صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 78

الموضوع: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

  1. #46
    عضو فضي الصورة الرمزية اعشق ابي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    858
    شكراً
    4
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    492

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    وين هجير
    اممممممممم وينش زعلتيني من متى كل يوم ادخل اقول يمكن اليوم يمكن ولا شي
    أعشق أبي
    عشك يا أبتي قد أعماني
    عشك يسري بفئادي
    (*_^)

  2. #47
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    200

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -


    هدآني جيت << صباح الخير

    كِل عام و أنتم بالف خير جميعاً
    متباااااااااااركينْ بمولد الحجّة ( عجَّل الله تعالى فرجهُ الشريف )
    و جعلكم الله من أنصاره و زوّاره ..
    عاده الله علينا و عليكم بصحة و عافية
    ما نسيتكم
    و أعتذر عالتأخير
    النفسية ما كانت تساعد اليومين الي طافوا
    و اليوم قعدت أكتب ليي شويات
    علشــانكم

    اتابع ردودكم .. تسعدني مرّه ..
    الله يسعد قلوبكم جميعاً دنيا و آخرة
    ..
    و حبيت اقول ليكم يعنو
    بصير احط الأجزاء في يومين في السبوع
    فأي يومين تحبوا أحط فيهم ؟!
    أختـــاروا

    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  3. #48
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    200

