هو من يحتل الترتيب الأول على الشهور كلها وهو يحظى بحفاوة وبكرامة لدى شيعة أهل البيت نظراً للمناسبة المفجعة والمؤلمة التي حفّت بهذا الشهر وما بعده من شهور أنتم على معرفة بها ، وحتى لا أطيل فالنقطة التي أحببت الاشارة اليها وهي إن هذا الشهر " رمضان " هو شهر يجب أن يكون سلمة أولى لسلالم أخرى في الطريق الذي يوصلنا الى الله عزوجل وأن هذه السلّمة هو واحدة من مجموعة سلالم لن تكون صحيحة ما لم نلمس أثرها على بقية السلالم فقد قلت مسبقاً إن هناك من يستثمر هذا الشهر وكأنه فرصة العمر وهذا صحيح بعينه إلا أن هذا الاستثمار ينتهي مفعوله بانصرام هذا الشهر وتعود حليمة لعادتها القديمة والهدف من هذا الشهر هو أن تكون أبعاده أبعد من ثلاثين يوماً فقط وأن تكون آثاره على المدى البعيد وأن تكون آثاره مستمرة مع طيلة العام وكل عام وعلى مدى العمر حتى يقبض الله أمانته وتكون الخاتمة حسنة وعلى وجه ما يبتغيه الله ورسوله ........

تحياتي والظاهر ما بنخلص ....!!!
دامت أيامكم سعيدة

[القاضي]

عزيزي ( يوم سعيد )
قد تكون هذه الجرعة المؤقتة طريقاً لجرعة دائمة وربما اذا لم يجني ثمار هذا الالتزام المؤقت على المدى القريب فإنه سيجنيه على المدى البعيد لأن بذرة الخير والإيمان ستؤتي أُكُلها لاحقاً ويكون في حينها شهر رمضان وعشرة محرم خير وبركة وطريق هداية ....

[عفاف الهدى]

اخواني
يوم سعيد
القاضي
رمضان كريم علينا وعليكم
والله يرزقنا بركاته ويقوينا على قيامه وصيامه

[يوم سعيد]

عزيزي ( يوم سعيد )

قد تكون هذه الجرعة المؤقتة طريقاً لجرعة دائمة وربما اذا لم يجني ثمار هذا الالتزام المؤقت على المدى القريب فإنه سيجنيه على المدى البعيد لأن بذرة الخير والإيمان ستؤتي أُكُلها لاحقاً ويكون في حينها شهر رمضان وعشرة محرم خير وبركة وطريق هداية ....

يحدوني نفس الأمل أن يكون هذا الارتباط هو إرتباط حقيقي مبني على الصدق لا أن تكون مجرد إبرة وقتية كما أسلفت فإننا للأسف نسوّف كثيراً في حياتنا ونقول سأفعل كذا وسأصر على المسير وسأتقوى على شهواتي وإنني عاقد العزم على مواصلة المشوار وسوف أبذل قصارى جهدي على أن أواصل وسوف أنبذ خطاياي وسوف أفتح صفحة جديدة وسوف أترك وسوف أفعل وهكذا تحتل كلمة التسويف والأماني حيّز كبير من حياتنا وسرعان ما يتغير كل شيء بمجرد أن ننتقل إلى حياة جديدة وكل ذلك بسبب الغفلة والنسيان رغم إن النسيان حالة صحية إلاّ أنها أو بالأحرى إننا نضعف أمام هذا النسيان فننسى معها تلك العهود وتلك المواثيق وتلك الخطط التي رسمناها في رحاب شهر رمضان على أن لا أعود إلى الوراء ومع ذلك تعود بنا الأحلام الرمادية إلى الخلف ونتدحرج ونخفق في تحقيق كل خططنا الروحانية ..؟؟

أتمنى مثلك أخي القاضي أن تكون هذه الإبرة ذات مفعول مستقبلي تنظم أوراقنا وترتب خططنا وتستقيم بنا نحو الخير والتوجه الحثيث إلى معايشة حياة جديدة ملؤها الحب والنقاء والخير والقرب من الله والالتفاف حول مدرسة أهل البيت لنحيا حياة تتفق مع الخطوط الإسلامية ........

تحياتي
يوم سعيد

[القاضي]

أتمنى مثلك أخي القاضي أن تكون هذه الإبرة ذات مفعول مستقبلي تنظم أوراقنا وترتب خططنا وتستقيم بنا نحو الخير والتوجه الحثيث إلى معايشة حياة جديدة ملؤها الحب والنقاء والخير والقرب من الله والالتفاف حول مدرسة أهل البيت لنحيا حياة تتفق مع الخطوط الإسلامية ........

تحياتي
يوم سعيد

تحية طيبة عزيزي ( يوم سعيد ) أسعد الله أيامك
الجرعة المؤقتة قد تتحول بتوفيق من الله وبركة أهل البيت إلى جرعة دائمة فلماذا نضع منذ البداية عراقيل الاحباط وفقد الأمل أليس أنه ان يصل الانسان متأخراً خير من أن لا يصل !!!!
لسنا نحن من نقيم تجارب الآخرين ونضعها في خانة المؤقت والدائم فهناك المطلع على الأفئدة وهو من يحكم ( من يهده الله فهو المهتد ... )
لماذا ياعزيزي لا نترفق بذلك الإنسان ونمده بجرعة من الأمل والتشجيع والتفاؤل بأنه سيواصل على درب الهداية والايمان بدلا من لغة التأنيب والأحكام المسبقة ( لعله هذا الانسان توافيه المنية خلال الجرعة المؤقتة فيكون من السعداء والفائزين وربما يكون في مكان لا يحظى به من نراه في جرعة دائمة ... )