وفاته قدس سره


ومنذ دخوله العراق لم يخرج منه إلاّ مرّة واحدة لزيارة مشهد الإمام الرضا عليه السلام سنة 1330 هـ , وعند عودته أقام مدّة في جوار قبر السيد عبد العظيم الحسني في الري


وبعد عمر استغرق ثلاث وثمانين عاماً قضى جلّه في تربية السالكين إلى الله عز وجل وفي تدريس المعارف الإلهية انتقل إلى جوار ربّه الغفور ليلة الأربعاء السادس من شهر ربيع الأول سنة 1366 هـ, ودفن في مقبرة وادي السلام مجاوراً لقبر والده قرب مقام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) .


وقد نقل المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي عن أستاذه السيد الخوئي أن النجوم قد تناثرت عند وفاة السيد القاضي بسبب ما يحضى به المرحوم القاضي من مقام شامخ عند الله عز وجل بحسب تعبير السيد الخوئي , يقول السيد عبد العزيز : فأنكرت على السيد الخوئي كلامه هذا وقلت له : إنّ هذا أمر مُحال وأنّ النجوم لا تتناثر على وفاة أحد .فأجابني السيد الخوئي بقوله : إنّكم تنكرون ذلك ولكنّي رأيت بعينيّ هاتين هذه الحادثة الكونية العجيبة والإعجازية , ولا استطيع أن أنكر أمراً هو يقين عندي .