فلما ولد صاحب الناموس
بدافي الحضرة كالعروس
بوجه يحكي القمر ظهورا
وشعر يشبه في سواده ديجورا
وجبين اطلع منه ضياء ونورا
وقد امسى الحمال به قريرا
وانف احسن من حد الحسام مشهورا
وشفتين كالعقيق وثغر حكى لؤلؤا منثورا
وجبين كالفضة ابدت بهاء ونورا
وصدر اضحى بالايمان معمورا
ويدين فجر منهما ماء النعيم تفجيرا وقدم صدق ان له في سعي السعادة تأثيرا
واضطرب الكون عند ولا د ته وكان مخمورا
ونشر السعد على الوجود نشورا واصبح موطن الايمان مغمورا وجاء بشير الوحي
الى اهل الاكوان وقرأ قارئ الوصل ونادى في الاقطار جما غفيرا
وصلاة والسلام على افضل خلق الله