في الحقيقة والواقع إن البحر مليان قواقع

يجلس المرء أو تجلس المرأة منا مع جمع من الأصحاب والخلان في أحد المجالس
ويستمعوا إلى نكته طريفة، أو قصه ظريفة من شخص ما فيتفرقع الجميع ضحكاً ومرحاً حتى يستلقوا على ظهورهم
أوتدمع عيونهم
وذلك لروعة الإسلوب الشيق الذي يستخدمه صاحب تلك القصة أو الطرفة
ثم يعود أحد المستمعين إلى أهله وذويه فيأخذه الحماس والتهور
إلى أن ينقل إليهم تلك القصة أو الطرفة التي سمعها
فما أن يفرغ منها وهو على أمل أن يرى أسنان الحضور باسمة
أو يستمع ضحكاتهم عالية
حتى يفاجئ بأن الجميع ينظرون إليه أو إليها بدهشة وإستغراب
ولسان حالهم يقول <<<شفيه أبو الشباب استخف وقعد<<<لو شفيها الحجية ضاربة فيوزاتها
مع أنه نفس الكلمات والعبارات التي نقلوها للقصة أو الطرفة هي هي بلا زيادة أو نقص ومع ذلك لم يضحك أحد
السؤال الباطحُ لذاته :
هل خـفّة الدم والمرح طبيعة ذاتية في الإنسان أم مكتسبة ؟؟
أن خفة الدم والمرح يدخل فيهما العنصرين اللذين ذكرتهما. فالطببيعة الذاتية لها دور كبير في صقل ذات الإنسان ونشئته. فهناك وجوه نراها كل يوم وكم نتمنى لو نرى منها ابتسامة (بالعامية نسمية مبّوز)وهو مانسميه (طبيعته كدا).كما وأنها قد تكون مكتسبة من البيئة والمجتمع المحيط.
ولكن من جهتي أنا أميل لكونها ذاتية وهي نعمة من الله قد حباها لصاحبها ولكن مع مراعاة أن تكون في المكان والزمان المناسبين.

أقول إن خفة الدم هبة من عند الله ؛ تنولد مع الإنسان
يعني ماأقدر إني أدخل معهد و أتعلم خفة الدم ؛ أو اطلب من أخي خفيف الدم إنه يعطني دروس و كورسات في كيفية إلقاء النكتة .


إذا المــرء أفشـى ســره بلسانـه ×××ولام عليــه غيــــره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه××× فصدر الذي يستودع السر أضيـق

ألف شكر لك أخي ع روعة الطرح


ارق تحياتي

شهد الاحزان

,,,,,,,,,,,,,,,