مــزارات البحريـن / صور




مزارات البحرين ( 1 ) السيد هاشم التوبلاني





ــــــــــ
هو العلامة أبو المكارم الجليل ذي الشرف الأصيل من سلالة النبي (ص) السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن السيد علي بن السيد سليمان بن السيد ناصر الموسوي الكتكاني التوبلاني البحراني حيث ينتهي نسبه الشريف إلى السيد المرتصىعلم الهدى المنتهى إلى الإمام موسى بن جعفر (ع) . أما ذرية السيد هاشم من الأولاد فهم علماء هاجروا بعد وفاة أبيهم إلى إيران كما يقال ومنهم السيد محسن الذي هاجر بعد وفاة والده المذكور إلى اصفهان برفقة اخوته السيد عيسى والسيد علي ، واقاموا بها ينشرون تعاليم الإسلام الحقة ، ومنها انتشروا في سائر البلاد الإيرانية .

وقد تلقى السيد هاشم العلوم الدينية في مختلف المجالات على يد علماء أفاضل من أهل البحرين وخارجها وكان يروي عنهم أيضا مثل السيد عبد العظيم ابن عباس الإسترآبادي والشيخ فخر الدين بن طريح النجفي الرماحي .

لقد كان للسيد هاشم عدة مؤلفات منها:
1) البرهان في تفسير القرآن ، 6 مجلدات جمع فيه الأخبار الواردة في التفسير .
2) كتاب الهادي وضياء النادي في التفسير في عدة مجلدات .
3) مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة .
4) إرشاد المسترشدين .
5) إثبات الوصية لعلي (ع) .
وقد قام أيضا السيد بالقضاء في البلاد أحسن قيام .
توفي السيد هاشم في قرية نعيم " النعيم حاليا " في بيت الشيخ عبدالله ابن الشيخ حسين بن علي بن كنبار ونقل نعشه إلى قرية توبلي ودفن هناك وقبره مزار وذلك في سنة 1107 هـ 1665 م .




ــــــــــ

مزارات البحرين ( 2) شيخ محسن الصبور


قصته


كان شاطيء البحر ((خليج توبلي حاليا )) ولغاية خمسينيات القرن الماضي ملاصقا لبيوت قرية الزنج .. والزنج كان أصل تسميتها ((الزنك)) و تعود تسميتها بهذا الإسم لسنة 1345م 633ه بعد أن استولى الزنكيون على البحرين بزعامة أبوبكر سعد زنكي وجعلوها عاصمة لهم ومقرا لحكومتهم .. ولكون الزنك او الزنج مطلة على البحر كان الكثير من أهالي المنطقه يمتهنون مهنة الصيد وكان الصيادون يتخدون موقعا بعينه مصلاً لهم وربما حددوا له حدودا بالحجارة أو بجدوع النخيل .. ولكنه لسبب ما تحول هذا المصلى الى خربه ومزبله يقوم الأهالي برمي القمامة والفضلات فيها . ومع مر السنينة نسي أمر المصلى واعتاد الناس على أن هذا المكان خربة أو
مزبله .

وكان الشيخ محسن أحد الرجال الأجلاء المؤمنين والعارفين الراعين لحقوق الله ورسوله المقيمين في تلك القرية .. وبينما كان في أحد الأيام يمشي متوجها للصلاة في المسجد اذ رأى شخصا عليه آثار الهيبة و الجلاله يصلي في خربه فقال له تفضل الى المسجد و صلى هناك قال:لا ان هذا مسجد في الأصل فأمر اهل القرية ان يبنوا هذا المسجد فقال من أنت يا شيخ؟
قال: انا صاحب الأمر فتمسك به و قبل يديه فقال له دع عنك هذا و خط له موضع المسجد القديم و حدوده و أمره بجمع التبرعات من الأهالي لبناء مسجد محل الخربة .. ولكن الشيخ محسن خاف من عدم تصديق الناس للقصه .. و قال يا مولاي ان اهل القرية يتهمونني بطلب الصدقة لنفسي ان طلبت المال لبناء المسجد فما العلامة التي ادفع فيها تهمهم؟
قال الإمام : ان هذا المسجد لا يقبل التسقيف ما دمت غائبا..
فأخبره الإمام بأن يصبر على أذاهم ويخبرهم بأن آية تصديق قصته سوف يشاهدونها بعد الإنتهاء من بناء المسجد .. فهو لن يقبل أي نوع من الأسقف ما دام الإمام غائب ..
فتوكل الشيخ محسن على الله وامتثل لأوامر الإمام المنتظر (( عج )) وأخبر الناس بالقصه وطلب منهم عدم اعتبار المكان مزبله و التبرع لبناء المسجد مكانها ... ولكن الأهالي لم يصدقوه واستنكروا ما قاله ولم يلتزموا بأوامره وبدأوا في ايذائه ومن هنا اطلق عليه اسم الشيخ محسن الصبور لصبره عليهم .. ولكنه بطريقه او بأخرى استطاع جمع المال المطلوب لبناء المسجد ولما اكتمل البناء انتظر الأهالي الآية التي وعدهم الشيخ محسن بحدوثها بعد الإنتهاء من بناء المسجد .. وحقا حاولوا وضع الأسقف المختلفه والثقيله و لكنهم في صباح اليوم الثاني وإذا بسقف المسجد ينقلع كالغطاء من العلبة فاتهمت الحكومة آنذاك الشيعة بالكذب فسلطوا الشرطة و سقفوا المسجد باقوى ما يمكن دفعا لهذه الكرامة و تكذيبا للشيعة و وضعوا الحرس حتى لا يهدمه احد و اذا بالحرس يضرب عليهم النعاس و يصبح الصباح و اذا بالمسجد قد انقلع سقفه و انقلب الى الجانب الاخر كانه غطاء علبة و بقي حتى اليوم و حتى ظهور الحجة (ع).

