وهذا تعريف عن السيده رباب

كانت الرباب بنت امرى القيس من خيرة النساء وافضلهن ، جاء بها الحسين «ع»مع حرمه الى الطف ، وحملت معهن الى الكوفة ورجعت مع الحرم الى المدينة فاقامت فيها لا تهدا ليلا ولانهارا من البكاء على الحسين «ع»ولم تستظل تحت سقف حتى ماتت بعد قتله بسنة كمدا . رواه ابن الاثير في تاريخه ج4 ص36.
ويقول ابن الاثير : وليس بصحيح انها اقامت على قبر الحسين سنة وفي تذكرة الخواص وابن الاثير والاغاني انها في تلك السنة التي عاشت بها خطبها الاشراف فابت وقالت ما كنت لاتخذ حما (1) بعد رسول الله . وحق لها اذا امتنعت فانها لا ترى مثل سيد شباب اهل الجنة.
ولما رجعت من الشام اقامت المأتم على الحسين وبكت النساء معها حتى جفت دموعها ، ولما اعلمتها بعض جواريها بان السويق يسيل الدمعة امرت ان يصنع السويق ، وقالت : انما نريد ان نقويى على البكاء رواه المجلسي في البحار ج10 ص235 عن الكافي.
وفي الاغاني قال هشام بن الكلبي : كانت الرباب من خيار النساء وافضلهن .وفي نسمة السحر : كانت من خيار النساء جمالا وادبا وعقلا . اسلم ابوها في خلافة عمر وكان نصرانيا من عرب الشام فما صلى صلاة حتى ولاه عمر على من اسلم بالشام من قضاعة ، وما امسى حتى خطب اليه علي بن ابي طالب ابنته الرباب على ابنه الحسين فزوجه اياها.
والرباب هي بنت امرى القيس بن عدي بن اوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبدالله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب، زوجة الحسين «ع»فولدت للحسين «ع»سكينة عقيلة قريش وعبد الله بن الحسين«ع»