رد مع اقتباسمحاولة الخروج من النفق
ونسيان الماضي وذكرياته
تلك ا لأحاسيس أو المشاعر المختزلة
براكين خامدة أرتأينها نحنُ أو
فرضها علينا من يعيش معنا..
لدخانكِ المحترق بلهفة الشوق والبرود معاً
سلاماً بتحايا الورد لكِ (أخرى)
[ دُخـان ]
بدت كُل الأشياء غير متزنه تتأرجح على منأى مني , أتقمص شخصية الطفلة المدللة في
كُل مره أسامرهم عني,لاأقصد أبداً التأويل ولكنها طريقة مبتكره لعيش طفولة مقتصه من عمر ما .
قبل واحد وعشرون عاماً من الآن
سألته وَالوفاء في كذبة يلتهمها قبل أن يجيب
- أيمكن أن تغيب ملامح حُبك لي فجأه ؟؟ وترحل دون عوده !!
إجابته لاتحتاج لاختزال الامور العالقة في سديم أفكاره فهي تأتي سريعه كالعاده
- لو وجدتِ حُبي لكِ تناقص يوماً , إعلمي إني لستُ أنا.
بعد عشرة أعوام من حديثهم الغريب
أمسكت ذراعيه وإنتظار يسكنها لنظرة حُب سافرت من عينيه ,
- أتذكر سؤالي يومها , أكُنت صادقاً معي
حين أجبتني أن لاشي ولا أي شي ممكن أن ينسيك إياي ؟؟
أجابها والغضب يرسم طعونه قبل أن يرسلها
- الا تكفين عن ذِكر يوم وعدي المشئوم ؟؟
هُنا – قبل أيام من الآن -
-آنسه رؤى هل لي ببقية بياناتكِ !!
لم أكن أرغب في الحديث فهطول ريح من أعلى ذاكرتي
كفيل بإخماد ثورة إشتياق تسكنني ,أجبتها وسقم يسكن رأسي ,,
- أُكتبيني رؤى إبنة العشرين عاماً فقط .
لم أكن أرغب في الحديث عنه أكثر ولا أن أُشبع فضول إولئك الذين يجدون المُتعه في نبشي..
صدقوني لاأذكره , رُبما إستعرت الموت يوم غادرت منزله ,,
ولكني صدقاً لاأذكُر ملامحه جيداً , ومِثلما هي غادرت دُنياها
وهي تندب قدرها الأعرج , وتندب طِفلتها التي لم يحتويها حضنه أبداً ..
هو غادر آيضاً .
فاجئني بالأمس إتصال غريب , فلم اكن اتوقع ان تطال يد أحدهم
رقم هاتفي هُنا , ولذلك أجبت وإستنكار يزيح كُل ترحيب ممكن أن ينتظره الطرف الآخر .
- نعم , من المتصل ؟؟
صوت أنفاسه كفيل ببث وجع عشرين عاماً تسبق اليوم , وعشرين عاماً جديده ,
وبعد نصف وجع أجاب وصوته يرتجف ..
-رؤى , ألم تشتاقي لي ؟
لم أشعر بالحنين له فمشاعري لـه خُنقت منذُ عشرة أعوام وربما أكثر ,
أجبته والقسوة تسكُنني كما سكنته .
-أسألك برحابة صدر , ألم يحن وقت موتك للآن ,,أرجوك دعني أعيش دونك .
أغلقت الهاتف وأخرست صوته وأغلقت معه صفحة عريقه تضج بالألم ..وتنفست بعمق ..
لاأعي أي فتاه تسكن عُمقي..وأي حقيقه تسربلت تحت قدمي
لأدهس فكرة أني أنتمي له شئت أم أبيت وإن إسمه سيبقى متمسكاً بإسمي حتى لو دُفنت..
هل هو " غباء عاطفي " أو " تجرد كوني " أعيشه يجعلني أدفن ذكراه بقدماي كرماد سيجار دخنها مراهق ما..
