بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هذه القصة قرأتها في احدى المواضيع عن وصايا
سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
وهي حقيقة متداولة عن الشاعر جمال الدين بن علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي واليكم جزء منها
إن الخليعي لما دخل الحرم الحسيني المقدس أنشأ قصيدة في الحسين عليه السلام وتلاها عليه وفي أثنائها وقع عليه ستار من الباب الشريف فسمي بالخليعي أو الخلعي، وهو يتخلص بهما في شعره. وفي (دار السلام) عن (الحبل المتين) المذكور عن المولى محمد الجيلاني أنه جرت مفاخرة بين الخليعي وبين ابن حماد الشاعر، وحسب كلٌّ أن مديحه لأمير المؤمنين عليه السلام أحسن من مديح الآخر، فنظّم كلٌّ قصيدة وألقياها في الضريح العلوي المقدس محكّمين الإمام عليه السلام، فخرجت قصيدة الخليعي مكتوباً عليها بماء الذهب: أحسنت. وعلى قصيدة ابن حماد مثله بماء الفضة. فتأثّر ابن حماد وخاطب أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: أنا محبّك القديم، وهذا حديث العهد بولائك، ثم رأى أمير المؤمنين عليه السلام في المنام وهو يقول له: إنك منّا، وإنه ـ أي الخليعي ـ حديث عهد بأمرنا، فمن اللازم رعايته.
ابنتي
شذى الزهراء
كل الشكر لكي لهذه القصة الرائعة
مع كل تقدير واحترام
ابو طارق
المفضلات