كفى يا قلبُ .. أما آنَ لكِ أن تعرِفَ طريقكِ
لتمشيَ فيهِ بعيداً عن طريقِ الذُنوب .. !!




أَحبيبتِي قلبِي في هواكِ ترنّما .. و روُحي لكِ تنصاعُ أمراً مُحتّما


فأنتِ خُلودُ الروحِ في كُلِّ لحظةٍ .. و أنتِ إكتمالُ البدرْ في أُفُقِ السما


أخالُني طيراً قُطِّعتْ جُنحانُهُ .. لِبُعديَ عنكِ قي آخرِ الدُنا


تقتاتُ مِني الهمومُ قوتَ يومِها .. و تهزِمُني الدموعُ بالعينِ أنهُرا


أراني وحيداً و الناسُ حولي جميعُهُم .. و تبقى ليَ الذكرى وساماً مُهتّكا


وسامٌ كسيفِ حُزَّ في صدري بِحُرقةٍ .. فما لهُ غيرُ الإلهِ المُشتكى


أنا عاشِقٌ مِن زمن الأجدادِ مُخلِصٌ .. فهل جزائيَ هجرٌ و نُكرانٌ إلى الآهِ أبحرا


قلبي عدوي ما لهُ أنْ لا يعي .. أني إليكِ اليومَ لستُ المُغرما


أوّاهُ يا ليلَ العشقينَ ألا انجلي ..عني فمالي و الحبيبُ مُلتقى


تبقى ليَ الذكرى و الحُزنُ في قلبي .. و الآهُ مغناهُ أنّ ليَّ الذكرى


هلْ يفقهُ الناسُ جُرحي العميقَ و هلْ .. للقبرِ يأتوني بالحسرة العُظمى


هلْ يفقهُ المحبوب جُرحي العميقَ و هلْ .. للقبرِ يأتيني بالوردةِ الحمرا


أنا ميتٌ و الروحُ في جسدي .. لكنني أشتاقُ قَبراً فيهِ قدْ أُرْوَى


أُرْوَى حكايةَ عاشقٍ قد ماتَ مِن حُبٍّ .. كانت نهايتها في الظهرِ قد غُدِرا
خربشة سريعة