أنين في خاصرةِ الوجع...
لأجل فاطمة وجنينها
وعلى الباب أُناجي كوكباً قبل الأفول
أيها الكوكب أشرق وأنر دار البتول
قال لاأقوى احتمالاً فأنا من فرطِ عصرٍ ذاك قلبي قد تهشم
ذاك حُزني لايزول
أولُ الأنفاسِ أمست تتقطع من أنينٍ زاكيٍ لم يتوقف بل يطول
وعلاماتُ دخانٍ عابسٍ يطبعُ في وجهِ شرياني الذهول
وصدى الصفعة والعصرة لازال وتكسير الضلوع
راح ينعى نازفاً يحدو بروحي للنزول
أيها الباب توقف أرتجيك
وابتعد عن صدر أمي تلك زهراءُ الرسول
فتمادى البابُ والمسمارُ جوراً
نبتت في القلب آثار النحول
أمُ ضميني بجوفك ابعديني عن متاهات الضلالة
وأعيديني إلى أصل الأصول
أمُ خفّيني عن الحُمرة والكسر.. جنبيني أن أرى ذاك الذبول
أمُ نادي واستغيثي بأميري ..واندبي فحل الفحول
.
.
.
سأعود زهراء...انتظريني..
فمُهجتي سُلبت ..
بحُرقة قلب..دمعة
اقبليه ياأُماه..
المفضلات