شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر



الفقه - 4



بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه

ومن الشهود الائمة عليهم السلام :


وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)(التوبه )


ان الائمة عليهم السلام وفي زماننا هذا امامنا
الحجة بن الحسن عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف يطلع على كل اعمالنا وضميرنا ووساوس انفسنا ونياتنا كما ورد ذلك في تفسير الاية المباركة التي ذكرتها اعلاه من سورة التوبة وورد ذلك في كثير من الروايات كما في :
بحارالأنوار 25 39 باب 2- أحوال ولادتهم عليهم السلام و...

7- عن كتاب بصائر الدرجات‏:
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:
الإِمَامُ يَسْمَعُ الصَّوْتَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا سَقَطَ إِلَى الْأَرْضِ كُتِبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ : وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا تَرَعْرَعَ نَصَبَ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ يَرَى بِهِ أَعْمَالَ الْعِبَاد.
وكذلك
بحارالأنوار 26 133 باب 8- أن الله تعالى يرفع للإمام عم

4- عن كتاب بصائر الدرجات‏:
عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
إِنَّ الإِمَامَ يَسْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وُلِدَ خُطَّ عَلَى مَنْكِبَيْهِ خَطٌّ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ ؛ وَ جُعِلَ لَهُ فِي قَرْيَةٍ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ يَرَى بِهِ مَا يَعْمَلُ أَهْلُهَا فِيهَا .

بحارالأنوار 26 136 باب 8- أن الله تعالى يرفع للإمام عم

16- وَ رَوَى الشَّيْخُ حَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ فِي كِتَابِ الْمُحْتَضَرِ،
مِمَّا رَوَاهُ مِنْ كِتَابِ مَنْهَجِ التَّحْقِيقِ إِلَى سَوَاءِ الطَّرِيقِ نَقْلًا مِنْ
كِتَابِ نَوَادِرِ الْحِكْمَةِ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
إِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا سَقَطَ إِلَى الْأَرْضِ كُتِبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْآيَةَ فَإِذَا تَرَعْرَعَ نُصِبَ لَهُ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ يَرَى بِهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَ زَادَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ فِيهِ فَإِذَا خَرَجَ إِلَى الْأَرْضِ أُوتِيَ الْحِكْمَةَ وَ زُيِّنَ بِالْحِلْمِ وَ الْوَقَارِ وَ أُلْبِسَ الْهَيْبَةَ وَ جُعِلَ لَهُ مِصْبَاحٌ يَعْرِفُ بِهِ الضَّمِيرَ وَ يَرَى بِهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَ زَادَ الْفَضْلُ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فَإِذَا وَقَعَ إِلَى الْأَرْضِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ يَرَى بِهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ

وان الامام عليه السلام يشهد اعمالنا باشكال مختلفه منها ما ذكرناه ومنها ان صحيفة اعمالنا تعرض عليه كما ورد في تفسير الاية المباركة في كثير من الروايات كما ورد في كتاب :

الكافي 1 219 باب عرض الأعمال على النبي ص و الأئمة عليه السلام ..... ص : 219

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَعْمَالُ الْعِبَادِ
كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارُهَا وَ فُجَّارُهَا فَاحْذَرُوهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:
اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ
وَ سَكَتَ .

الكافي 1 219

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ :
هُمُ الْأَئِمَّةُ

الكافي 1 219

4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا عليه السلام قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام ادْعُ اللَّهَ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ :
أَوَ لَسْتُ أَفْعَلُ وَ اللَّهِ إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي :
أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ :
هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام

الكافي 1 220

5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّامِتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ:
هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام .
ونكتفي بهذا المقدار من الشهود بعد ان عرفت قارئي العزيز مما قدمت لك من الشهود الذين يطلعون على كل حركة وسكنة منك ويطلعون على لمح العيون منك :
بحارالأنوار 83 314 باب 45- الأدعية و الأذكار عند ...
ٍ
يَا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ
وَ خَفِيَّاتِ لَحْظِ الْجُفُونِ وَ سَرَائِرَ الْقَلْبِ الْمَكْنُونِ وَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُون‏

اذن فان الكتابة التي نكتبها سواء كان موضوعا او نقل موضوع او تشجيع على كتابة موضوع كل هذا يشهده كل هؤلاء الشهود .
وقد تسال
وهل لهذا الامر كل هذه الاهمية وهو امر هين وبسيط
فان الله سبحانه وتعالى اجابك باية محكمة وصريحة لهذا السؤال وهي :