>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
قال النبي محمد صلّى الله عليه وآله«ألا إنّ رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أُمّتي».
وسمي شهر شعبان شهر الشفاعة ، لأن رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه
فاكثروا من الصلوات على النبي لتحضوا بشفاعته
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>
15شعبان
ذكرى ولادة إمامنا وسيدنا حجة الله تعالى في الأرض الإمام المهدي(عج)،
فقد وُلد في اليوم الخامس عشر من شهر شعبان، ونحن نؤمن بالإمام(عج)، لأن رسول الله (ص) تحدث عن أنه لن تنتهي الدنيا، "حتى يبعث الله رجلاً من ولدي اسمه اسمي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجورا"
في هذه الذكرى التي تنطلق فيها رسالة الإمام(عج) تحت عنوان رسالة العدل، العدل هو أن تعطي كل ذي حق حقه.

أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لـ جميع الأمة الإسلامية والمراجع العظام
بمناسبه ذكرى ولادة منقذ البشريه
الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
أعاده الله علينا وعلى جميع الأمة الإسلاميه بالخير والبركات
سيرة الإمام المهدي المنتظر(عج)
بطاقة الهوية:
الإسم: محمد (ع)
اللقب: المهدي
الكنية: أبو القاسم
اسم الأب: الحسن بن علي العسكري (ع)
اسم الأم: نرجس
الولادة: 15 شعبان 255ه
مدة الإمامة: حي غائب
بدء الغيبة الصغرى: 260ه
بدء الغيبة الكبرى: 329ه
دور الأئمة (ع) في التمهيد لعصر الغيبة:
كان الهدف الأول والأخير للأئمة (ع) هو إقامة حكومة الإسلام الأصيل. وقد انصبّت جهودهم في إطار تأهيل الأمة وتثقيفها وإعدادها لهذا الأمر، مما جعلهم عرضة للملاحقة والتنكيل من قبل خلفاء الجور، وتركزّت جهود الإمامين الهادي (ع) والعسكري (ع) حول موضوع التمهيد لإقامة حكم الله وخلافة الإنسان في الأرض.
هذه الخلافة التي قدّر لها أن تمرّ بمرحلة طويلة وصعبة هي مرحلة غيبة صاحب الأمر محمد بن الحسن المهدي المنتظر (عج) لحكمة اقتضتها إرادة الله عز وجل. كمقدمة لإيجاد حكومة العدل الإلهي. فكان لا بد من التمهيد لهذه الغيبة لتعتاد الأمة على هذه المرحلة الجديدة.
ولذلك اتخذ الإمامان الهادي والعسكري (ع) أسلوباً غير مباشر في الاتصال بالأمة. وذلك عبر الوكلاء والنوّاب تعويداً للأمة وتمهيداً لمرحلة الغيبة.
ظروف ولادة الإمام المهدي (ع):
إن قضية المهدوية من القضايا التي أجمع المسلمون في مفهومها العام، وإنما وقع الخلاف بينهم في تحديد شخصه. وقد عمل الأئمة (ع) لبيان أن المهدي )عج( من ولد النبي محمد (ص) وذرية علي وفاطمة (ع) وأنه الإمام الثاني عشر من سلسلة الإمامة والهداية. وهو الإمام محمد بن الحسن العسكري بن الإمام علي الهادي (ع).... وأنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً..
هذا الأمر أثار مخاوف السلطة العباسية انذاك فشدّدوا المراقبة وأقاموا العيون والجواسيس حول أسرة الإمام الحسن العسكري (ع) تحسبّاً لولادة الإمام المهدي المنتظر الموعود والذي تترقبه الشيعة باعتباره المقيم لدولة العدل الإلهي، وعمدت السلطة إلى مساندة جعفر بن الامام الهادي المعروف ب"جعفر الكذاب" في محاولة لإحلاله محل أخيه الحسن العسكري (ع) بعد وفاته.
وقد أحاط الإمام العسكري (ع) ولادة الإمام المهدي (عج) بستار من السرية. كما ساهمت إرادة الله عز وجل في أن تكون ولادته إعجازية إذ لم تظهر اثار الحمل على والدته "نرجس" إلاّ في الليلة التي وُلِدَ فيها صلوات الله عليه، وخَفِيَ أمر ولادته إلاّ على جماعة قليلة من الموالين المخلصين
الغيبة الصغرى:
ونتيجة لإلحاح السلطة الحاكمة على تعقّب الإمام المهدي (عج) توارى الإمام عن الأنظار في غيبة سميت الغيبة الصغرى، وقد شغل منصب النيابة عن الإمام في إدارة شؤون الأمة ولمدة سبعين سنة أربعة نواب عرفوا بالسفراء، هم:
1- عثمان بن سعيد العمري.
2- محمد بن عثمان بن سعيد العمري.
3- أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي.
4- أبو الحسن علي بن محمد السمري.
وقد قام السفراء الأربعة بجهود عظيمة في سبيل الحفاظ على خط ونهج أهل البيت (ع) من خلال المحافظة على بقاء الإمام (ع) في الخفاء إلا في الحالات الضرورية. وإزالة الشكوك التي أثيرت بشأن المهدي (عج) والتصدي للغلاة.. فعملوا على تهيئة أذهان الأمة وتوعيتها لمفهوم الغيبة الكبرى وتعويد الناس تدريجياً على الاحتجاب، بالاضافة إلى رعاية شؤون الأمة والتوسط بينها وبين الإمام..
الغيبة الكبرى:
إمتدت الغيبة الصغرى منذ وفاة الإمام العسكري (ع) سنة 260ه. حتى سنة 329ه. وبعد أن حققت الغيبة الصغرى أهدافها فحصّنت الشيعة من الإنحراف وجعلتهم يتقبلون فكرة النيابة التي تحوّلت من أفراد منصوص عليهم إلى خط عام هو خط المرجعية... بدأت الغيبة الكبرى التي ستمتد حتى يأذن الله تعالى.
دولة الإمام المهدي (عج):
قال الإمام الباقر (ع): "إذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور وأمنت به السبل.. وأخرجت الأرض بركاتها، وردّ كل حق إلى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهر الإسلام.. وحكم بين الناس بحكم داوود وبحكم محمد.. فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها ولا يجد الرجل يومئذ موضعاً لصدقته وبرّه وتقضي العجوز الضعيفة في المشرق تريد الغرب لا يؤذيها أحد.. وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه واله".
ناصفة حلاوه على النبي صلاوه عطونا من مالكم الله يخلي عيالكم
قال الامام الباقر علية السلام:
ليلة النصف من شعبان هي من افضل الليالي بعد ليلة القدر فيها يمنح الله العباد فضله
ويغفر لهم بمنه فاجتهدوا في القربة الى الله تعالى فإنها ليلة لايرد الله سائلا فيها مالم يسأل الله في معصية فاجتهدوا في دعاء الله والثناء عليه
طولت عليكم ولكن هذا الشي القليل الذي نقدمه للإمام عجل الله خروجه ارواحنا له الفداء
اللهمّ عجّل فرجه، وسهّل مخرجه، واجعلنا من السائرين على خطه، ومن المنتظرين له بالعمل الصالح الذي يواجه المسؤولية في كل مكان، وأن يجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه، "اللهم أرنا الطلعة الرشيدة، والغرّة الحميدة، واجعلنا من أنصاره وأتباعه
منقووول
المفضلات