وكعادتي أهدهد الطفله التي تسكنني وأعدها بقطعه حلوى من فرح لو أزالت ترسبات ماضيها..واحنو على راسها حتى تنام..
كُنت أراقص طريق النوم حتى صرخ الهاتف مُنذراً بإتصالٍ دولي ..أجبت ونِصف نوم وحلم يسكنني..
-نعم ..
أجابني صوت شاب لم أسمعه قبلاً..
-يؤسفني أن أُخبرك آنسه رؤى أن والدك توفى
أغلقت هاتفي وأكملت تدليل طفلتي وأنا أردد
- رؤى, تنفسي بعمق ونامي بسلام..وتجاهلي دموعك الحمقاء أرجوك أرجوك أرجوك
[ دُخـان ]...مُحاولة لنهايه..
وإعتذار..تقصيري لِكُل من يقرأ أُخرى..
التعديل الأخير تم بواسطة أُخرىْ ; 08-09-2009 الساعة 10:42 AM
المُشتَكى لله,,
محاولة الخروج من النفق
ونسيان الماضي وذكرياته
تلك ا لأحاسيس أو المشاعر المختزلة
براكين خامدة أرتأينها نحنُ أو
فرضها علينا من يعيش معنا..
لدخانكِ المحترق بلهفة الشوق والبرود معاً
سلاماً بتحايا الورد لكِ (أخرى)
التعديل الأخير تم بواسطة طائر أيلول ; 08-09-2009 الساعة 08:04 PM
تسلم يا أحلى قلب مرح على التوقيع
مازل حرفك ينخره ألم الفقد المؤلم
كوني بخير
عزيزتي
لكِ باقة من الجوري
تحياتي
التَسَرْبُلَ بِـ لَفَائِفِ الوَجَعْ , مِنْ أَجْلِ إِحَالَةِ شَبَحَ الإِمْتِلاِءِ إِلَى فَرَاغْ ,,
و التَعَطُشِ إِلَى تَعْطِيلِ الذَاكِّرَة المَمْلُؤَةِ بالذّكْرَيَاتِ الشُؤْمْ , مِنَ أَجَلِ اسْتِرْدَادِ بَعْضَ الفَرَحْ ,
كُلّ أُولَئِكَ مُكْتَنِزٌ بِـ قِصَتَكِ البَارِعَةِ جَمَالاً ,
و المُكْتَظةِ دَهْشَةً ,
و البَالِغَةِ مِنَ الحُزْنِ مَا شَاءَ الرَبّ ,
‘ بسمهـ ‘
أَضْحَى عَبِيرُكِ يُعَطِرُ الأَرْجَاءَ بِالنَشْوَى ،
و يَسْتَمِيلُها نَحْوَه لِـ تُطْرِبَهُ أَكْثَرْ ،
مُذْهِلةٌ جِدَاً ،
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
دخان خانق
مرغمين على استنشاقه
مادمنا على قيد الحياه
وما دام يحوطنا من كل النواحي
فلا مجال للهروب
ولا مجال للتملص منه
ذاك هو القدر
لرؤاكِ تلك.. قدر مرير .. و احلام رماديه تعانق الألم و يواسيها التجاهل
تحية اعجاب ..
موفقه
دمتي بخير
وبحفظ الرحمن
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر أيلول
هُم من أسرفوا في إطعامنا الوجع..
وفي بعثرة الحُزن الأسود
على أرواح لاترتشف المـاء..
طائر أيلول..
رزقك الله كُل ماتشتهي,وحقق أمانيك..
حُضورك..كَكُل مره..يبعث بي الفخر بأخوتك..
موفق..
المُشتَكى لله,,
رُبما لأني أجيد بعثرة الوجع أكثر من ذرف الدمع :)..