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    ..,,..
    بيوم ثاني ..
    ما صحى إلاّ متأخر .. ففضّل ما يداوم..
    كلّم السكرتير و بلّغه ..
    سبَح و وقف قِدام المرآية يقفل ازارير ثوبه .. و عيونه على الكِتاب
    الي عليِها .. ما باقي شيء و يخلّصه .. و على الليل إن شاء الله
    بيتكلم وياها عنّه .. باقي اشياء كثير ما عرفها لحد الآن ..
    ..
    تحتْ بالصَالة
    خلود : وينه ؟ هو هِنا ؟
    سارة : ما أدري .. انا توي قبل شوي صحيت .. انتي الله يهديك جايتني من صباح الله خير ..
    خلود : الله أكبر .. الساعة 12 صارت صُبح ؟!
    سارة : ايه , بالنسبة لي ..
    خلود : ترى بقوم اروح بيتنا .. و الغداء ما ابيه ..
    سارة تضحك : أمزح شفيك ..
    خلود : إلاّ أمك و ابوك متى بيرجعون ؟
    سارة : الله العالم .. جدتي تعبانة حيل .. و لازم يظلون جنبها لين تتعافى ..
    خلود : الله يعطيها العافية ..
    سارة : آمين ..
    هاجر كانت بالمطبخ .. مِحتارة وش تطبخ .. خصوصاً إنّ عِند سارة ضيفة .. و لازم تسوّي شيء عدل ..
    فضلّت تنادي سارة و تسئلها وش تحب صديقتها ..
    راحت للصالة الي جالسين فيها سارة و خلود ..
    هاجَر : سارة ممكن شوي ؟
    سارة بإبتسامة : طيّب ..
    راحت هاجر للمطبخ ..
    أما خلود فأستوقفتْ سارة ..
    خلود : هذي مو الخدامة الجديدة ؟
    سارة : إلاّ
    خلود : خير اشوفها تناديك بإسمك ؟!
    سارة : طيّب وش فيها ؟
    خلود بقسوة مخفيّة : تدرين أنا خدامتي لو تناديني بإسمي حاف .. انسيها إسمها ..
    سارة ناظرت خلود بقهر من طريقتها و ببالها : سلطان الثاني ..
    سارة : وش هالتفكير .. لازم تناديني عمتّي لأنها بس خدّامة !!
    قالتها و راحت عنها .. أستفزتها طريقة خلود بالكلام .. تِود هاجر و ترتاح لهاجَر .. و هاجر بعينها أكبر من كلمة خدّامة ..!
    بالمطبخ ..
    هاجَر : صديقتش وش اطبخ ليها ؟ بالعربي وش تحب ؟
    سارة : شوفي خلود من مجانين الريجيم يعني لو تسوين سلطة لها بتشبعها ..
    هاجر : زين و انتين وش تبغي اسوي لش ؟
    سارة : أي شي من إيدش آكله عادي ( قالتها و ضحكت )
    هاجر تضحك : شوف تقلد حجيي ..
    سارة : عيل ..
    هاجر تضحك بقوة : عيل !!
    ...,,...
    رّتب شماغه على راسه .. و نزل .. سمع همسْ خفيف ..
    خلود قاعدة تغنّي لبينما تنتظر سارة الي دخلت المطبخ و لا طلعت .. تأفف بداخله .. مو وقتها أبداً .. بس مجَبور لازم ينزل .. بيروح المسَجد ..
    تنحنح .. و هي من سمعت صوته .. حسّت الدم وقف بعروقها ..
    صارت تتلفت .. تشوف وين هو ..
    أمّا هو فكان واقف عالدرج .. بعيد .. ينتظر لبينما تتستّر و ينزل ..
    نزل .. و بدون حتى لا يلتفت .. مرّ .. بس أستوقفته ..
    خلود بإرتباك واضح : كيفك ميلاد ؟!
    ميِلاد و عيونه عالباب يبي يطلع يلحق المسجد : بخير أختي خلود الله يسلمك .. يالله في أمان الله ..
    قالها و طلع ..
    أمّا هي فظلّت بخيبة أمل .. ما مداها حتى تتكلم .. و الي قهرها زود إنه ما طلّع فيها حتى ..
    طلعت سارة من المُطبخ ..
    شافت خلود متغيّرة ملامحها ..
    سارة : خلود شفيك ؟
    خلود و بعيونها بريق دموع : ميلاد نزل و سلّم علي بدون ما يطالعني حتى .. سارة تعتقدين ميلاد مآخذ موقف مني ؟!
    سارة : ما أعتقد , ميلاد ما يفكّر كِذا .. بالعكس متفهّم و ما هو من الأشخاص الي يحتقرون .. هدّي بالك و خلينا نقوم نصلّي ..
    خلود : طيّب .
    هاجَر جهزّت شوي في الغداء و راحت تصلّي ..
    بِكل خشَوْع وَ روْحانيّة .. وقفت .. تنَاجي المولى الكَريم ..
    ترّدد آيات الطُهَر .. و تنحنَي بِمحرابْ الشُكَر ..
    خلّصت و جلستْ على مصلاّها .. تسئل الله يِحفظ المؤمنين و المؤمنات أهلها و يحفظ سُكينة .. و يهَدي ميِلاد وَ ينوّر بصيرته .. و يقدّرها تساعده .. و ختمّتها بدُعاء الفرج لصاحبِ العصرِ وَ الزمان عجَّل الله تعالى فرجهُ الشريف ..
    مسكتْ التُربة بإيدها .. و مرّرتها على وجهها .. و هي تذكر الله سبحانه ..
    ..,,..
    بالقطيف ..
    سُكينة ما طلعت من غُرفتها .. ظلّت حبيسة الهم و القهَر ..
    جاءها جاسم و طقْ الباب ..
    من الطقة عرفت انه جاسم .. و بصوت مكسور قالت ..
    سكينة بألم : إدخل جاسم ..
    دخل .. وقف يناظرها مذهول .. يحق له .. براءة طفولة و يشوف جسد مهتوك الكرامة ..
    أبتسمت له .. و مدّت إيدها .. سارع خطاه إليها و طب بحضنها ..
    ضمتّه بِكل ما فيها .. و راحت تفرّغ بقايا الألم ..!
    ترّدد بهمس : ( ليتك كِنت أكبر يا جاسم , ليتك كِنت لي سند و عونْ .. ليتك تقدر تحميني من أبويي و أمك الظالمة .. آآآه يا جاسم )
    رفع راسه من حضنها .. و مسك إيدها ..
    جاسم : لا تصيحي , ما بخلّي ابويي يضربج ..
    زادت اوجاعها كِلمته ..
    سكينة ببالها : انت يا جاسم انت يالطفل .. بتوقف بوجه الشيطان و بتمنعه يضربني ..!!
    ..,,..
    بالشمَال ..
    تغدت هاجر بالمطبخ .. و سارة و خلود تغدوا بالصالةَ
    أما ميلاد فتغدا بالمجلس .. و بعد ما خلّص غداه .. جلس يقرأ بالكتابْ ..
    و بباله متعجّبْ : كيف كِنا نترضى على قاتِل سبط رسول الله صل الله عليهِ و سلم ؟!
    ..,,..
    بعد الغداء ..
    سارة طلبت من هاجر تقعد وياهم .. و هاجر مانعت بالبداية على أساس تآخذ راحتها مع صاحبتها .. بس سارة أصرّت ..
