عـليكـم سـلام الله يا آلَ أحمـدٍ ..... متى سَجَعتْ قُمريّةٌ وعَلَتْ غُصْنـا
مـودّتـكـم أجـرُ النبيّ محمّـدٍ ...... عـليـنا، فـآمنّا بذاك وصـدّقْنـا
طَهرْتم فَطُهِّرْنا بفاضلِ طُـهرِكُـم ..... وطِبـتُم.. فمِن آثار طيبـكمُ طِبْنا
فـما شئتمُ شئنا، ومـهما كرهتـمُ ..... كرهنا، وما قلتم رَضينا وصدّقنـا
فـنحـن مـواليكم، تحنّ قلوبـنا ..... إليـكم، إذا إلْفٌ إلـى إلْفه حَـنّا
نـزوركُـم سعياً، وقـلّ لِـحقّكُم ..... لو آنّا عـلـى أحـداقنا
لكمُ زُرْنا ولـو بُضِّعَتْ أجسادُنا في هواكمُ ..... إذَنْ لم نَحُلْ عنه بحالٍ.. ولا زل
وآبـاؤنـا منـهم وَرِثنا ولاءكُـم ..... ونـحـن إذا مِتْنـا نُورِّثه الإبـنا
وأنتـم لنـا نِعْمَ التجارة، لم نكن ..... لِنـحذَرَ خـسراناً بها لا ولا غَبْنا
وأنت،م لنـا غوثٌ وأمن ورحمةٌ ..... فـما منكُم بُـدّ ولا عنكُم مَغْنـى
ابن حمّاد العبديّ البصريّ





					
				
					
					
					
						
  رد مع اقتباس
المفضلات