السلام عليكم أحبائي وأولادي الأعزاء
لقد عجبني موضوعكم ومناقشاتكم وردودكم ولكن ما أتمناه منكم عدم الأختلاف
بالنسبه لتعليقي على الموضوع وكما تفضلتم كلا العباتين لها ناسها التي تحترم لبسها
وتأخذها على إنها الحجاب الساتر وأيضاً كلا العباتين لها سلبياتها وإيجابياتها ولكني بحكم إطلاعي وخبرتي أتكلم
فالأنسان أبداً لا يحكم بالظاهر وكما نؤيد جميعنا الأهم الجوهر لا المظهر سأعرض عليكم قصة فاقرأوها وتمعنوا فيها أبنائي وأريدكم
أن تنظروا بعين العقل فيها أعرفكم بنفسي ( أنا إمرأة ) حتى لا يلتبس عليكم من أسمي المستعار
قصتي هي مع بنت تعرفت عليها أثناء رحلتي وخروجي بالحملة إلى الحسين عليه السلام في أثناء الرحلة سكنت معا في غرفة واحده
مما جعلني أتعرف عليها أكثر البنت هادئه ورزينه وتلبس عباءة الرأس الواسعه وتخفي يدها وراء القفاز وغطاء وجهها غطاء كامل (يعني مونقاب)
وتلبس الشراب الأسود لاحظت عليها أنها عندما تريد أن تتكلم في الجوال تذهب بعيداً عني حتى لا أسمعها ،، أنا لا أتدخل في ما لايعنيني ولكن بحكم
عملي أراقب من أخذتهم وصاروت مسؤليتهم على عاتقي كانت من تكلمه قد خرج للزياره مثلنا هي اعترفت لي بذلك عندما أثقلت عليها وضيقت عليها
وقد اعترفت لي فقالت إنها متزوجة متعه من ذلك الشخص وبدون علم والدها (يعني زواج متعه بغير ضوابطه الشرعية) يعني زواج غير متكامل الشروط
لن أكمل لكم ماذا حدث بيني وبينها ولكني قد اتيت بهذه القصة لكي تعرفوا إن الدنيا فيها الزين وفيها الشين ودائماً الشين يخرب على الزين
يعني من تلبس عباءة الراس تعرف تكليفها ومن تلبس عباءة الكتف تعرف تكليفها
أسأل الله الهداية للجميع وأن يتمسكوا بنهج النبي محمد المختار وأله الاطهار
المفضلات