العنصرية ؟؟ والبعد بين الواقع والطموح!!

[كميل الفضلي]

السلام عليكم

للاسف كانت ومازالت (العنصرية) هي طابع ربما يتخذها البعض منذ الازمان الماضية فحينما يكون
الواقع مرير فلا بد من طرح ماهو موجود في سبيل
اما ايجاد الحل او ربما يصل بنا المطاف الى براءة
الذمه لكي يكون الشخص قد بلغ وطرح وكان امام الله قد ادى تكليفه ولو بالممكن امام الله سبحانه


فلمذا يرتابنا دائما هذا النزع النفسي

فحينما اجد شخص ربما استفيد منه على كل الابعاد

اجتماعيا او اخلاقيا او شرعيا او علميا

حينما يخطأ او ربما يختلف معي في وجهات نظر ما

اقول له انت ليس من مجتمعي او انك لاتعيش الواقع الذي انا فيه ولا اناقشه هل استندت الى دراسة ما ام ان هذا الرأي نابع عن فراغ او عن دراية فمع
الاسف ربما نجد بعض السياسات الفردية تغلب عليها
العنصرية والقبلية وحب التسلط على الاخرين ربما من خلال وضع قانون يتناسب ما يخالج هذه الانفس الضعيفة لكي يكون له غطأ من الناحية القانونية او الاجتماعية

ألم يجين الوقت ان نتعلم ان حامل الكفر ليس بكافر

فلماذا حينما نرى شخص نستفيد منه بدلا من ان نعتني به نحاول ان نخرجه بصورة او اخرى خاطء او
او نحاول ان نصد الاخرين عنه بقضايا ربما هي من المعيب ان يتكلم بها البعض ؟؟

في يوم من الايام كنت في طريقي الى الحرم الامام الرضا عليه سلام الله

فقصدت محل حفظ الامانات وكان هناك شخص بقربي من الخليج وهو سعودي الجنسية فكنت في الطابور خلفه
فعندما سلم الكاميرا الى الامانت طلب منه الجواز السفر فقال لم احضره معي فقال الموظف ان التعليمات لديه يجب تسليم الجواز مع الامانات
بالنسبة الى الزائر السعودي ؟؟؟

فما رايت الى ان الزائر انهال على الموظف بنواع السب والشتم ............الخ مما يخجل حتى السامع فضلا عن المستقبل وهنا كلمت الشخص لماذا هكذا تقول
وانت في جوار حرم الاما سلام الله عليه

اجابني هولاء ويقصد الايرانيون كانوا وما زالوا خدم لن يصبحوا اسياد علينا مهما كان؟؟


فسكت وذهب الشخص فكلمت الموظف وحاولت ان اخفف عنه فقال قد اعتدنا على هكذا مواقف ففي اغلب الاحيان نجد هكذا كلام وغالبا من الجنسيات الخليجية

وهذه حاله

فلماذا حينما يتصدى شخص ما الى عمل ربما نجد به كفائه او ما يغني عن الباقين ؟؟

نقول انه ليس بابن البلد او انه ليس بقطيفي او

حسائي او عراقي او كويتي او غيره من الجنسيات



فهل هذه هي نزعه من الجاهلية الاولى ام لا

فخيركم واكرمكم عند الله اتقاكم

او خيركم من كان منتفع به الناس خير من اشرفكم

نسبا او شرفا

فربما نجد هذا الخلاف مطروح حتى على الاوساط الدينية

حينما يتصدى شخص لتكليفة الشرعي نرى انه يقال

له انت من هذا البلد والناس لايعرفوك ولا يثقوا بك الى اخره من امور ربما يندى لها الجبين ولا ينظر
الى ما قدم هل هو مطابق للواقع ام لا ؟؟


الى اخره من الامور التي مازلت النعره العنصرية والقبلية والقومية تغلب عليها


احببت ان افتح الموضوع ولكم ان تطرحوا ما يجول بخاطركم من مواضيع تتعلق بهذا الجانب من الطرح


تحياتي لكم وشكرا

[اسير كربلاء]

الموضوع جيد ولكن ضربك للمثال صاحب الكاميرا ليس كامل بدليل انة كيف يعتدي صاحب الكاميرا على غيرة بدون اسباب مقنعة وانت لم تذكر سبب مقنع وهذا لا يتعلق بالعنصرية ابدا اخي العنصرية شرحها يطول جدا ولا تقاس على شخص معين بل تقاس على مجتمع بالكامل والامثال تضرب ولا تقاس انا احترم وجهة نضرك وهذة وجهة نضري ودمتم سلمين

[كميل الفضلي]

السلام عليكم

اسير كربلاء

شكرا لمرورك وتشرفنا به

اما عن وجهت نظرك ان ضربي للمثال كان خطا

فمع احترامي لك فقد احذت عينه من تصرفات

عنصر من المجتمع ولو نظرنا لوجدنا الكثيرين منه

يعامل مع بعض البشر الذي هو من صنفهم لا يميز عنهم

كما يقول تعالى في كتابه الى بالتقوى فهو يستعلي

عليهم ويتعامل معهم بكل عنصرية كما تفعل بعض

الجهات العنصرية التي تعد كل ما على وجه البسيطة هو خلق

من اجلها ولكي يكون ذليل وطائع لها ولخدمة مصالحها

فذكرت جنسية في مثالي لذلك ولم اذكر بعض الجنسيات

كما يسمى لديهم فلم اذكر التصرفات بتجاه ( الفلبيني او

الهندي او البنكلاديشي او او .... الى اخره )

ولعلي لم اوفق في ضرب المثال ولكن ارجوا من الله ان اكون

قد وفقت في ايصال الفكرة

تحياتي وشكري وتقدير