ميلاد لا زال باله مشغول من سالفة الشيخ .. راح بيته مالقاه .. يدق ومايرد عليه أحد .. وش صاير ؟!!
.........
العصر ..
هاجر : سوسنوه جيبي اولادج بمشيهم
مريم : ماعليج منها , ترى ناوية على نية
سوسن : نية ويش بعد ؟!! بتنخشي بهم وبتقتليهم
هاجر: تقريباً ( وتضحك )
مريم : اقول بنات خلونا نروح لمحمد وصالح
سلمى : أي ونقعد وياهم
هاجر : هيه هيه وين قاعدين حنا , جيتوا مزرعه بتفصخوا الحياء ؟!!!!
مريم : مافيها شي صالح رجلي ومحمد رجل سلمى ( وتضحك )
هاجر : ماشاء الله وحاجزينهم بعد !!!
سلمى : نخطط للمستقبل
هاجر : انتين من الحين بختم عليج ( عانس ) ( وتضحك )
سلمى : لا تفاولي عليي ان شاء الله مااروح ثانوي الا واني مخطوبة
هاجر : ان شاء الله .. يدفع الله البلاء بعدهي صغيرة ومشفوحة ويش انقول حنا
زينب : أي والله
فاطمة : انتين ان شاء الله رزقج جاي بالطريق
هاجر : منهي اني ؟! ( وشقت حلقها = تبتسم ) شاا عندج رجال ليي ؟
فاطمة : اكيد
هاجر سوت روحها تستحي : منهو ؟
فاطمة : اخويي صالح
هاجر : لا لا ماينفع ( وتضحك )
زينب بلهجة ممزجة بعصبية مصطنعه : ليش ياعيوني ؟ وش فيه اخويي ماينفع ؟!!
هاجر : يؤؤؤ والله امزح
فاطمة ( تضحك ) : ندري يالخوافه
زينب : ان شاء الله تكوني من نصيب صالح .. ترى هو يتمناج
هاجر تغيرت ملامحها .. تعرفوا البنات عند هاالسالفة يختبصوا فوق تحت ..
مريم ( تضحك بقوه ) : هاجروه مايلوق عليج الحياء
هاجر عصبت : نعم وش قصدج يعني قليلة حياء
مريم وهي لا زالت تضحك : أي
وقام المناتف بينهم ..
ام محمد سمعتهم : ياربي ويش هالفشيله حتى هنا مناتف
ام رمزي : خليهم يتناتفوا ويتزاعلوا ويرضوا
ام محمد : بس عاد حتى هنا
ام عيسى : وش عليج خليهم
...........
بالليل ..
ميلاد جالس مع سلطان ..
ميلاد : رحت للشيخ الي اعطيتني رقمه وقالي تعال بعد يومين رحت له اليوم ومالقيته , ادق ومايرد علي احد
سلطان : غريب
ميلاد : ظنتك مسافر يعني ؟
سلطان : الله اعلم , ادور لك شيخ غيره ؟
ميلاد : لا خلاص
سلطان : طيب وتفسير الحِلم؟
ميلاد : انا بشوف وش بسوي بعدين ..
......
سارة تكلم خلود بالتلفون ..
سارة : تبيني اكلمه لك ..
خلود : لا
سارة : يمكن مايدري عن شي ,, ولو درى يكون فيه فرصة لك معه
خلود : هقوتك كذا .. بس اخاف يكون العكس .. يعني داري ويسوي حاله مو داري لانه مايبيني
سارة : لا تخلين تفكيرك مركّز على إحتمال واحد .. خليني افاتحه بالموضوع ونشوف ,, لا تخافين طيب
خلود : طيب , متى بتفاتحيه ؟
سارة : اممم بعد كم يوم كذا .. يعني بنتظر اللحظة المناسبة واقوله
خلود : طيب
سارة : يلا متى بتجيني ؟
خلود : ليش ؟! بتقولين له وأنا معك ؟!!!!
سارة : لا وش فيك انتي .. ابيك تجين تجلسين معي بكرى
خلود : خلاص اسئل امي وارد لك
سارة : اوكي بإنتظارك
خلود : مع السلامة
سارة : مع السلا مة
............