    خلود كانت متحسسّة من قعدة هاجر وياهم .. و تناظرها بنظرات إستقذار ..
    سارة لاحظتها .. و خافت هاجر تنتبه .. فتكلمت لعلّ خلود تلتفت ليها و تترك هاجر بحالها ..
    سارة : أي خلود أنا ودي أروح السوق بهاليومين تجين معي ؟!
    خلود : اجي معك .. وش وراي ..!!
    سارة التفت لهاجر : هاجر وش رايك تجين معنَا ؟
    هاجر مستحيّة : اني .. لا ما يحتاج ..
    خلود مستنكرة دعوة سارة لهاجر و تناظر بسارة ..
    سارة : يالله وافقي .. بفرّجك على أسواقنا .. بشوف مثل اسواقكم و الا لا .. ( ضحكت و ضحكت وياها هاجر )
    خلود و قاصدة تقللّ من إعتبار هاجر : ايه و بالمرّة تشيلين لنا الأكياس .. تنفعينا ..
    هاجر جرحتها الكِلمة .. و أنسحبت بهدوءْ ..
    سارة شبّت من داخل .. ودها تقوم تكفّخ خلود على هالكلام ..
    سارة بقهر : خلود ..
    خلود : خير وش قلنا ؟
    سارة : بطلّي كلام ماصخ ..
    خلود : وش ماصخ انتي بعد ؟ اقول ترى هي خدّامة مهما سويتي بتبقى خدّامة .. تخدمك و تخدم ضيوفك .. سواء خليتيها تناديك بإسمك او جلّستيها معك .. و أنا ما طلبت غير إنها تقوم بشغلها ..
    سارة خلاص طاح وجهها .. و تمنّت الأرض تنشق و تبلعها .. لعنت بسرها روحها الف مرّه لأنها طلبت من هاجر تقعد وياهـا ..
    هاجر كِل الكلام تسمعه .. حسّت بنار بصدرها .. البنية الي برى اهانتها .. و قلّلت من قيمتها .. مستحيل تسكت .. لازم تردها ..
    و عكست طريقها و رجعت للصالة ..
    أنتبهت سارة لهاجَر .. و قامت بتتكلم و تعتذر نيابة عن خلود ..
    بس هاجر سبقتها بالكلام الي وجهته لخلود و هي تناظرها بنظرات قوّية و ثابتة ..
    هاجَر بثبات : اسمعي يا أخت خلود .. اول شي اني ماني خدّامة بهالبيت و إن كان الي تشوفيه من شغلي يِوحي بهالشيء .. ثانياً على إعتبار إني كنت خدّامة .. وش فيها يعني .. الخدّامة إنسانة حالها حالنا .. الفرق البسيط إنها إنسانة محتاجة و حِنا الله منعم علينا .. مالش أيّ حق تناظريها بدوّنية و تعامليها بإستقذار ولا تقلّلي من إعتبارها بأي شكل , من باب الإنسانية و الرّحمة على الأقل لو كان عِندش انسانية و رحمة ..اتركي عنش التجبّر و التكبّر .. لأنه لا بُدّ يوم من الأيام بينقلب هالجبورت و هالتكبر كِله عليش .. و تذكري إن الدُنيا ( كما تُدين تُدان ) ..
    قالتها و مشت شوي .. و رجعت وقفت .. و قالت
    هاجر : صح قبل لا أنسى .. شيلي أكياسش انتين .. منتين مكسرّة ..
    خلود من الصدمة .. ما قدرت ترد بولا كِلمة ..
    أما سارة فكانت بداخلها فرحانه من رد هاجر .. و بنفس الوقت خايفة من ردة فعل خلود ..
    بس خلود ما تكلمت .. بكل هدوء أخذت اغراضها و طلعت ..
    هاجر لمّا سمعت صوت الباب .. رجعت و شافت سارة لحالها ..
    هاجر : طلعت ؟!!!!
    سارة تقرّبت من هاجر و بإبتسامة واسعة : أي طلعت ..
    هاجر : صديقتش زعلت و انتين شاقة حلقش الإبتسامة ؟
    سارة : خلود غلطانة , مالها حق تزعل , لقت من يوقفها عند حدّها و ينظّف مُخها من أفكارها الماصخة .. تدرين يا هاجر يوم عن يوم أرتاح لك أكثر و أودك أكثر ..
    هاجر أستحت .. ( حييّة هالبنية خخخ )
    أما ميلاد فسمع كِل شي .. و كان واقِف عالدرّج فرحان من رد هاجر .. مُعجبْ بقوتها و تفكيرها .. تمنّى سِلطان سمع ردها .. لعلّ و عسى هو الثاني ينظف مخه ..
    ..,,..
    بالليل ..
    أنتظَر أولاد عمّه ينامون .. و بهَدوء نزل و توجّه لغُرفتها ..
    خاف إنِها نست أو تكون تعبانة و نامتْ .. بس حمد ربَّه لما لقى نور الغُرفة شغّال ..
    طق البابْ على خفيف .. و من الطقّة عرفت إنّه هو ..
    فتحتْ الباب شوي .. و قعدت .. و هو بدوره قعد ..
    أبتدا كلامه ..
    ميلاد بحرج شديد : أختي هاجر اتمنى ما أكون مِزعجك بهالوقت .. خايف تكونين تعبانة و الا مشغولة و أنا معطّلك ؟!
    هاجر : لا أخويي .. عادي .. يالله نبدأ ..
    ميلاد : البارح تكلّمنا عن عِدة أشياء .. و طلبت منك تحدّثيني شوي عن أحفاد الرسول صلى الله عليهِ و سلم .. و اعطيتني الكِتاب ( و سلاحه البُكاءْ ) و قريته كِله ..
    هاجر : وش إنطباعك عنّه ؟!
    ميلاد و هو يناظر بالكتاب الي بإيده : ما أكذب عليك يا أُخت هاجر إنه خلاني اراجع حِساباتي بأشياء ما كنت حاطها ببالي و لا كنت حاط ببالي إني بناقشها معك .. بس سبحان الله فتّح عيوني عليها .. و لقيت الجواب بنفس الكِتاب .. يزيد خّمار فاسق و فوق هذا كِله قاتل سبط رسول الله (ص) و نترضى عليه !!! ما راعى للرسول حُرمة
    .. أعجبتني و أثرّت بروحي فوق ما تتصورين حِكمة و بلاغة و قوة و ثبات الإمام زين العابدين (ع) .. شهامة و إيثار و تضحية أصحاب الإمام .. و بالخصوص أخوه العباسْ (ع) .. عِشت جو روحاني ما أقدر انساه و أنا اقرأ هالكِتاب ..
    هاجر : سلام الله عليهم أجمعين ..
    ميلاد : أختي هاجر .. ابي اسئلك سؤال و اعذريني عليه ..
    هاجر : تفضّل
    ميلاد : عندكم زواج يُسمى بزواج ( المُتعة ) و تعتقدون بِحلّيته .. و أنا ما راح اناقشك على إنّه حلال أو حرام .. بس برأيك هل فيه رجّال يرضى يزوّج إخته زواج مُتعة ؟!
    هاجر : زواج المُتعة حلال .. و علشان اكون صادقة ما أعرف عنه واجد .. أما جوابي على هل
    يرضى و الا لا ؟ اقولك مِثل ما قال السيّد السستاني ( حفظه الله ) " مو كل جائز مقبول " ..
    ميلاد بإندماج : كيف يعني ؟!
    هاجر : اضرب لك مِثال , بِمُجتمعاتنا بالغالب يكون فيه رفض لزواج البنت الصغيرة بالسن برجل عِنده ثلاث زوجات أو رجل مُسن .. بس هو بالأساس جائز .. بس غير مقبول .. فهمتني ؟
    ميلاد و بباله يعيد المثال : ايه فهمت ..
    هاجر : و بعدين أنتم تحاجونا في زواج المُتعة .. و ما خليتوا زواج ما أخترعتوه .. و آخرها المسفار .. و المصياف .. الي لا يقبلها لا شرع و لا عقل ..!
    ميلاد : اوافقك بهالنقطة .. و مو كِل الطائفة السُنيّة راضية عنها ..
    هاجر : من حقهم .. فتاوي مُخجلة ..
    سادت لحظات من السكوت .. يفكّر فيها ميلاد بنُقطة آخرى يناقشها فيها .. و هاجر تنتظر ..!
    ميلاد و بسؤال يقطع هالصمت : أختي هاجر كلميني عن المهدّي ؟!
    تنهدّت بشَوْق .. و داعبتْ جفنها دمعةَ ..
    هاجر : المهدي المنتظر سلام الله عليه هو ابو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي , ولد بسامراء النصف من شعبان .. ليه غيبتان .. غيبة صُغرى و غيبة كبرى .. ووردت أحاديث كثيرة عن الرسول الأعظم صلى الله عليهِ و آلهِ و سلم تبشّر به سلام الله عليه .. و هو حيّ غائب .. عجَّل الله تعالى فرجهُ الشريف ..
    ميلاد : قِلتي إنّ إسمه ( محمَّد بن الحسن ) و هذا يخالف قول الرسول (ص) و الي ذكر فيه قوله بإنّ ( يواطئُ إسمه إسمي و إسم ابيهِ إسم أبي ) فمعنى ذلك إنّ إسم المُنتظر هوَ ( محمَّد بن عبدالله ) و مو مِثل ما ذُكر عِندكم ؟!! ممكن تجاوبيني
    هاجر حارت بهالسؤال .. و سبحانَ الله بقدرة قادر تذّكرت إنها سبق و قرأت في ( شبهات حولَ معتقد الشيعة في الإمام المهدّي عليهِ السلام ) ..
    و رّدت
    هاجر : الحديث الي ذكرته ورد بكتبكم بس ما ورد بِكُتبنا و زي ما هو معلوم عِند كبار عُلمائنا إنّ أحاديثكم ما تكون حجّة علينا و لا هي صحيحة عِندنا .. و هالحديث بالذات ورد بطرق مختلفة .. البعض ذكر عِبارة ( و إسم أبيه إسم ابي ) و البعض الآخر توّقف عِند ( يواطئ إسمي إسمه ) ..
    و حسب ما أتذّكر إنّي قرأت إن الأحاديث الي ورد فيها عبارة ( إسم ابيه إسمُ ابي ) كِلها تنتهي لراوي سيء الحُفظ .. بشهادة عُلماء من السنّة بعد .. مثل النسائي الي قال : " ليسَ بحافظ " و غيره واجد .. و معروف إنّ مثل هالرواة ما تكون احاديثهم صحيحة و مأخوذ فيها .. للآخطاء الموجودة فيها .. و معقول نرمي بكل الأدلة الأخرى و نعوّل على رواية رواي سيء الحِفظ !!!!
    ميلاد أقتنع بهالنقطة .. و أثرّت بنفسه .. ما كان يعتقد بمهدّي الشيعة .. مع إنّه قرأ عنه الشيء اليسير .. و الآن حسّ بروحه إنه مو مجرّد مُعتقد .. لا شيء أكبر ..
    و هو بينْ أفكاره .. كمّلت هاجر ..
    هاجر : نوره .. بيوم ما طُفى نوره .. مِثل الشمس ينوّر الدنيا .. هذا مهدينا .. سلام الله عليه .. حاول بلحظة تختلي بنفسك غمّض عيونك و أستشعر وجوده .. تِلقاه سلام الله عليه .. بقلبك .. تدري أخويي ..
    ميلاد : وشو ؟!
    هاجر : لو فيه إنسَان ودّه يعرف الشيعة على حق أم لا .. أسهل طريقة يناظر لحال الشيعة بكل مكان بهالعالم .. يناظر للظلم و الإضطهاد إلي يعانوه .. سلب و نهب .. إباحة دم و قتل .. أخذ حقوق .. كِل هذا لأنه شيعي موالي .. كِل هذا لأنه آمنْ بالرسول صلى الله عليهِ و آلهِ و سلّم .. و آمن بعترته .. كِل هذا لأنه لعن ظالمي أهل بيتِ النبي إلي قال فيهم الله في محُكم كتابهِ الكريم : ( إنِما يريدُ اللهُ لِيُذهبَ عنكم الرجس اهل البيتِ و يطهرّكم تطهيرا ) ..
    أيِ إسلام و أي مذهب اليّ يهمّش أهل بيت رسوله .. و يجعل الحجّة بس في أصحابه ؟!!!
    شوف العالم .. ما عندهم غير قالت عائشة و قال عُمر و قال ابن ابي قحافة ....الخ ..
    تركوا الأصل و المنبع و راحوا للفرع .. و ياليته فرع عدل ... إلا فرع اعوج ..
    تركوا النور الي رضع من عِلم النبي صلى الله عليهِ و آلهِ و سلم .. و راحوا للـ روى عنّه .. و كذّب بروايته ..!
    طالعين لينا هالأيام بسالفة مُقاطعة الدِنمارك .. و هم أولى يقاطعوا أنفسهم .. لأنهم اول من اساءو للرسول (ص) .. و ياما روايات عندهم تتطاول على حرمته ..
    بالعقل يعني .. الرسول قال : ( إنما بُعثتُ لأتمم مكارمَ الأخلاق ) يقوم يناقض قوله و يعبس في وجه كفيف ؟!
    و الأعظم كأنكم تقولوا إنّ القرآن كلامُ الله يناقض نفسه مِثل ما ذُكر في الآية الكريمة : ( و إنك لعلى خلق عظيم )
    لا إله إلا الله .. سُبحانك يارب
    تكرهونا و تحقدوا علينا .. رافضة , عبيد قبور .. ما ظل شيء ما سميتونه فيه .. بس لأنّ فكّرنا بعقلنا .. أما أنتون فركضتوا ورى مشايخكم المتخبطين .. و رواياتهم الي تناقض نفسها .. فهمتوا القُرآن فِهم سطحي .. غفلتوا عن معانيه الدفينه .. الي لو شغلّتوا عقولكم شوي بس و تدّبرتوها .. أبصرتوا النور ..
    هاجر مِثل بركان و أنفجر .. و ميلاد يسمع كلامها بتأثر ..
    فِعلاً هم كِذا .. فِعلاً هم ما فكّروا بعقلهم .. فِعلاً في اشياء عندهم تناقض نفسها ..!
    مذهبهم يناقض نفسه ..
    تذّكر مقولتها ذاك اليوم ..
    " مذهب يناقضُ نفسهُ ألاولى أن يُترك , و مذهب يُثبت نفسهُ من كُتبِ مخالفيه أحقُ أن يُتبّع "
    هاجر صاحت بدونْ إرادةَ .. دائماً دموعها تغلبها لمّا تحس بحاجة لمدد و عون مِنْ صاحب العصَر و الزمانْ عليهِ السلام .. لما تذكره .. تِحس بحرقة قلب ..
    سَادْ الصمتْ .. و استأذنت ..
    سكرّت الباب .. و قام تسوقه أفكاره و التخبّط الي يعيشه ..
    بهاللحظة ..
    تراجع سِلطان و صعد غُرفته .. كان نازِل .. و لمح باب هاجر يتسّكر و ميلاد جاي من جهته .. خالجه شك شيطاني ..!

    ترّقبوني معَ أحداث أكثر تشويق
    التعديل الأخير تم بواسطة هجـــღـــير ; 08-09-2009 الساعة 08:47 AM
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  4. #49
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11281

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    ياهلااااا وغلااااا هجيـــــــــر

    وانتِ بصحه وسلامهـ غناتي
    ايامكِ سعيده يارب

    من العايدين السعيدين...


    رووووووووووووعه بكل معنى الكلمه
    مسكينه سكينه بجد تعور قلبــــي
    الله يفرج عنها وعن جميع المؤمنين والمؤمنات يارب العالميـــــن



    هاجر/ ايوووووووه يابنت عدددددددل زين تسوي في خلود
    ساره/ احــــــــم احم على الحب حركاااات مع هاجر
    ميلاد/ ماشاءالله عليه انسان رااااائع بجد
    سلطان/ الله يستر على هاجر منه



    هجيــــــــــر/ احسنتِ غناتي على هيك طرح
    ربي يعطيك الف عافيهـ غناتي
    حوائج مقضيه بحق المــــهــديـ ابن الحسنـ عليهم السلام



    غناتي على راحتك.... بس مو طولي علينا
    ترى يمكن من الشوق اجي بيتكم ومادري ويش اسوي


    موفقه لكل خير وصلاح
    دمتي بحفظ الرحمن...

