يسلمووووووا غناتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم /مساءكم
بالانوار المحمديه..
قد تبدو غريبة الدعوة إلى التعلّم من ذوي الاحتياجات الخاصه أو المصابين بعاهات، فالعادة جرت أن يتعلّم هؤلاء من الأصحّاء الأسوياء، لا أن يتعلّم هؤلاء منهم.
في الحقيقة أنّ مدرسة الحياة تعلّمنا درساً كبيراً وهو أن كل شيء في هذه الحياة يمكن أن يكون (معلّماً) و (متعلّماً) في نفس الوقت.
إنّ الذي بترت ساقه فتكيّف مع الحالة الجديدة وكأنه ولد بساق واحدة .. يعلّمني درساً بليغاً أنا صاحب الساقين والقدمين السالمتين.
والذي يعمل بيد واحدة، وينظر بعين واحدة، بل حتى الأعمى يعلّمني بدقته في تشخيص وتثبيت موضع قدمه درساً في تحرّي الدقة في حياتي.
فلقد قيل لأحد الحكماء: ممّن تعلّمت الحكمة؟ فقال: من العميان! فقيل له! وكيف؟ قال: لأنّ الأعمى لا يقدّم رجلاً ولا يؤخّر اُخرى حتى يتبيّن موضع قدمه!!
وحين نقرأ سيرة العمياء الصمّاء (هيلين كيلر) وكيف تغلّبت على مصاعب الصمّ والبكم، ونقرأ عن قصص الذين حوّلوا عاهاتهم إلى عوامل دفع وتحريك لعطاءات قد يعجز عنها بعض الأسوياء.
نتعلّم دروس الصبر والمثابرة والتصميم والهمّة العالية.
إذاً في كل شيء، وفي كل ظاهرة، مادة للدرس ..
فما أكثر المعلّمين .. وما أقل المتعلّمين!!
م/ن
وانتم احبتي..
ماذا تعلمتم من هذا القسم وهذه المواضيع ..؟وهل تهدف الى شي محددام انها فقط لقراءة معلومات لااكثر..؟
عطرحروفكم تستنشقه صفحتي وكأنها حديقة زهور فواحه..
يسلمووووووا غناتي
وما من كاتب إلا سيـفنى *** ويبقى الدهــر و ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسـرك في القيامة أن تـــراه
الانسان السوي يدرك ان الاراده تصنع المستحييل ولكن
بما ان الانسان السوي ليس عاجزا عن تحقييق اكثر الاموور
التي يريدهاا فهو كثيرا ما يغفل او يتغااف فيوهم نفسه ان
بعض الاموور تصعب عليه دون حتى ان يحااول تحقيقهاا
ولكن هذه الفئه علمتناا كيف ان الارااده تصنع المعجزاات فهذا
معااق يشكل بإرادته اروع لوحاات الرسم وهذا يعمل رغم فقد كلتى يديه
وكثيرة هي الامثله لدى هذه الفئه الجباره التي تجعل الانسان السوي يخجل من نفسه
عندماا يقوول انا غير قادر او ان الامر الفلاني صعب وهو لم يفكر ان يحااول انجااز شيء
تعلمت منهم ان الامل والاراده هي من تجعل الانسان إنسان
تعلمت منهم رقة القلب والبساطه في العيش
ساذكر موقف صادفته عندما كنت في حرم اليسده المعصومه
وهو عندما كنت خاارجا دات يوم من الحرم رأيت فتااة في عمر الزهوور وهي تدفع بكرسيهاا
لتدخل الحرم ولكنهاا تلاقي بعض الصعووبه فأثر هذا الموقف في نفسي كثيرا فهممت لمساعدتهاا
ولكنني توقفت فكيف لي وانا شاب ان ادفع لها الكرسي في الاثناا استطااعت ان تدخل للحرم
وبعد عدت ايام كنت اسير في احد الشواارع البعيد نسبيا من الحرم
فرأيت نفس الفتااه وهي تُسير كرسيهاا ويدااهاا ملفوفتاان بسبب كثرة دفع الكرسي
وكانت بلا اشكاال متوجهه للسيدة المعصوومه
بوجه مشرق متفاائل للحياة بالرغم مما تعانيه من مشقه ولكن فقط لتصل لما تريد
متحملة كل الاعبااء وكل الالم فقط لتعييش حياة سعيده
اخييرا اعتذر للاطااله كما اشكرك فرح لاتااحت لنا هذه الفرصه للتعبير عما في انفسناا
اتمنى لك التوفيق داائما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات