ابجديات الحياة...

[Princess]

هنا...
ستكون لي رحله..
في كل يوم مع حرف جديد..
ينسج حكاية
حكم عليها القدر ان تسير على وتيرة الشقاء او الرخاء...

بهدوء.. سأطرح ما لدي ..
علكم مررتم به ...
ولا امانع من مشاطرتي الأبجديات بالحرف ذاته..

و لأبدأ... الحكاية ...

( أ )




ألم..

زار القلب طبيباً
يشكو له ألم في جوفه الأيسر...!!

فأستغرب الطبيب .. من ذلك الخطب
و بدهشة قرر:
صاحبك لا يتبع الخطوات السليمه في الأكل او السير او الجلوس او النوم ...أو..

قاطعه القلب بآآآآآآآه.. تفاصيلها لا تُفسر!!

حينها فقط .. عرف الطبيب السر ولم يعد متحير..
ذاك شيطان الهوى لجوفك قد استعمر..
فكن ذا جأش قوي .. وله اقهر..
رد القلب ..:
ويحك... !! لعلك تدري أنني لا والله لن اقدر..

تمتم الطبيب بهدوء..:
أخرق ... ظننتك اقوى منه و اشطر...

حملق القلب في الطبيب و استفسر.:
حلفتك بالله ياطبيب .. ألم تذق طعم ذالك الجمر؟؟
ضحك الطبيب و سخر:
عذرا ...فالقلب منه شظايا.. قد تَكسر !!

وبشماته جعل ينشد على حاله..
عندي دوا للناس ماعندي دوى لروحي..
اضحك .. و اكابر.. و بقلبي جروحي ..!!
.
.
.
.

[ألمع]

( ب )

باسمة..

كانت حياتي ملؤها .. البسمات..
وكانت سعادتي .. بلقاء الأحبة ..
لكن إرادة القدر .. أن يتفرق الجمع .. ليسطر الشتات ..
تقلصت عضلات الضحك من مبسمي ..
صارت كآبتي .. تلوِّثُ حتى الرقاد..
لا طعم لخروجي .. لغير الأحبة..
قررت مصادقة جدي وجدتي..!!
لم أكترث لأترابي ..
لم أوافق نصائح الاجتماع بالآخرين..
ليس انطواءً .. ولكنه عزوف لبعض الوقت .. حداداً على سفر أصحابي للدراسة..
بقيت وحيداً هنا ..
أظمأ للاتصالات من حين لآخر ..
بعد عدة سنوات..
وذات مساء .. بصدفة لم أخترها أنا..
لقيت باحترام وإكبار من أحد جيراننا..
لقد تفاجأت أنه صار شاباً لبقاً في كل شيء ..
حديث مميز .. وسلوك في غاية الأدب..
زرع في قلبي احتمالاً بالصحبة ..
وجدته جاداً في ملاطفتي واحترامي ..
فقد كان يحترمني بشكل كبير..
قربنا أكثر ..
لكن ..
أحزنني كثيراً ..
أنه يدرس في التشيك..
زاد ارتباطه بي ..
فزادت أوجاعي..
هكذا .. نعرف الابتسامة .. ثم نفقد البسمات..
...
إلى وقت .. جاءت فيه روحٌ باسمة..
تهمس باللطف .. فترتعش السماء بماء الورد .. بألوان الطيف ..
تحمل الأمل في كل حين ..
جوهرة .. لامعة .. أنا بها ثمين ..
كوني كما أرتجيك .. فتاة باسمة .. تنسيني .. آلام السنين ..
واذكري بالحب قلباً ,, عاش دهراً في حنين ..
يا زهرة الياسمين ..
ونور عيني ..
وأحلى .. من كل أفراح الباسمين ..
...
أختي أميرة المرح ..
فكرة جميلة جداً ..
سأكون هنا ما استطعت .. إن لم يكن عندك مانع..
تقبلي تحياتي .. لريشتك المبدعة..

[للدموع إحساس]

لـ الـأف معآني تتجللب الـألم ،.
و البآء خلفهآ أنثنى أكثر من مبسم ،.
لستُ بآرعة في ،.
رصف الحرف و زُخرفة المعنى ،.
لكن شيئاً بـ دوآخلي ،.
أبى إلـآ أن يقف شُكراً لـ أقلـآمكم اللـآمعه ،.
أميرة المرح ،.
ألمـ ع ،.
شُكراً لـ أحرفكم الزآهرة ،.
لـآ ع ـــدم يآرب ،.
للدموع إح ـسآس ،.

[التوبي]

دعونا نكتب ها هُنا أشجانا

ليعرف الأصحاب والأخوانا

نكتب حروف تظهرُ ما يدور

نصيغُها بــريشـة الفـنـانـــا

أختي أميرة المرح ..

فكرة جميلة جداً

[دمعة على السطور]

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...

أحلام...

لم تكبر......فلم تزل أحلامها بالمهد صغيرة ...

كطفلة بعفويتها ... تتعلق بدميتها ....

لايشغلها شاغل ..تعيش في سُبحانيتها الخاصة ...

تضحك ...تلهو ... تتنفس فرحاً...

وتعتنق اللون الأبيض المُتلبس قلبها ..

ولكن..................!!

سُرعان ماتذبل أغصانها ..وتسقط أوراقها .....

كزهرة فارقها ماءها ....وانطفئ ربيعها... حينما طغى عليه خريفها وغدر ...

عندما تلمس جراح أحدهم ...!!

تتعثر بأذيالها..

قاصدةً إياه...

تُداعب خُصلات شعره.........

ترمقه بمقلتيها البراقتين ..الممتلئين سحراً من براءة ..

ولاتبتعد ....................حتى يبتسم لها قلبه....!!

فحلمها يتأطر في ابتسامة يهديها الكون إلى الجميع....

حلمها يستنزف أنشودة في ثغر الكون......تنعكس على قلوب البشر..

كبرت ولم تزل أحلامها ترضع من لبن الطهر......!!

كبرت ولم تزل أحلامها ترسم ملامح لوجه السلم ....

كبرت ولم تزل أوراقها بيضاء ...مُعنونة بلمعة في قلب السماء...

تنعكس على صفحية ماء...

هنا ... تمثلت لي الحقيقة ...

فهي كبيرة منذ مولدها ....وحالمة بحجم براءتها ..

ننظر للمرآة وإذا بها تراني وأراها ...

تعرفني فأجهلها...

لعلها أنا أو لعلي هي...

....ألهذه الدرجة تُشبهني أحلام طفلة !!

أو لعلي أنا من يشبهها ...!!

أحلام طفلة ... نسجها عالمي الخيالي ...

لعله حُلم وأمنية تتملكني... في أن أكون كما هي وأحلامها .......

ليتني هي......أو ليتني صورتها في المرآة !!

غاليتي أميرة المرح .....

اعذري انجراف حرفي في غدير ماءكِ الصافي...

سعيدة لكوني بين أمواجكِ قطنت للحظات..

أينما تتواجدين تنبضين إبداعاً ...

ترتقين حد النجوم ...فتسطعين نجمة في كون عنوانه الفن التصويري..والابداع المُنتقى ..

وسام الأبداع يليقكِ كثيراً..........فلتكن أحرفي بصمة إعجاب في دفتركِ الاسطوري...

رائعة وأكثر...

سلم قلمكِ والقرطاس..

وسلم فكركِ الراقي..

موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى

دمتي بعين المولى الجليل

[Princess]

مرحبا
المع
بحجم المجرة.. سعيده لتواجدك.. رائعه تلك البسمه.. :) حبذا لو بدأت بالألف معنا.. ولكن لا بأس فأبداعك يجعلنا لا نقدر حتى على الأعجاب .. فلن يوفيه حقه..

للدموع احساس..
ولكني اراك نبضا يحمل في جوفه الكثير .. فأمتعينا بالسرد .. لا نريد تنمقا ولا تفصيل .. يكفينا ان نستشعر طعم الأحاسيس بين احرفك.. منيرة انت.. دمتٍ بسعاده

التوبي ..
بصمه .. لا نملك امامها الا ان نصفق تحيةً و اكباراً.. كن هكذا دوماً .. اينما تحل ..

دمعه على السطور..
و للأحرف حكاية.. يضمحل اليأس عند الغرق فيها .. احلام.. برعتي و ابدعتي في بوحكِ هذا.. فلا اطهر من طفله.. ولا اروع من الأحلام.. بحجم كل الأشياء .. اهديك الثناء

.
.
.

[Princess]

عدنا..
وحرف

(ب)




بوتقة.. اختلط بها عنصران حسيان..
يستعدان للأنصهار.... احدهما صلب و الأخر سائل ..
جعل السائل يشمت في الصلب ..
ودع فأنك اليوم راحل..
بين احشائي تتغلغل و تغلي ..
فلا يبقى منك اي ذره
تذوب و تنصهر .. و يجتاحني بذوبانك زهوٌ و مسره
فرمقه الصلب بتحدي...
سنرى...!!

ذاك القلب بوتقه.. الحب سائل يتأرجح في اعماقه بخفه..
والكره والحقد يقبع بين احشائه يحاول ان يقتلعه فلا يقدر ..!!


قد يفلح في مراده ان كان متلبسا في بوتقة حليمه
و يرتمي منهمكا ان كان متلبسا في اخرىساخطة ناقمه..

وقلةً هُم
اصحاب البوتقات الرحيمه !!
.
.
.

[Princess]

(ت)
تفاحه..


كثيــراً ما يلقي آدم على حواء المــلام
حين يعلو صوتها اثناء النقاش والكلام
وله ان يفعل ذلك في كل حين.. بلا شعور ولا التزام..!!
...

كثيراً مـا يستشيط غضبــاً ان لم تفهمه !!
وكثيراً مـا ترفق و تليــن بلطف لِتُفهمه
كثيـراً ما يصفهـــا بذات الكيد العظيــم..
و احيـــانا الهــاويــة بل سعيــر حجيم..
انه يخافها... يخشاها ... بقدر ما يتمناها
تراه..
ان جــاء ينتقيها ارادها حورية من الــعيوب خــاليــه ..
و إن احجمت عنه لعيبٍ في نظرها.. اصبحت متعاليه..
و جوابه : حواء .. ابدا لا تعقل ..
يكفي انها حرمتنا الجنة لأجل ....
تفاحه !!
..
.
.

[دمعة على السطور]

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...

بالأمس واليوم ... تائهة حروفي ...

وددت لو اترك بصمة بسيطة وسط كومة أحرفكِ الشامخة ...

ولكن ...أراني ..اُطيل الدخول والخروج...وأُعاود ترددي..


خشية أن يشوب حرفكِ شائب...

لذلك ..سأجعل بصمتي اليوم ..

بصمة إعجاب شديد لمُحتوى سطوركِ ومضامينها ... وكفى ....



راقت لي التفاحة وارتباطها بعلاقة آدم بحواء.... :)

رائعة وأكثر هي أنتِ...
سلمت راحة يديكِ النابضتين فن الكلم ..وعُمق الفكر...

لازلتُ هنا ....أرقب كل جديد لكِ...


موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى

دمتي بعين المولى الجليل

[Princess]

دمعه على السطور..

و تواصل لا عدمته .. يزهو متصفحي به على الدوام .. دمتِ سالمه لمن تحبين
وبحفظ الرحمن

[Princess]

(ث)

ثوب الزفاف...

كانت طفله.. طالما تطلعت بشغف الى بياض ثوب الزفاف
ولطالما عذبت امها في كل مناسبه بشرائه
لتتباهى به جديدا في كل مره بين اقرانها.. لتسمعها زوجة عمها بعضا من كلام منمق..
من ضمنه الجُمل التي لا تحدث شرخاً الا في قلب الفتاه...من غزل ووعود وعهود ان نصيبها لن يكون لغريب..
و تبدأ الحكايه ترتسم بتفاصيلها في ذهن الصغيرة الحالمه.. لمجرد مزح لم يراد به الا المدح...

ويتحول المزح الى شيء متعارف .. و ترتبط المصائر ببعضها.. و القدر يحيك الخبايا للنوايا..
حينها تغرق حواء في احلامها الورديه تنتظر فارسها المرجو ان ينتشلها بلطف الى احضانه..

لتكبر و تكبر معها تلك المشاعر.. تنبض شوقا ولهفة .. متى سأرتدي ذاك الفستان ؟؟
تفاجأ بالقدر يسلب ذلك الفارس .. لا اجبارا .. بل اختيارا .. ويصبح الحلم الوردي محال..

وتقضي تلك الفتاة صدمة العمر في حالة تخبط عاطفي...
و يمر الوقت و ترى ابن الفارس امام عينيها..
تشعر بالحرقه على حالها.. فلم تستحق ان تكون أماً لذلك الطفل.. ولمَ؟!

وفي فترة .. تصبح قابعة في غياهب ابليس..
يزين لها كل خبيث الى حسن..
و تبدأ الخطوة الى الأعدام...
بقصد تمضية الوقت تحت مسمى صداقة بأحترام
و يتطور الأمر .. ليصل الى غرام..
و خطط و مواعيد يبنى عليها احلام..
يقع المحظور .. يفتعل بالغصب الحرام..
ويختفي الجاني عن اعين العدالة بسلام
ولتزف العروس لقبرها تجر اذيال الكفن ..
مخلفة لأهلها عاراً و حديثاً ذو شجن !!
.
.
.

[أم غدير]

عزيزتي
رااااااااق لي ماتكتبينهُ

كلمات وعبااااااارات راااااااااائعه جدً

تسلمي ويسلم قلبكِ

لااستطيع مجااااااراااتكِ يعجز

قلمي عن ذلك خيتي

انني فقط ابدي اعجااابي
دمتِ بخير غاليتي

[Princess]

ام غدير..
كل الشكر والثناء لشخصك الكريم
لا عدمت طلتكِ ,,
كوني هنا
دمتي بخير
وبحفظ الرحمن

[Princess]

(ج)

جوع..




يطال العقول المتحجره
افكار غريبة ..
تجعلك تعجب كيف يعيشون في هذه الحياه؟؟
و كل ما يحتويهم تزمت ..
وبعض الأحيان افتاء بحسب الأهواء..
ولأجل ما يسمونه في نظرهم التزام..
ينبغي عليك الصمت ازائهم و الأحترام !!

لا تقل لا إن قالو نعم.. ولا تقل نعم إن قالو لا..

و لئلا تتعدى الحدود.. مع فضائهم المحدود..
ومع شرعهم صاحب المبادئ العجاف ..


كن .. اعمى.. أصم .. أبكم...
و لا تتعب نفسك...
فقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن.. لا حياة لمن تنادي..

ليست دعوة للأنحراف..
و لا لتيار معين أُعلن الأنجراف..
ولكن .. لكل زمان متطلباته.. فلمَ نخاف !!؟؟

سأدعهم.. و جوعهم الفكري .. فلا و لن يشبعون !!
.
.
.

[اسير الهوى]

ج

جحيم..

هذه اصل الحكاية..
اشعلو نارهم ومنها يوقدون
فلم تخرج عن نطاق الخيانة
من احقاد قديمة
غطاها تراب تعسهم
(نعم تعسهم)
لم تخرج هذه الكلمة من غيض
ولا من تراكمات بعثر حقيقتها الزمان
بل خرجت من دمعة قهر
اعتكفت خلف الاستار
لأن لا تكون في ذلة من شأنها..
فيلقوها بعيداً
حيث لا اعلام يعرِّف بها
ولا لسان ينطق بها
ولا عين تلمحها
ولا اذنٌ تسمع همسها
بل سيطمورها بكيدهم
بنارٍ من جحيم هم صالوها

..................

أميرة لعلي لست بارع بالوقوف على ابداعاتكم..

لكن لجاذبية حرفكم سحر

اخرج بعض الحروف من نطاقها لتتسطر هنا

عذرا لتشويهي متصفحكم اللطيف