الفقه - 6
بسم اللهالرحمن الرحيم
اللهمصل على محمد والهوعجلفرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعليمولاه
وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمينَ مُشْفِقينَ مِمَّا فيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَ لا كَبيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49)(الكهف)
وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52)
وَ كُلُّ صَغيرٍ وَ كَبيرٍ مُسْتَطَرٌ (53)( القمر)
فان اي كلمة تكتب تحت المواضيع المدرجة في الواحات فانها عادة توقيع بالرضا عن الموضوع المكتوب الا من يكتب نقاشا ويحدد رضاه ضمن النقاش او انه حقا يرضا الموضوع ويتعهد في قبال رضاه او انه لم يقصد اي شيئ سوى انه يريد ان يزيد عدد امتيازاته فهذا يقع في ما هو اطم واعظم حيث انه قد كذب بكتابته يسلمو او شكرا وما شابه لانه لم يعلم ما هو الموضوع وانه يقول للكاتب بكلمته انه قراء موضوعه ولذلك قال كلمة تشجيع وشكر بينما هو لم يقرء الموضوع ولا يعلم ما هو ولذلك فان الكذب هو شر الذنوب ومفتاح المعاصي ثم انه خيانه كبرى لان صاحب الموضوع قد يكون خطان في موضوعه وانه لو علم خطاه لتجنبه وصححه بينما هذا الشاكر الغافل عن الموضوع ايده وابعده عن التفكير بما كتب .
وان الناس يوم القيامة يتميزون حسب رضاهم وسخطهم فان من رضي بفعل انسان وان كان بينهما قرون وقرون يحشر يوم القيامة وكانه هو صاحب المعصية وذلك برضاه بتلك المعصية قال امير المؤمنين عليه السلام :
وسائل‏الشيعة 16 140 5- باب وجوب إنكار المنكر بالقلب على
21185- أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام: إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السَّخَطُ فَمَنْ رَضِيَ أَمْراً فَقَدْ دَخَلَ فِيهِ وَ مَنْ سَخِطَهُ فَقَدْ خَرَجَ مِنْهُ

مستدرك‏الوسائل 12 108 80- باب تحريم الرضا بالظلم و المعون
13649- 3- نَهْجُ الْبَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السَّخَطُ وَ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا فَقَالَ سُبْحَانَهُ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ خَارَتْ أَرْضُهُمْ بِالْخَسْفَةِ خُوَارَ السِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي الْأَرْضِ الْخَوَّارَةِ

مستدرك‏الوسائل 12 193 4- باب وجوب إنكار المنكر بالقلب على‏
13858- 3- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ فِي كِتَابِ الْغَيْبَةِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَرْجَنِيِّ عَنْ مُحَوَّلٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أَنْفُ الْإِيمَانِ أَنَا أَنْفُ الْهُدَى وَ عَيْنَاهُ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيقِ الْهُدَى لِقِلَّةِ مَنْ يَسْلُكُهُ إِنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَةٍ قَلِيلٍ شِبَعُهَا كَثِيرٍ جُوعُهَا وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَ إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَى وَ الْغَضَبُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ صَالِحٍ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَأَصَابَهُمُ اللَّهُ بِعَذَابِهِ بِالرِّضَا لِفِعْلِهِ وَ آيَةُ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى‏ فَعَقَرَ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ وَ قَالَ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها وَ لا يَخافُ عُقْباها الْخَبَرَ


بحارالأنوار 2 266 باب 32- البدعة و السنة و الفريضة و
27- عن كتاب الغيبة للنعماني‏: ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ عَنْ مُخَوَّلٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أَنْفُ الْهُدَى وَ عَيْنَاهُ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيقِ الْهُدَى لِقِلَّةِ مَنْ يَسْلُكُهُ إِنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَةٍ قَلِيلٍ شِبَعُهَا كَثِيرٍ جُوعُهَا وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَ إِنَّمَا مَجْمَعُ النَّاسِ [يَجْمَعُ النَّاسَ ] الرِّضَا وَ الْغَضَبُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ صَالِحٍ وَاحِدٌ فَأَصَابَهُمْ بِعَذَابِهِ بِالرِّضَا وَ آيَةُ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى‏ فَعَقَرَ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ وَ قَالَ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها وَ لا يَخافُ عُقْباها أَلَا وَ مَنْ سُئِلَ عَنْ قَاتِلِي فَزَعَمَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَقَدْ قَتَلَنِي أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ وَرَدَ الْمَاءَ وَ مَنْ حَادَّ عَنْهُ وَقَعَ فِي التِّيهِ ثُمَّ نَزَلَ

فارجو من نفسي واخوتي واخواتي وابنائي وبناتي
ان ندقق في نكتب لاننا موقوفون وسنحاسب على كل حرف نكتبه ولا يكن همنا ان نكتب ونؤيد باي نحو كان لاننا نموت وتبقى علينا اثا اعمالنا وما دام هذا الموضوع الذي كتب ونحن ايدناه موجود في الوجود فاننا مسؤلون وسنحاسب عليه :
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ في‏ إِمامٍ مُبينٍ (12)(يس )
واستغفر الله ربي واتوب اليه ان قلت ما يخالف القول السديد او خالفت الادب مع اي احد
سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)
وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلينَ (181)
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ (182)