    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


  5. #50
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    200

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    اهلاً بالغالية
    دمعة طِفلة يتيمةَ
    الروعةَ مُتابعتك ..!
    ههههه تعالي بيتنَا حيآش
    بس لا تشلخيني ترى اصيح ><,
    أسعدَ الله قلبكِ دُنيا و آخرةَ

    بإذن الله ستكونُ الأجزاء
    يوم الأحد و الأربعاءْ من كُل أسبوع ..
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  6. #51
    عضو فضي الصورة الرمزية اعشق ابي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    858
    شكراً
    4
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    492

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    واخيرا هجيره جتنا
    نستاش حوالي باسرع وقت انش تفيدينا
    سلطان وخلود ليقين على بعض كلهم حقد
    امن ميلاد وسارة يا حلاتهم ما كأنهم من داك النوع
    احس ان هاجر بترتاح اخر شي والي بيريحها هو ميلاد
    نترقبكِ
    أعشق أبي
    عشك يا أبتي قد أعماني
    عشك يسري بفئادي
    (*_^)

  7. #52
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11281

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    هجيــــــــــــر ....
    وينك ...؟؟؟

    ترى قريب بصير يوم جديد وبصير عليك غرامهـ جزء زياده ههههه

    موفقه لكل خير وصلاح...

    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


  8. #53
    عضو فضي الصورة الرمزية اعشق ابي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    858
    شكراً
    4
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    492

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    حليك خمسة اجزاء هدية لانك طولتي >>>تصتضرف هههههه
    بزيادة طولتيها سرعي
    أعشق أبي
    عشك يا أبتي قد أعماني
    عشك يسري بفئادي
    (*_^)

  9. #54
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    200

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    حقكم ما بقول لا .. هههه
    المعذرةَ مِنكم .. صارت عِندنا شوية ظروف طارئة
    توني بكتب جزء جديد الا هو جايني اتصال إنّ أختي
    تولد .. و المطلوب اني اتكفّل بأولادها على ما تطلع بالسلامة
    لذلك تلاقوني تأخرت بـ الجزء ..
    خصوصاً إن دخولي بسبب زحمة الأولاد و البيت
    قلّت ..
    بس ولا يهمكم .. نبديّ فيه قريب إن شاء الله
    و على يوم الأحد يكون في الصفحة هذي ..

    اعذروني خواتي ..

    حفظكنّ المولى و أنار دربكُنّ
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  10. #55
    عضو نشط الصورة الرمزية إيقآعآت قلب
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    بيـن ح‘ـآجز وخـوف وبرد
    المشاركات
    109
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    205

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    هجـير ..
    من بعد قرائتي لـ [طفلتك وأحبك]
    أعجبت بأسلوبكِ بالكتابه
    بالفعل اسلوب معبر
    وكتابة رائعه
    اعجز بالفعل ان اعبر لكِ
    فـ بعد أعجابي بـ طفلتك وأحبك
    تسارعت خطواتي لارسالهـآ لـ [أبنة عمي,صديقتي]
    وقد اعجبو بهـآ من بعدي
    وبالأمس بينما كنت أتصفح المنتدى
    وقع نظري على قسم الروايات
    ولم اتردد في فتحه
    ورأيت هذه الروايه
    <<~ الله لو تشوفيني سهرتي صارت عليها .. وكل شوي أضحك واخويي يقوول ضحكينا وياش بعدين يقول خبله ههههههههههه
    هجيـر ..
    أنـآ هنـآ متآبعة لكِ ..
    وقبل لآ أنسى ..
    الله يقوم أختش بالسـلآمه ..

    لكِ آرآئي
    هآجر//ميلاد :أتوقع أنها بتحب ميلاد وميلاد بيحبها وبالنهايه بيستشيع وبيتزوجها
    محمد: الندم بيعتصر قلبه بس في النهايه اتوقع يسوي شيء يحاول يرجع هاجر
    مريم: بصراحة عجبتني هالبنيه هههههههههههههه ومناقرتها ويا هاجر تذكرني بأختي هههههههههه
    ام محمد: الله يصبرها على فراق بنتها بصراحه حزنت عليها
    سكينه:ياقلبي عليها الله يرفع الظلم عنها ويعرف ابوها ان مرته تحت كل شيء ويستسمح منها
    ساره:ياعمري على هالقلب أشوه انها مو مثل سلطان
    سلطان:بصراحة هذا اني حقدت عليه من تفكيره
    خلود: هذي بعد ان شاء الله يعتدل تفكيرهاااااا احسها مغروره شوي بس مااتوقع تقدر تسوي شيء يحبب ميلاد لها بالعقل يعني الولد رافضهـآآآ وهي تلاحقه ..!
    ابو سلطان//ام سلطان: أكرههم بالذات ام سلطان مسويه حالها قوية وهي ماعندها ماعند جدتي ههههههههههههه

    الله يعينش خيتوو على اولاد اختش بالذات اذا شياطين هههههههه
    وننتظرش..

  11. #56
    عضو فضي الصورة الرمزية اعشق ابي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    858
    شكراً
    4
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    492

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    عدرناكِ هجيرتنا بس صارت الروايه ما لها طعم ننسى الي قريناه على ما تجيبي الجزء الجديد
    أعشق أبي
    عشك يا أبتي قد أعماني
    عشك يسري بفئادي
    (*_^)

  12. #57
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    200

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    الغالية و الصديقة
    إيقاعات قلب
    أسَعدني ردش مرّه


    و أبشرش أختي ولدت بالسَلامة
    و جابت " حُسين "

    الله يسلمش و يخليش ..
    و توقعاتش جِداً حِلوة ..

    أولاد أختي
    شرَّ + شرَّ


    كَوْني بالقُربِ دوماً
    ..

