بسمه تعالى
إن للاسم أثر بالغ على شخصية الانسان وتعود عليه بالسلب والإيجاب وذلك يرجع الى حسن الاختيار وعدمه
ولهذا ركز الشارع المقدس على هذه المسألة بل جعل اختيار الاسم للولد حق من حقوقه كما ورد عن النبي ( ص ) حيث قال :
( حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأدبه )
وعن الامام الصادق عليه السلام أنه قال :
( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : استحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة يا فلان بن فلان قم إلى نورك وقم يا فلان بن فلان لا نور لك )
وكل هذه الوصايا في اختيار الاسم الحسن والتركيز على هذا الأمر لما له الأثر الأيجابي في شخصية الانسان بل هناك بعض الأسماء لها أثر تكويني للإنسان ، فبعضها مثلاً يطيل العمر كاسم ( علي ) ففي وصية الامام الرضا ( ع ) لأحد أصحابه حينما قال له : إنّي خلّفت امرأتي وبها حمل فادع الله أن يجعله غلاماً فقال له الامام الرضا عليه السلام : سمه عليا فإنه أطول لعمره ) ومن هنا نعلم أن لهذا الاسم آثار تكوينية ومنها :
* إذا نذر أن يسمي ذلك المولود الذي هو حمل في بطن امه بإسم ( علي ) فإنه يكون غلاما .
* أن اسم علي يطيل عمر صاحبه

بهذا القدر أكتفي واسمحي لي على الاطالة اختي ( وردة محمدية ) وأنا بدوري أتقدم لك بالشكر الجزيل على هذا الطرح المميز فتحياتي لك