يُقال ...لكل حادث حديث....ولكن هنا يختلف كل شيئ....


فجراً ...وعندما اختليتُ بقلبي....


انتابني بعض الحزن.....وعندما بدأت تسطير حروفي كعادتي للتعبير عن نبض قلبي...


شعرتُ وكأن مولاتي زينب وجهتني لمصيبة من مصائبها....

وهذا من عطاء ربي......

وبركاتها لتخفيف همومنا......



فسطرت.....





كتمت الحزن بضلوعي


وخوفي ينكشف روعي


حزينة واجذب الونة


وأخط الآه بدموعي


أنا زينب يحامي الجار القضيت العمر تحميها


مذهولة اوقفت عالباب .. لدمعاتي اداريها


من شفتك على الكتوف


محمول...الوجه مخطوف


ظل مني القلب ملهوف


وبروزت الحزن صورة بدخول الدار ورجوعي....



بروزت الحزن صورة بدخول الدار ورجوعي




مما ألهمتني إياه مولاتي....


بدماء..دمعة على السطور


أواخر شعبان ...1430هـ