(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
في البداية أتقدم للأخت الفاضلة الكريمة
" نور الشمس "
بالشكر الجزيل وبحق موضوع يستحق الثناء والتقدير
ألف أحد العلماء العارفين كتابا سماه الإمام المنتظر
كتب لفظة المنتظر باسم المفعول لا باسم الفاعل
وذكر في كتابه أن الإمام هو من ينتظرنا نحن الممهدون له وليس هو من يمهد لنا فهو ينتظر أمر ربه بالخروج ولكن
أيننا نحن من مسألة الإنتظار كيف ننتظر وكيف نمهد للخروج
فالبعض كان يعتقد أن الإمام لا يخرج حتى تملا الأرض ظلما وجورا بمعنى أننا لا بد أن لا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن منكر لماذا يقول حتى يخرج الإمام بعد ذلك وذكر هذا العالم في كتابه قصة لطيفة قال كان في يوم من الأيام رجلا كان دائم الإستماع إلى مأتم الإمام الحسين وكان دائما يردد قول الخطيب " ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما "
فرئا في يوم من الأيام في المنام أنه كأنه في معركة عاشوراء والقتال قائم بين المعسكرين وقال له الإمام الحسين هيا قم
وقاتل في صفوفنا وتردد ذلك الرجل من الخوف ثم قال له الإمام لا تقل كلمة أنت لست أهلا لها
فيعلق هذا العالم قائلا ياليت أن كل من قال في دعائه " وأجعلني من أنصاره هو صادقا في هذه الكلمة قولا وعملا "
فكما يقال ليس الإنتظار هو الدعاء لوحده ولا السكوت وإنما هو القول والعمل .
وعلى كل حال سوف أذكر نكته حدثت قبل سنوات في الجمهورية الإسلامية
حدثت مشكلة بين عراقي وإيراني فاجتمعت عليهم الناس ليعرفوا ماذا جرى بينهم فقال الإيراني للعراقي بسبب الفسق الذي صدر من العراقيين وبسبب قتلهم للإمام الحسين سلط الله عليهم الطغاة
فأجابه العراقي وبسببكم أخر الله خروج الإمام الحجة لأنكم في كل يوم تدعون الله في صلاتكم بدعء " اللهم كن لوليك ..........حتى قولهم وعجل فرجه ولكن هم يقولن وأجلبسبب اللكنه الفارسية لا يجيدون نطقها صحيحة "
فالعراقي يقول له بسببكم ودعائكم له بالتأجيل أجل الله خروج الإمام
وعلى كل حال أعتذر لك أختي على المداخلة![]()




بسبب اللكنه الفارسية لا يجيدون نطقها صحيحة "
رد مع اقتباس
المفضلات