بعد ثلاث أيام ..
صلت الفجر ونامت .. جلست تتقلب بفراشها .. لحد ماغفت .. وبعالم النوم شافت ..
كأنها ببستان أخضر .. بعمرها ماشافت بستان بهالجمال .. مشت بالبستان .. وكلما مرت جنب شجرة .. تلمستهااا .. وشمتها .. ريحتها زكية ..
فجأة شافت رجال وسط هالة من نور .. ملامحه ماقدرت تستبينها .. لبسه الاخضر زاده هيبة ووقار .. وكان يمشي .. وهي تمشي وراه .. لحد ماوصلت لمكان بوسط البستان وكان مظلم .. أشر لها الرجال للمكان المظلم ( يعني هذا هو ) واختفى .. اقتربت اكثر منه .. وكان عبارة عن حفرة كبيرة .. سمعت صوت يستنجد .. قربت اكثر بتشوف مين .. وارتفع لهب النيران وتراجعت من الخوف .. انتفضت وصحت مذعورة ..
هاجر : بسم الله الرحمن الرحيم ( تتنفس بصعوبة ) اللهم صلِ على محمد وآل محمد . ياعلي
جلست مده على فراشها .. تحاول تستوعب إن الي شافته حِلم مو حقيقة ..
........
العصر ..
محمد كان ينتظر بأي لحظة يطب عليه ابو سلطان والشرطة .. صارت نهاية الشهر خلاص .. والمبلغ مستحيل يدبره الا اذا صارت معجزه ..
اندق الجرس ..
هاجر كانت تنظف ارض البيت .. سمعت الجرس وكالعاده راحت تشوف من ...
هاجر من ورى الباب : من ؟
ابو سلطان عرف الصوت وركز عليه : محمد موجود
هاجر : أي موجود لحظة بس
صوت أمها جاءها : هاجر منهو الي في الباب
لقط الاسم ابو سلطان وبباله : هاجر يازين هالاسم
هاجر : واحد يبغى محمد
ام محمد : روحي عيطي عليه
هاجر : زين ..
راحت هاجر وعيطت على اخوها محمد .. محمد كان حاس بداخله ان الي ينتظره ويبيه هو ابوسلطان .. مشى للباب .. وبالفعل شافه .. دخله المجلس .. وجلسوا ..
ابو سلطان : نهاية الشهر وجات ,, وين فلوسي ؟
محمد رخى راسه : ماعندي ماقدرت ادبرها ,, ممكن اعطيك ربعه الحين
ابوسلطان بلهجة حازمة : أنا قلت نهاية الشهر يوصلني المبلغ كامل مو ربعه وهذا كان اتفاقنا وعلى كذا وقعنا والا نسيت يامحمد ؟
محمد : لا مانسيت بس قلت لك ماعندي ادفع
ابوسلطان : يعني بتجبرني اسوي شي ما احبه
محمد : قصدك السجن ادري عادي تقدر تتصل بالشرطة الحين
ابوسلطان : انت عارف اني مو بس اقدر اسجنك .. اقدر آخذ كل شي منك
محمد : ادري
ابو سلطان : طيب انا عندي حل يرضي ان شاء الله الطرفين
محمد مستغرب : ويشو ؟
ابو سلطان : أختك الي اسمها هاجر
محمد منصدم : ويش فيها ؟
ابو سلطان : ابيها مقابل المبلغ واعتبره رجع لي
محمد عصّب : يالواطي قمت تتجرا على اهلي بعد
ابو سلطان : دامك عاجز تدفع تحمل مايجيك .. يااختك ياتدفع المبلغ
محمد : لو على قص رقبتي ماتاخذها
ابو سلطان : خلاص قول لاهلك يودعونك ويلمون عفشهم .. انت بكرى بالسجن وهم بالشارع مع السلامة ( وطلع )
محمد دارت فيه الدنيا .. ماعاد يشوف قدامه .. الحين بس حس بعظم الشي الي حط حاله فيه ..
هاجر سمعت كل شي .. انهارت جنب الباب .. مو مستوعبة الي سمعته قبل شوي ..
دخلت على أخوها ..