صـباح / مـساء الطُهر,,
لإنفُسكُم الطاهره,,
ـ |


مُعلقه فيْ سمائك حَتى العَودة..أبكِي غَسقٌ ميتْ وَ قلبٌ شَمسِ لَمْ يَخفقْ
وأندبٌ ذاكِرةً سُفليه لم يرتديها حُلم ولم تبلغ أطوارها للتتشدق علواً..
أختَنق بإمتِلاء رئتيّ بـ ذرة أوكسجين ورائِحةِ مطرْ..
وأي مطرٌ يحملك ..؟؟ وأيُ مَطرِ يُسّكِنٌ ثَرثرةِ سمائك,,؟؟!!
. . .
عَطشىْ أنا لصوركَ المُقتضبه الباهِته..لذاكِرتي المنسيه,,
ولتفاحتي المقضومه جُرماً,
صَدقني..عُطشى
حَد أن أرتوي بنهمْ وَحد أن أسعلُ غِبار الذكرى وَ صوركْ !!
..
لاتخفْ أرجوكْ..
لاتخف عليّ من إحتضار يُدميني كُل ليله..فاأنا أُولد بروح أُخرى كُل صباحْ
فقط / أخبرني كَم تَحتاجْ إمرأه مثلي من وقت لتطالك يداها
وكم يوم بعد اليوم تحتاج وهي تُجدل ذاكرتها بصمتك..؟؟
.

وعدتني .. بالقٌدوم وكان لك أن تأتي فجاءه.. !!
وكان لروحي أن تتجه لشتاء ما تستجدي عطفه..

وأتى ذاك اليوم بوجه اسود وقمر غير مُهندم شاعثاً شعره وشاخصاً روحه
ومُتشدق بِك.. وحين أطليت عليّ معهم ,,أدركت أنك جِئتَ حافياً
وقدماكْ مُبلله بالدم ,,ولما هيئتَ أنفاسي العَجِله لك..
ملئت الثقوب الوفيرة في ذاكرتي وتركتني أجُر الخيبه..
|ـ

أخبرني كيف تصنع من إنتظاري موت..؟؟
ومن عجرفة قلبك سكينه !! كيف ؟!