Moony
ولكِ مني دُعاء صادق بتحقيق كُل أمنياتكِ
ممتنة لكِ ياجميلة دوماً
المُشتَكى لله,,
التَسَرْبُلَ بِـ لَفَائِفِ الوَجَعْ , مِنْ أَجْلِ إِحَالَةِ شَبَحَ الإِمْتِلاِءِ إِلَى فَرَاغْ ,,
و التَعَطُشِ إِلَى تَعْطِيلِ الذَاكِّرَة المَمْلُؤَةِ بالذّكْرَيَاتِ الشُؤْمْ , مِنَ أَجَلِ اسْتِرْدَادِ بَعْضَ الفَرَحْ ,
كُلّ أُولَئِكَ مُكْتَنِزٌ بِـ قِصَتَكِ البَارِعَةِ جَمَالاً ,
و المُكْتَظةِ دَهْشَةً ,
و البَالِغَةِ مِنَ الحُزْنِ مَا شَاءَ الرَبّ ,
‘ بسمهـ ‘
أَضْحَى عَبِيرُكِ يُعَطِرُ الأَرْجَاءَ بِالنَشْوَى ،
و يَسْتَمِيلُها نَحْوَه لِـ تُطْرِبَهُ أَكْثَرْ ،
مُذْهِلةٌ جِدَاً ،
براءة من الحُب
مازلتُ أعض أصابع اللاشئ / وأسامر الليل البائس
وكأنني مُصابة بعطب ذاكرة غريب..
الجمــال لايـ ينع الإ بوجودك
ممتنه لروحكِ يارفيقهـ
المُشتَكى لله,,
االمتني كثيرا هذه الكلماات بسمهـ اعجز عن وصف حالي بعد قرأة هذه الخاطره
المؤلمه واعجز عن وصف اعجابي بنسقهاا
تحياتي لك اتمنى لك التوفيق كني داائما بخيير
مذهلةٌ أنتي ...
لروحكِ الورد
....[ لآزلتُ كآلمجنونه , أنتظر إأن يتحول دُخآن جرآحي ..!
لـ عًبثٍ مآ .. أقتلهٌ بكلتآ يدآي ..{
..[ ,, ]
تًخآلني المسآحآت شآمخه ..{
ولسًتٌ سوى كومة منْ جًرحٍ مغرور ..!
أُخـــرىْ ..
لآتزآل الأحرف مُقصرة ..
لـ روئآكٍ إأسطورة جآمحة من خيآإأل ..!
كٍبريآء ..!
وكآن أرق العآلم بأسره ..أستوطن عينآي!
ظـ‘ـلآم .. رسـ‘ـم أإقـ‘ـصـ‘ـوصـ‘ـه ..
عـ‘ـجـ‘ـزت مـ‘ـخـ‘ـيلـ‘ـتـ‘ـي .. على فهـ‘ـم غمـ‘ـوض كيـأإـآنـ‘ـهـأإ ..!
أإخـ‘ـرى ..
دخـ‘ـأإن ذأإك هـ‘ـو الآسـ‘ـم الآنسـ‘ـب ..!
لآأإن دخـ‘ـأإن كلـ‘ـمـأإتك لـ‘ـم أإستـ‘ـطع الآمـ‘ـتنـ‘ـأإع عـ‘ـن أإستنـ‘ـشـآقـِه ..!
رأإئـ‘ـع ـه ..
أإنـ‘ـتظـ‘ـركـ ..‘‘
عِندما نهمس بأن كُل الأمور ستكون بألف خير
نكون أقنعنا أنفسنا قبل ذلك بأن إبتساماتنا الحمقاء
لن تطفئ شئ من وجع..
أميرة المرح..
شُكراً لقلبكِ الطُهر
وحفظك الرب أُخيه..
المُشتَكى لله,,
نَكتب الألم رُبما لأن الورق مِنفضة له..
نِبراس,,
أبقى طول لعمر ممتنة لتشجيعك..
ولجمال حضورك..
موفق..
المُشتَكى لله,,
همسات روح
إطلالتكِ على حرفي
يكتبُ الوجد بداخلي حرفاً
ممتنة لحضورك الرائع
المُشتَكى لله,,
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
المفضلات