الحمام : مساعدات هذا الشهر بلغت 245 الف شملت 140 أسرة
لجنة الإعلام بجمعية مضر
الأستاذ / عبدالعزيز بن ناصر الحمام
رئيس اللجنة الاجتماعية بجمعية مضر الخيرية
في أمسية طيبة من أمسيات شهر الرحمة والغفران وللوقوف على المساعدات التي تقدم للأسر المحتاجة قامت اللجنة الإعلامية بالجمعية بزيارة إلى مقر اللجنة الإجتماعية والتقت بالأستاذ عبد العزيز بن ناصر الحمام مقرر اللجنة الإجتماعية وعضو مجلس الإدارة بجمعية مضر بالقديح الذي بادر بالقول :
في البدء أرحب بكم في اللجنة الاجتماعية أجمل ترحيب وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول الشهر الفضيل. وأضاف : حقيقة نحن في جمعية مضر في أمس الحاجة إلى لجنة إعلامية لتبث الخبر وتساند الجمعية بنشر ما يدور داخل هذا الصرح صاحب العطاء البالغ داخل وخارج القديح. وإن شاء الله تكون هذه الزيارة بذرة خير. وبمجهوداتكم تصل الأخبار والمعلومات إلى المجتمع.
من مساعدات اللجنة الاجتماعية بالجمعية
بعد تلك الكلمة الكريمة شرعنا في طرح الأسئلة . وكانت المحصلة
بما اننا في مستهل شهر رمضان المبارك فما هي أنواع المساعدات المقدمة للأسر في هذا الشهر ؟
بطبيعة الحال يستعد أغلب الناس سواء الفقير أو الغني لهذا الشهر المبارك لما يتميز به من التنوع في الأكل والشرب. وقد بدأنا في أواخر شهر شعبان بمساعدة نقدية قدمت لكل أسرة تتمثل في مبلغ 500 ريال تم تحويلها مباشرة عن طريق الإيداع تحسباً لبدء الأسر بشراء بعض ما يلزم استعداداً للشهر الكريم.
ولا تقتصر المساعدات على المساعدة النقدية فقط فهناك المساعدات العينية بمختلف أنواعها من أرز وسكر وكذا الأصناف المعروفة في رمضان.وقد أعددنا هذه السنة سلة رمضانية تبلغ تقريباً 250 ريالاً تحوي ( الأرز والسكر والشعيرية والشوربة والزيت والزبدة والسمن والمعكرونة ... ) قرابة 14 صنفاً متنوعاً. إضافة إلى كوبونات وزعت بمقدار 250 ريال تصرف من البقالات والمؤسسات المعتمدة لدى الجمعية. أيضاً هناك لحوم ودجاج لكل فرد كيلو لحم ودجاجة واحدة. وتعتبر هذه مساعدة من الجمعية للأسر. فبلغ كل ما صرف من هذه المساعدات من نقد ومساعدات عينية 1750 ريالاً تقريباً لكل أسرة بما مجموعه 245,000ريال
ما طرق تقديم تلك المساعدات؟
يتم توزيع السلة الرمضانية على الأسر. إضافة إلى قيام فرقة من القائمين على شؤون المساكن بالتوزيع بالذهاب إلى كل أسرة والتوزيع مباشرة.أما المساعدة النقدية فتتم عن طريق الإيداع المباشر. والكوبونات تسلم في ظرف وتتوجه الأسرة إلى البقالة أو أحد الأسواق المعتمدة لدى الجمعية وتقوم بتقديم الكوبون وشراء الاحتياجات.
هل يشهد شهر رمضان زيادة عن الشهور الأخرى ؟
تعتبر المساعدة موسمية فنشمل جميع الأسر المستفيدة بجميع أنواع المساعدات. لدينا أسر دائمة تحصل على اعانات طوال العام. ولدينا أسر للإعانات المدرسية فقط وأسر لإعانات الايجار فقط. في رمضان جميع هذه الأسر تستفيد من خدمة مساعدة شهر رمضان.
وهناك أسر نساعدها في شهر رمضان فقط بما يعادل 10% من مجموع الأسرة.
هناك أسر من خارج البلدة وكذلك من الأهالي القاطنين خارج القديح. لمعرفتنا بأحوالهم وكذلك عن طريق البحوث الخاصة. وقد شملت المساعدات هذا العام 140 أسرة بما يعادل أكثر من 1000 فرد.
هل يتم اختيار الداعمين عن طريق الجمعية؟
دأبت الجمعية منذ تأسيسها قبل حلول رمضان تعد خطابات للتجار والمتبرعين . ومخاطبتهم إما بالبريد أو بالتواصل المباشر. وهناك داعمون جزاهم الله كل خير قبل مجيء الشهر يجهزون تبرعاتهم للجمعيات الخيرية
هل هناك تقدم في مستوى الخدمة بين الماضي والحاضر؟
بكل تأكيد .. الجمعية أخذت على عاتقها انتشال الفرد من الفقر إلى الغنى بحيث لا يحتاج إلى الغير. ويتمثل هذا في تنوع العطاءات. فالجمعية أصبحت لا تقدم المساعدة النقدية كون الفرد محتاجاً إلى نقد. فنحن نحاول أن نطور المساعدات إلى ما هو أفضل.فالمساعدات المدرسية على سبيل المثال بتغير مستوى الصف تغيرت النسبة في المساعدات. أيضاً نحاول الاتصال بالمدارس كأننا أولياء أمور.
مساعدات أخرى
هل تفكر اللجنة في ابتكار طرق مختلفة لتطوير هذه الخدمة؟
نحن نفكر على الدوام في طرق جديدة. حقيقة نحن في جمعية مضر في خدماتنا نسبق جمعيات كثيرة فلذا لا يشعر الغير بالتطوير إلا الشيء القليل. فمثلاً في جمعية مضر المستفيد يعتبر كأنه في شركة مثلاً هو في بيته تعطل لديه جهاز تبريد أو جهاز آخر أو احتاج إلى صيانة يتصل للمكتب ومباشرة يتم عمل اللازم له. فهذا النوع من المساعدات المتنوعة أراحت المستفيد بشكل ملحوظ. وهذا مطبق في جمعية مضر منذ فترة ولا تجد مثل هذه الخدمة في جمعيات أخرى.
الأستاذ / عبدالعزيز الحمام (أبو ناصر) في حديثه للجنة الإعلام
انتظرونا في الجزء الثاني من اللقاء
رد مع اقتباس
المفضلات