من هنا قد بدأ المشهد لفصلٍ جديد
والتذكرة بالصف الاول حاضرة
أختي العزيزة " نسيم الذكريات "
قد لا يروق للبعض منا في الوهلة الاولى حكاية الاحلام والامال والتحطيم , لانها مشهدٌ لما وراء الحس البصري
لكن ما صوره الكاتب في هذا المشهد هو تحطم كل المرايا الدنيوية الزائفة ليتجلى المراد الحقيقي الواقعي , رغم مرارة احلام بطلة المشهد والآم دموعها ومنظر الدموع وتعب الروح
الا انها قد حصلت على المراد الاعلى وهو ظهور بطلها بتجليه الحقيقي وانه لم يكن مبتعد عنها انما مراقبها دوما حتى في احلامها ويقضتها متخذا المرآة عاكساً له صورتها
وما اجمل القاء الروحي حين تم في غشوة الموت الاختياري
حيث اتضاح الصور
المعذرة لطول تعقيب صورة من المشهد واترك الباقي للقارىء وابداء رأيه .
وهنا .... اقف خجلا امام اطرائك الجميل ليّ وتفاعلك مع المشهد التراجيدي ,انا في اعتقادي المتواضع ان من يعيش المشهد بسيناريو واقعي يستطيع ان يحضى ببعض مشاهده للتعبير عنها كتابة في حاضره .
ارجو ان اكون موفق في عرضه على المسرح من خلال شاشة العرض , كما ارجو ان يضفي اعجابا لديك ولا يأثر في تراجيديته على نفسك
اجدد شكري لك لتشجيعي على المواصلة في المزيد
كما ارجو النقد حينما يستدعي ذلك لنرتقي اكثر وأفضل
دعائي لجنابكم دوماً.
المفضلات