    الغالية و العزيزةَ
    اعشق أبي
    لكِ الحق في الإستياء ..
    تأخرتُ لأكثر مِنْ مرّة .. و لكَن الظروف قيّدتني
    فكما أخبرتكنّ مُسبقاً إنني مُتكفلة
    بـ " ولدين " لا يكلاّن و لا يملاّن .. و همهم بالليل و النهار
    " معاندةِ الخالة و عصيانِ كلامها "

    و " منزل " يتطلّب مني إدارة ما أوكِل إليّ
    من أموره ..


    احاول قدرَ المُستطاع التواجد و الكِتابة
    و أبحثُ عن الوقتِ لأجلكم
    ..
    لكِ ورودُ إعتذاري يا غالية

    و تفضلوا الجديد ..
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  13. #58
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    200

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    ...
    بيوم ثاني ..
    بالقطيف ..
    العصر
    ببيت أم محمَّد
    سوسن : ما دّقت عليكم هاجر ؟!
    ام محمَّد بنبرة ألم ما فارقت صوتها : لا , قليل تتصل ..
    سوسن : غريبة !! المفروض تتصل كل يومين على الأقل .. خوب هي هنا في السعودية مو طالعة برى ..
    ام محمَّد : الله العالم يا بنيتي .. علميني وش اخبار عمتّش أم خليل ؟
    سوسن تنغفرت ( تضايقت ) : وش حالها بعد , داكي تشقح .. ما في الا صوتها يلعلع عليي طول النهار و الليل ..
    أم محمَّد بحنيّة : الله يهديها و يصبرّش يا بنيتي .. إسمعي يا بتي , مهما سوّت فيش .. اصبري و برّيها ..
    سوسن : ابرّها و هي همها بس تهيني !!!
    ام محمَّد : ايه , برّيها و عامليها بطيب و موّدة و إحسان .. تراها مره كبيرة .. اصبري عليها و على كلامها .. ومأجورة من الله على صبرش .. و علشان هالجهال بعد ..
    سوسن : أمرش أماه .. نبرّها و الله يأجرنا و يصبرّنا .. إلاّ وينها مريوم ؟!
    أم محمَّد : راحت بيت صديقتها بت أم كاظم ..
    سوسن : أها .. ومحمَّد بعده في الشغل ؟!
    ام محمَّد : لا رجع , داكو نايم ..
    سوسن : الله يعطيه العافية
    ...,,....
    بالشِمال
    بُغرفة سارة ..
    سارة تكلم خلود بالجوال ..
    سارة : انا اهنتك ؟!!!
    خلود : إيوه , سكوتك على إهانتها لي .. يُعتبر إهانة لي ..
    سارة : والله محدّ اهانها غيرك .. خلود اعترفي انك غلطانة ..
    خلود : ماني غلطانة , و هي خدّامة غصباً عنها و وقحة بعد ..
    سارة عصبّت : خلود و بعدين ؟!! لا تشتمينها ..
    خلود : الله أكبر , ما ترضين عليها .. لحست مُخك ..!
    سارة : محد لحس مُخي .. بس البنت ما سوّت لك شي ولا ضرتك .. انتي الي غلطتي عليها .. مهما انكرتي انتي بداخلك عارفة هالشيء ..
    خلود : طيّب يا سارة .. خلّي الخدّامة تنفعك .. ( و سكرت )
    سارة بقهر : اووف ..
    ..,,..
    بمكان آخر ..
    سُلطان : هلا يبه .. وش اخباركم ووش اخبار جدّتي ؟ عسى طابت !
    أبو سُلطان : كِلنا بخير .. و جدّتك وضعها مُستقر للحين و للهِ الحمد .. انتم شاخباركم ؟ وسارة ؟
    سُلطان : كِلنا بخير و سارة بعد بخير ..
    ابو سُلطان : المهم انا بعد بُكرى راجع الشِمال ..
    سُلطان : بترجعون يعني خلاص ؟!
    ابو سُلطان : امك بتجلس مع جدّتك .. برجع لحالي عِندي كم شغلة بالشرقية لازم اخلّصها .. المهم بدق عليك اول ما توصل الطيارة ..
    سُلطان : طيّب ..
    ابو سُلطان : يالله سلم لي على العيال .. في امان الله
    سلطان : في امان الكريم ..
    سكّر .. و التفت لناحية الدرج .. ميلاد نازل ..
    سُلطان : كِل هذا نوم ؟!
    ميِلاد و هو يجلس عالكنبة : راحت علي نومة .. ( و كمّل و هو يتمغّط ) و احس بعد فيني نوم ..
    سُلطان بنبرة غريبة : ليش , كِنت سهران ؟!
    ميِلاد : أي والله .. سهران ..
    سُلطان : وش الي مسهرّك ؟!
    ميِلاد : ابد , ما جاني نوم .. و جلست اراجع اوراق الشركة .. و افرفر بهالمواقع .. لين صكني النوم و نمت ..
    سُلطان بباله :.. قال اراجع اوراق الشركة .. تراجعها بغرفة الخدّامة !! , والله إنك مو هيّن يا ميلاد .. تصطنع المثالية و الإلتزام و انت من جنبها ..
    ميلاد : سُلطان ..
    سُلطان انتبه : هلا
    ميلاد : اسئلك أنا ..
    سُلطان : معليش سرحت ( و ضحك )
    ميلاد ضحك : الله يعينك , اقولك اتصل عمّي ؟!
    سُلطان : ايه توي سكرّت منه ..
    ميلاد : وش اخبارهم ؟! وجدتي ؟!
    سلطان : بخير و جدتي يقول وضعها مستقر .. و بيرجع بعد بُكرى عِنده اشغال بيقضيها ..
    ميلاد بإبتسامة : على خير ان شاء الله ..
    ...,,...
    هاجر بُغرفتها .. زهقانة ..
    هاجر : هالحزّة في بيتنا اشاهد او اتناقر ويا مريوم .. و الا اسولف ويا سكون .. ياعلي وحشوني .. و سكون ما سمعت صوتها من زمان .. ما أدري وش مسوية ويا الضبعة مرت ابوها .. الله يلطف بحالها يارب .. ( سكتت تفكر ثم قالت ) يا علي ويش اسوي .. الصالة و ما يمديني اطلع .. ممكن بأي لحظة يجي أحد .. و المُطبخ زهقت من مقابله .. و هالغُرفة تجيب المرض .. اووف .. خل اشوف ليي كِتاب و اقراه احسن ..
    مسكت كِتاب ( قصص من حياة الإمام الحُسين عليهِ السلام )
    و غرقت في بحَر نوره .. سلام الله عليه ..

