:
يُحضرني هنُا مقِولة العالم الكلاسيكي جارس كِولي صاحب نظرية الأنسان في المرآه :( الأنسان يرى ذاته من خلال أحكام وآراء المحيطين به , إي أن الأنسان يرى نفسه في عيون الآخرين )..!
فمن المؤكد أن الأنسان مهما وصل إلى أعلى المراحل في درجة ألمامه بنفسه تميزاً كان أو عيباً فهو يستحبب أن يرى نفسه في عيُون الآخرين فهذه علامه منقِوشة على جبهة المرء كُلما تعايش مع محُيط معيُن فالعلامه تُشير إلى كلمة " صنِفني " ,,
أما إذا جئنا إلى مسألة المُصارحه للعيوب فقبل أن أكتُب عن جانب التقُبل من قبِلي فسأنوه إلى جانب مهم ..!
أن الأبلاغ بالعيوب يتم عن طريق تقنيه معيُنه وهي معرفه أولاً شخصية هذا الشخص من حيث تقُبل العيب فيعمل على تعديله أو أن هذا العيب يُجرحه ويسقُط بهِ للأسفل كونه من الشخصيات الضعيفه أو المهُزوزه وبذلك يطُوقه فأختلاف الشخصيات أمر وارد في مثِل تلك الأمور ..!
أما الجانب الآخر هو كيفية إيصال العيب على حسب الشخص ونوعيته بعد ( التحليل الضمني ) لشخصه فيستوجب أن يُكون هذا العيب موجه على ضفتين بين السلبيه والأيجابيه كأن يقول لُه ( أنت بِك جوانب مضُيئه لولا هذا الجانب الذي يُعتمك لُكنت ) ,( لك في العُمق بذره ولكن كثرة الكذب تجعلك شخص آخر ) (تتحلى بصفات أعجوبه ولكنك تضعف في مسائل تتطلب لها القِوه ) فمن ضمن هذهِ الأمثله ينبغي معرفة الجانب المشرق والمعُتم في الوقت ذاته كي يتم توجيه العيب بطريقه فعاله تجعل الشخص يعُيد حساباته من طبقه أرقى وأكثر تقُدماً فهو بذلك يستحسن نفسه ويحُاول أن يطورها وفِق المذكُور ...وهكذا نستطيع أن نُدرك جمالية المصُارحه بالعيوب إذا تمكنا من كسب الأسلوب المُحبب لشخصية كُل فرد ..!
..
بالنسبه لتقُبلي \ لا أخُفيكم سابقاً لم أكُن أملك تلك الشجاعه في تقُبل ( العيوب ) التي تُسقط عليّ بوابل من المشُاحنه بدون ترويض فُكنت دائماً أضُج بسبب عدم فقه صاحبها في كيفية بث العيوب ...!
أما الآن \ عرفُت جوانب كثيره في نفسي أزاء المواقف المُباغته والنظر إلى الأمور وردات فعلي السابقه وذلك بوضعها على طاولة النقاش لنفسي بنفسي ..!
فمهما صرح لي أحُدهم بعيب بأسُلوب أو بُدون أسُلوب فأحِوله إلى قائمة المصُارحه مع نفسي كي أبيُن سبب الخلل في شخصي أولاً أو في تصُرفاتي التي أنعقدت بشَكل خاطىء فأنحاد إلى ( عيب ) يُمسني عن تصرف ..!
فبعض التصُرفات قِد تُظلم صاحبها كُونها لم تفُوض ألا كنتيجه واحده دون بعُد النظر في كيفية التحليل ..
وبُكلا الأحوال يُعتبر أمر مهُم لتعديل و ( التفكير ) في كيفية القضاء على العيب وفهم النفس أكثر ..!
:
عشق السحاب
عُذراً على الأطاله \ وكُل الشِكر
لهذا الطِرح المخَملي ..!






المفضلات