عدستنا تواجدت في مسجد الشيخ محسن الصبور

هذا المسجد لا سقف له ...
طرحت تساؤلات عن حياة هذا الرجل الجليل
فرقة من الناس تقول انه توفي ودفن في مكان آخر ..
وقسم آخر يقولون انه حيّ يرزق ..

يقع في قرية الزنج

ومع الصور




كان شاطيء البحر ((خليج توبلي حاليا )) ولغاية خمسينيات القرن الماضي ملاصقا لبيوت قرية الزنج .. والزنج كان أصل تسميتها ((الزنك)) و تعود تسميتها بهذا الإسم لسنة 1345م 633ه بعد أن استولى الزنكيون على البحرين بزعامة أبوبكر سعد زنكي وجعلوها عاصمة لهم ومقرا لحكومتهم .. ولكون الزنك او الزنج مطلة على البحر كان الكثير من أهالي المنطقه يمتهنون مهنة الصيد وكان الصيادون يتخدون موقعا بعينه مصلاً لهم وربما حددوا له حدودا بالحجارة أو بجدوع النخيل .. ولكنه لسبب ما تحول هذا المصلى الى خربه ومزبله يقوم الأهالي برمي القمامة والفضلات فيها . ومع مر السنينة نسي أمر المصلى واعتاد الناس على أن هذا المكان خربة أو
مزبله .

وكان الشيخ محسن أحد الرجال الأجلاء المؤمنين والعارفين الراعين لحقوق الله ورسوله المقيمين في تلك القرية .. وبينما كان في أحد الأيام يمشي متوجها للصلاة في المسجد اذ رأى شخصا عليه آثار الهيبة و الجلاله يصلي في خربه فقال له تفضل الى المسجد و صلى هناك قال:لا ان هذا مسجد في الأصل فأمر اهل القرية ان يبنوا هذا المسجد فقال من أنت يا شيخ؟
قال: انا صاحب الأمر فتمسك به و قبل يديه فقال له دع عنك هذا و خط له موضع المسجد القديم و حدوده و أمره بجمع التبرعات من الأهالي لبناء مسجد محل الخربة .. ولكن الشيخ محسن خاف من عدم تصديق الناس للقصه .. و قال يا مولاي ان اهل القرية يتهمونني بطلب الصدقة لنفسي ان طلبت المال لبناء المسجد فما العلامة التي ادفع فيها تهمهم؟
قال الإمام : ان هذا المسجد لا يقبل التسقيف ما دمت غائبا..
فأخبره الإمام بأن يصبر على أذاهم ويخبرهم بأن آية تصديق قصته سوف يشاهدونها بعد الإنتهاء من بناء المسجد .. فهو لن يقبل أي نوع من الأسقف ما دام الإمام غائب ..
فتوكل الشيخ محسن على الله وامتثل لأوامر الإمام المنتظر (( عج )) وأخبر الناس بالقصه وطلب منهم عدم اعتبار المكان مزبله و التبرع لبناء المسجد مكانها ... ولكن الأهالي لم يصدقوه واستنكروا ما قاله ولم يلتزموا بأوامره وبدأوا في ايذائه ومن هنا اطلق عليه اسم الشيخ محسن الصبور لصبره عليهم .. ولكنه بطريقه او بأخرى استطاع جمع المال المطلوب لبناء المسجد ولما اكتمل البناء انتظر الأهالي الآية التي وعدهم الشيخ محسن بحدوثها بعد الإنتهاء من بناء المسجد .. وحقا حاولوا وضع الأسقف المختلفه والثقيله و لكنهم في صباح اليوم الثاني وإذا بسقف المسجد ينقلع كالغطاء من العلبة فاتهمت الحكومة آنذاك الشيعة بالكذب فسلطوا الشرطة و سقفوا المسجد باقوى ما يمكن دفعا لهذه الكرامة و تكذيبا للشيعة و وضعوا الحرس حتى لا يهدمه احد و اذا بالحرس يضرب عليهم النعاس و يصبح الصباح و اذا بالمسجد قد انقلع سقفه و انقلب الى الجانب الاخر كانه غطاء علبة و بقي حتى اليوم و حتى ظهور الحجة (ع).

ــــــــ

ــــــــ



ــــــــ