    ..,,..
    بالقطيف ..
    بمجلس بيت أبو صالِح ..
    صالح : ما اتصلت ليه انت ؟!
    محمَّد : اتصلّ .. جواله مُغلق ..
    صالح : كان اتصلت على رقم بيته .. طاف شهرين .. المفروض هالشهر يجيبها ..
    محمَّد : و انا اتصل فيه علشان كِده .. ( كمّل بندم ) آآه لو الأيام تِرجع .. ما أخذت منه فِلس و لا خليتها تروح .. لو بس لو ..
    صالح : ما تنفع " لو " الحين .. الله يساعدها .. المهم انت حاول تتصل فيه لين يرد ..
    محمَّد : إن شاء الله .. خل ادق الحين اشوف ..
    ( طلّع جواله و دق رقمه )
    محمَّد يطالع بمحمَّد : داهو يدق ..
    صالح : إن شاء الله يرد عليك ..
    ردّ ..
    محمَّد : السلام عليكم
    ابو سُلطان بنبرة جافة : و عليكم السلام ..
    محمَّد : عارف طبعاً ليش متصل فيك ؟
    ابو سُلطان : ايه عارف , و تطمن بجيبها بس أرجع لأني حالياً مسافر .. على الإسبوع الجاي بتكون عِندكم .. بس هااه ترى كِلها يومين و بنرجع ..
    محمَّد بباله إنّه ما يخليها ترجع : ايه .. يصير خير .. يالله مع السلامة
    صالح : بيجيبها ؟!
    محمَّد : على الإسبوع الجاي ..
    صالح : بويشو تفكر فيه ؟!
    محمَّد : إن دخلت هاجر بيتنا ما بتطلع مِنّه ..
    صالح : كيف يعني ؟!
    محمَّد : كِنت جبان بالمرّة الأولى , طاوعته و طاوعتها و خليته ياخذها .. لكن و ربي هالمرّة إن ردت هاجر بإذن الله .. ما ترجع وياه .. لو على رقبتي ..
    صالح : و الحلف الي حلفته لهاجر !! و السجن ؟!!!
    محمَّد : الحلف .. مغفور بإذن الله .. و السجن شي استحقه .. بسبب طمعي و غبائي و تفريطي بأختي لهالحقير .. كِل الي يهمني ترجع هاجر لبيتنا .. ارتاح من عذاب الضمير .. ابغى يعتقني الندم .. و بعدها ما يهمني أي شي .. خل يسوي الي يسويه ..
    صالح : تعتقد هاجر بترضى ؟!
    محمًَّد بحزم : إن طاوعتها قبل ما بطاوعها الحين .. و بترضى ..!
    ..,,..
    بالشِمال ..
    خلود .. تفكّر و ببالها ..
    خلود : صدق اني غبيّة , الحين أنا متزاعلة مع سارة و المفروض اتقرّب اكثرعلشان تساعدني اخلي ميلاد يحبني .. بالله الحين كيف بروح بيتهم و هي زعلانة مني !! كان اعترفت اني غلطانة وش بخسر يعني .. اهم شي ميلاد .. يالله خل ّ بعدين اتصل فيها و اراضيها ..
    ..,,..
    بعد صلاة المغرب ..
    اتصلت خلود لسارة و اعترفت بغلطها ..
    و سارة طلبت من خلود .. تزورها .. وتقعد معاها ..
    و جات ..
    سارة : شوفي الحين وش زينك ..
    خلود : خلاص لا تذكريني , غلطت و اعتذرت ..
    سارة : اعتذرتي لي .. مع إنّ المفروض تعتذرين لها ..
    خلود : سارة اسمعيني صحيح اني اعترفت بغلطي و اعتذرت لك .. بس إسمحي لي ما أقدر اعتذر لهَا .. بداخلي ما أقدر ..
    سارة : طيّب اوّصل لها إعتذارك بالنيابة ؟!
    خلود : كِذا معليش ..
    سارة تضحك : يا بنت يا مغرورة ..
    خلود : وش اسوي ياربيه .. انا كِذا .. المُهم ميلاد هِنا ؟
    سارة : و انتي كِلما جلستي معاي سئلتي عنه .. ايه هِنا
    خلود : نايم , يطالع التلفزيون , يآكل , و الا وش يسوي ؟!
    سارة : ما ادري .. جالسة مِعك أنا .. مو معاه ..
    خلود : سارة تكفين ساعديني اخلي ميلاد يحبني تكفين ..
    سارة : بوسي يدّي
    خلود : وجع , هذا الي ناقص
    سارة تضحك بقوة ..
    خلود : اتركي عنك الضحك و يالله وش قلتي تساعديني ؟
    سارة : والله ما أدري .. ماني مقتنعة بأفكارك و اقولها لك يا خلود .. خلّي نسبة الـ 99 % إنّ ميلاد ما راح يتحرّك فيه شي لك .. و الـ 1% يمكن يناظرك .. ميلاد يا خلود مو من النوع الي تغرّه كم حركة من الروايات .. لو كان اخوي سُلطان اوكي بقولك نسبة الـ 100% إنه بيركض وراك .. ( و ضحكت )
    خلود : و انتي ما عِندك شغلة غير تحطميني .. و بعدين وش قلتي اخوك سُلطان !!! .. آخر واحد أفكر فيه ..
    سارة تضحك : سبحان الله " اقطابٍ تشابه تنافر " ..
    خلود بعصبية خفيفة : و بعدين ؟!
    سارة : طيّب , المطلوب مني ؟!
    خلود : تساعديني .. موافقة ؟!
    سارة : طيّب .. أمرنا لله .. وش بتسوين الحين ؟!
    خلود : أول شي ابيك تشوفينه لي .. هو وينه فيه ؟!
    سارة : و بعدين ؟!
    خلود : بقولك .. بس روحي شوفيه ..
    سارة : طيّب ..
    ميلاد جالس بالاب توب بالصالة .. يتصفّح مواقع مختلفة .. لعُلماء و مشايخ من
    الشيعة .. اسئلة كثير دارت بباله .. لقى إجاباتها بمواقعهم ..
    و كانت عِنده نوعاً ما مُقنِعة ..
    القت نظرة عليه سارة .. و رجعت لـ خلود ..
    سارة : جالس بالصالة ..
    خلود : طيّب .. حِلو ..
    سارة : وش بتسوين ..
    قامت خلود و فصخت عباتها .. اسدلت شعرها البُني الغامق ..
    و رتّبت ملابسها ..
    خلود بإبتسامة واسعة : بخليه يشوفني نظرة شرعية ..
    سارة هِنا فطست من الضحك ..
    خلود : وجع , ليش تضحكين ؟!
    سارة و هي لا زالت تضحك : آه يا قلبي .. نظرة شرعية ( و رجعت تضحك )
    خلود : ايه وش فيها .. بسوي نفسي كأني ما أدري إنّه موجود بالصالة و بنزل كِذا .. و لا بُدّ بيلمحني .. و يُمكن يُعجب فيني و يحبني .. بطلة الرواية سوّت كِذا و البطل صار يفكّر فيها و حبها و تزوّجها .. بس طبعاً هي مو متعمّده مثلي ..
    سارة : بس خلود .. انتي متعمدّة !! ما يجوز ..
    خلود : لا يجوز .. انا اقول يجوز .. بحط بنيتي إنها نظرة شرعية .. المهم أنا بنزل أدعي لي تكفين ..
    سارة : ما تبيني انزل معك ؟
    خلود : لا , خلّك هِنا ... دقايق و برجع ..
    سارة : انتبهي لا يشوفك سِلطان ..
    خلود : هو هِنا ؟
    سارة : لا بس ممكن يرجع بأي لحظة ..
    خلود : طيّب .. ادعي لي اوكيه ..
    طلعت و مشت لعِند الدرج .. أنتابتها رجفة خفيفة لفكرتها المجنونة .. نبضات قلبها .. قرع طبول ..!
    غمضّت عيونها و شهقت و زفرت .. و أبتدت تنزل و هي تحاول تكون طبيعية .. تخفي الإرتباك و التوتر قد ما تقدر ..
    أما هو فكان مُندمج معَ موضوع يقرآه ..
    .. نزلت و وصلت لآخر الدرج .. تحاول تسيطر على رجفانها .. بس لو يلتفت على جنب شوي .. يشوفها ..
    بس ما ألتفت .. من شِدّة إندماجه مو حاس بلي حوله ..
    رجعت صعدت كم درجة .. و فكرّت بطريقة تلفت إنتباهه علشان يطالعها .. مالقت غير إنها تغنيّ و هي تنزل .. اكيد بيناظرها ..
    و بالفِعل .. رجعت نزلت و هي تغني ..
    سمعها و تلّفت .. و لقاهـا قِدام عينه ..
    أفتعلت كم حركة تِدل على أنها منصدمة و ما كانت تتوقع إنه موجود .. و صعدت بسرعة ..
    أما هو فأول ما شافها .. انصدم .. و بسرعة غض بصره ..
    راحت ركض لغُرفة سارة ..
    سارة : هاه وش صار ؟
    خلود و هي تآخذ نفس : شافني شافني ..
    سارة : وش سوى ؟!
    خلود : المسكين انصدم ..
    سارة : ما قالك شيء ؟!
    خلود : لا , اقولك انصدم .. اكيد من حلاي ..
    سارة : طيّب و الحين ؟!
    خلود بإبتسامة واسعة : بنتظره يجي يصارحني بحُبه ..
    سارة فيها ضِحكة و حابستها .. ما تبي تحسسّ خلود إنها تنتظر شيء مستحيل .. حاولت تحسسها قبل و ما أقتنعت .. بكيفها ..
    خلود بإلحاح : سارة تكفين روحي للصالة .. يمكن يقولك شي ؟ و الا بس شوفي ملامحه كيف ..
    سارة : طيّب .. طيّب
    ميلاد بعد ما شاف خلود .. ظل فترةَ مصدوم .. مع إنّه ما ناظرها لوقت طويل .. إلاّ إنه حاس بالذنب .. و مستغرب كيف بِنت غريبة و تتمشى بالبيت بدون سِتر .. و هي تدري إنّ فيه رِجال أجانب عنها ..
    نزلت سارة .. تسوّي نفسها رايحة تشوف هاجر ..
    و خلود واقفة عِند الدرج .. تراقب ..
    أستوقفها ميلاد .. و قال ..
    ميلاد : سارة خلود معك ؟!
    سارة بإرتباك : إيه ..
    ميلاد بلهجة حازمة شوي و جافة , مقهور من الموقف الي صار :
    سارة .. قولي لخلود إذا جاتك تخلي سِترها عليها .. تبي تِخلعه .. تِخلعه بغرفتك .. مو تِخلعه و تتمشى بالبيت و هي تدري إنّ فيه رِجال أجانب عنها .. ممكن بأي لحظة يطلع واحد بوجهها و تنحط بموقف يحرجها و يحرجه ..
    سارة ارتبكت زيادة و حسّت بالحرج من ميلاد لأنه صادق : ميلاد أنت تعرف ان خلود تتصرّف بعفوية .. مو قصدها ..
    ميلاد بنفس اللهجة : فوضوية متسيّبة ما هي عفوية ..
    خلود حسّت بنار شبّت بقلبها .. و العرق جلّل جبينها من الفشيلة ..
    و علشان لا تسمع كلام يسمّها أكثر .. رجعت لغرفة سارة .. تجرّ اذيال الخيبة ..
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  14. #59
    عضو نشط الصورة الرمزية إيقآعآت قلب
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    بيـن ح‘ـآجز وخـوف وبرد
    المشاركات
    109
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    205

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    الحمدلله على سلامة أختش غناتي
    ..
    بصراحة ميلاد طلع حرتي في خلود تستاااااااااااااااااااهل
    << حاقده عليها
    الله يعطيش العافيه
    وننتظر الباقي لا تطوولي

  15. #60
    عضو نشط الصورة الرمزية روحـــ تحبك ــي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    بين اهلي واحبابي
    المشاركات
    117
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    220

    رد: وَ أبصَرتُ نوْرَ الحُسَيِنِ (ع) - روآيتَيِ -

    يعطيكِ العافية ...
    والحمدلله على سلامت أختش ...
    ننتظرش بفارغ الصبر ...



    Keep SmiLiNg

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •