النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

    استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )


    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وآل محمد ،،

    وعجل فرج قائم آل محمد ..



    كانَ السببُ في قَبْضِ الرشيدِ على أَبي الحسن موسى عليهِ السلامُ وحَبْسِهِ وقَتْلِهِ ، ما ذَكَرَهُ أحمدُ بن عُبيد الله بن عمٌار، عن علي بن محمد النوفلي ، عن أَبيه؛ وأَحمدُ بن محمد بن سعيد، وأَبو محمد الحسنُ ابن محمد بن يحيى ، عن مشايخِهِمْ قالوُا:
    كانَ السَّببُ في أَخْذِ موسى بن جعفر عليهِما السلامُ أَنَّ الرَشيدَ جَعَلَ ابْنَهُ في حِجْرِ جعفر بن محمد بن الأشعث ، فَحَسَدَه يحيى بن خالد بن بَرْمَك على ذلك ، وقالَ : إِنْ أَفْضَتْ إِليهِ الخِلافَةُ زالَتْ دَوْلَتي ودَوْلَةُ ولدي ، فاحْتالَ على جعفر بن محمد - وكانَ يَقُولُ بالإمامَةِ - حتى داخَلَهُ وأَنِسَ اليه ، وكانَ يُكْثِرُ غِشْيانَهُ في مَنْزِلِه فَيَقِفُ على أَمْرِهِ ويَرْفَعُه إِلى الرَّشيدِ، ويَزيدُ عليه في ذلك بما يَقْدَحُ في قَلْبِهِ . ثمَّ قالَ يَوْماً لبَعْضِ ثِقاتِه :


    تَعْرِفُون لي رَجُلاً من آلِ أَبي طالبٍ لَيْسَ بواسِعِ الحالِ ، يُعرِّفُني ما أَحتاجُ إِليه ، فدُلَّ عَلى عَليّ بن إِسماعيل بن جعفر بن محمد، فحَمَلَ إِليه يحيى بن خالد مالاً، وكانَ موسى بن جعفر عليهِ السلامُ يأنَسُ بعَليّ بن إِسماعيل ويَصِلُهُ ويَبرهٌّ.
    ثَم أَنْفَذَ إليه يحيى بن خالد يُرَغِّبُهُ في قَصْدِ الرَّشيدِ ،يَعِدُهُ بالإحْسانِ إِليه ، فعَمِلَ على ذلك ، وأَحَسَّ به موسى عليهِ السلامُ فدَعاهُ فقالَ له : «إلى أيْنَ يَا بْنَ أَخي ؟»
    قال : إلى بغداد.
    قال : «وما تَصْنَعُ ؟»
    قالَ : عَلَيَّ دَيْنٌ وأنا مُعْلِقٌ.
    فقالَ لَه موسى : «فأَنا أَقْضي دَيْنَكَ وأَفْعَلُ بك وأَصْنَعُ » فلَمْ يَلْتَفِتْ إِلى ذلك ، وعَمِلَ على الخروج ،
    فاسْتَدْعاهُ أَبو الحسن فَقالَ له : «أَنتَ خارِجٌ ؟»
    قالَ : نعَمْ ، لا بُدّ لي مِنْ ذلك .
    فقالَ له :«اُنْظُرْ- يَا بْنَ أَخي - واتَّقِ اللهَّ ، ولاتؤتم أَوْلادي » وأَمَرَ له بثلاثمائةِ دينارٍ وأَربعةِ آلافِ درهمٍ ، فَلمّا قام من بين يديه قالَ أَبو الحسن موسى عليهِ السلامُ لِمَنْ حضره : «والله ليَسْعَينًّ في دَمي ، وُيؤْتمنَّ أوْلادي »
    فقالُوا له : جَعَلَنا اللهُ فداكَ ، فأَنْتَ تَعْلَمُ هذا مِنْ حالِهِ وتُعْطِيه وتَصلُه!
    قالَ لهم : «نعمْ ، حَدَّثَني أَبي ، عَنْ آبائِهِ ، عَنْ رَسوُلِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ والهِ ، أَنَّ الرَّحِمَ إِذا قُطِعَتْ فَوُصِلَتْ فَقُطِعَتْ قَطَعَها الله ، وِانَّني أَرَدْتُ أَنْ أَصِلَهُ بَعْدَ قَطْعِهِ لي ، حتّى إِذا قَطَعَني قَطَعَهُ اللهُ ».
    قالُوا : فَخَرَجَ علي بن إِسماعيل حتّى أَتى يحيى بن خالد، فَتَعرَّفَ مِنْه خَبَر موسى بن جعفر عليهما السلامُ ورَفَعَهُ الى الرَّشيدِ وزادَ عليه ، ثم أَوْصَلَهُ إِلى الرًشيدِ فَسَأَله عَنْ عَمِّهِ فَسَعى به إِليه وقالَ له : إنَ الأَموال تُحمَلُ إِليه من المَشْرِقِ والمَغْرِب ، وأنه اشترى ضيعةً سمّاها اليَسيرَةَ بثلاثين أَلف دينار، فقالَ له صاحِبُهَا - وقَدْ أَحْضَره المال - لا اخُذُ هذا النَّقْدُ ، ولا آخُذُ إِلا نَقْدَ كذا وكذا، فأَمَرَ بذلك المال فرُدَّ وأَعطاه ثلاثين أَلف دينارٍ من النَّقْدِ الَّذي سَأَلَ بعَيْنِه . فَسَمِعَ ذلك منه الرَّشيدُ وأمَرَ له بمائتي أَلفِ درهمٍ تَسْبيباً على بَعْضَ النَّواحي ، فاخْتارَ بَعْضَ كُوَرِ المَشْرِقِ ، ومَضَت رُسُلُه لِقَبْضِ المالِ وأَقامَ يَنْتَظِرهُمْ ، فَدَخَلَ في بَعْضِ تلك الأيام إِلى الخلاءِ فَزَحَر زَحْرَةً خَرَجَتْ منها حشْوَتُهُ كُلُّها فَسَقَطَ ، وجَهَدُوا في رَدِّها فَلَمْ يَقْدِروا ، فوَقَعَ لمِا بِهِ ، وجاءهُ المالُ وهُو َيَنْزِعُ ، فقالَ : ما أَصْنَعُ به وأَنا في الموتِ ؟! وخَرَجَ الرَّشيدُ في تلْكَ السَّنةِ إِلى الْحَجِّ ، وبدَأ بالمدينةِ فَقبضَ فيها على أَبي الحسن موسى عليه السلامُ . ويقالُ : انَّه لَمّا وَرَدَ المدينةَ اسْتَقْبَلهُ موسى بن جعفر في جَماعَةٍ من الأشرافِ ، وانْصرَفُوا مِنْ اسْتِقْبالهِ ، فمَضى أَبو الحسن إِلى المسجد على رَسْمِهِ ، وأَقامَ الرَّشيدُ إِلى الليل وصارَ إِلى قَبْرِ رَسُولِ اللهِّ صلّى اللهُّ عليهِ وآلهِ ، فقالَ : يا رَسُولَ الله ، إِنَّي أَعْتَذِرُ إِليك مِنْ شيءٍ أُريدُ أَنْ أفْعَله ، أُريدُ أَنْ أحْبسَ موسى بنَ جعفر، فإِنَّهُ يُريدُ التَّشْتيتَ بَيْنَ أُمَّتِك وسَفْكَ دِمائِها .
    ثم أمَرَ به فأُخِذَ مِنَ المَسْجِدِ فأُدْخِلَ إِليه فَقَيَّده ، واسْتَدْعى قبتين فَجَعَلَه في إِحْداهما على بَغْلٍ ، وجَعَلَ القُبَّةَ الأخْرى على بَغْلٍ اخَرَ، وخَرَجَ البَغْلانِ مِنْ دارِهِ عليهما القُبتانِ مَسْتُورَتانِ ، ومع كلِّ واحدةٍ منهما خَيْلٌ ، فافْتَرَقَتِ الخَيْلُ فمَضى بَعْضُها مع إِحدى القُبَتَيْنِ على طريق البصرةِ، والأخرى على طريق الكوفةِ، وكانَ أَبو الحسن عليه السلامُ في القُبّةِ التي مُضِيَ بها على طريق البصرةِ .
    وانَّما فَعَلَ ذلك الرشيدُ ليُعمّي على الناس الأَمرَ في باب أَبي الحسن عليهِ السلامُ .
    وأَمَرَ القَوْمَ الّذينَ كانوا مع قُبّةِ أبي الحسن أَنْ يُسلِّمُوه إِلى عيسى بن جعفر بن المنصور، - وكانَ على البصرةِ حينئذٍ - فَسُلِّمَ إِليه فَحَبَسَه عِنْدَه سَنَةً، وكَتَبَ إِليه الرَّشيدُ في دَمِهِ ، فاستدعى عيسى بنُ جعفر بَعْضَ خاصَّتِهِ وثِقاتِهِ فَاسْتَشارَهُمْ فيما كَتَبَ به الرَّشيدُ، فاشاروا عليه بالتَوَقفِ عن ذلك والاسْتِعْفاءِ منه ،
    فكَتَبَ عيسى بن جعفر إِلى الرَّشيدِ يَقُولُ لَه :
    قد طالَ أَمْرُ موسى بن جعفر ومًقامُهُ في حَبْسي ، وقَدْ اخْتَبَرْتُ حالَه ووَضَعْتُ عليه الْعُيُونَ طُولَ هذهِ المُدّة، فَما وَجَدْتُه يَفْتُرُعن العبادةِ، ووَضَعْتُ مَنْ يَسْمَعُ منه ما يَقُولُ في دعائِهِ فَما دَعا عليك ولا عَلَيَّ ولا ذَكَرَنا في دُعائِهِ بسوءٍ ، وما يَدْعُو لِنَفْسِهِ إِلا بالمَغْفِرَةِ والرَّحْمَةِ ، فإِنْ أَنْتَ أَنْفَذْتَ إِلَيَ مَنْ يَتَسَلّمُهُ مِنّي وإلا خَلَّيْتُ سَبيلَه فإِننّي مُتَحَرِّجٌ من حَبْسِهِ .
    ورُوي : أنَّ بَعْضَ عُيونِ عيسى بن جعفر رَفَعَ إِليه أَنّه يَسْمَعُهُ كثيراً يَقُولُ في دعائِهِ وهو مَحْبوُسٌ عِنْدَه : «اللهم إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنّي كُنْتُ أَسْاَلكَ أَنْ تُفَرغَني لعبادتِكَ ، اللهُمَّ وقَدْ فَعَلْتَ فلك الحمدُ» . فوجّه الرشيدُ مَنْ تَسَلَّمَهُ من عيسى بن جعفر، وصَيَّرَ به إِلى بغداد، فسُلِّم إِلى الفَضْل بن الربيع فبقي عِنْدَه مُدّةً طويلةَ فأَرادَهُ الرشيدُ على شيءٍ من أَمْرِهِ فأَبى، فكَتَبَ إِليه بتسليمهِ إِلى الفَضْل بن يحيى فَتَسَلَّمَهُ منه ، وجَعَلَهُ في بَعْض حُجَرِ دارهِ ووَضَعَ عليه الرَّصَدَ، وكانَ عليه السلامُ مَشْغُولاً بالعبادةِ يُحيي اللّيَلَ كُلَّه صلاةً وقراءةً للقرآنِ ودُعاءاً واجتهاداً، ويَصُوم النَهارَ في أَكْثَرِ الأيّامِ ، ولا يَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ المِحْرابِ ، فَوَسَّعَ عليه الفَضْلُ بن يحيى وأَكْرَمَه.
    فاتَّصل ذِلك بالرشيد وهو بالرَّقَّةِ فكَتَبَ إِليه يُنكِرُ عليه تَوْسِعَتَه على موسى ويأمُرُه بقَتْلِهِ ، فَتَوَقَفَ عن ذلك ولم يُقْدِمْ عليه ، فاغْتاظَ الرَّشيدُ لذلك ودَعا مَسْرُوراً الخادمَ فقالَ له : اُخْرُجْ على البريدِ في هذا الوقتِ إِلى بغداد، وادْخُلْ من فَوْرك على موسى بن جعفر، فإِنْ وَجَدْتَه في دَعَةٍ ورَفاهيةٍ فأَوْصِلْ هذا الكتابَ إِلى العبّاسِ بن محمّد ومُرْهُ بامْتِثالِ ما فيه .
    وسَلَّمَ إليه كتاباً آخرَ إِلى السِنْدي بن شاهَك يَأْمُرُه فيه بطاعةِ العباس بن محمد.
    فقَدِمَ مَسْرُورٌ فَنَزَلَ دارَ الفضل بن يحيى لا يَدْري أَحَدُ ما يُريد، ثَم دَخَلَ على موسى بن جعفرعليه السلام فَوَجَدَه على ما بَلَغَ الرَّشيدَ، فَمضَى مِنْ فَوْرِه الى العبّاس بن محمّد والسنديّ بن شاهَكَ فَأَوْصَلَ الْكتابَيْنِ إِليْهِما، فلم يَلْبث الناسُ أَنْ خَرَجَ الرسُولُ يَرْكُضُ إِلى الفضل بن يحيى ، فَرَكِبَ معه وخَرَجَ مَشْدُوهاً دَهِشاً حتى دَخَلَ على العباس بن محمد ، فدَعا العباسُ بِسِياط وعقَابَينِ وأَمَرَ بالْفَضْل فجُرِّدَ وضرَبَه السِندي بين يَدَيْه مائةَ سَوْطٍ ، وخَرَجَ مُتَغَيِّرَ اللوْنِ خِلافَ ما دَخَلَ ، وجَعَلَ يُسلِّمُ على النّاس يَميناً وشِمالاً . وكَتَبَ مَسْرُورٌ بالخبرِ إِلى الرشيدِ، فأمَرَ بتسليم موسى عليه السلامُ إِلى السِنديّ بن شاهَكَ ، وجَلَسَ الرَّشيدُ مَجْلِساً حافِلاً وقالَ : أَيُّها النّاسُ ، إِنّ الفضلَ بن يحيى قد عَصاني وخالَفَ طاعَتي ، ورأَيْتُ أَنْ أَلعَنَه فالْعنُوه لَعَنَه اللهُّ .
    فَلَعَنَه النّاسُ مِنَ كُلِّ ناحيةٍ ، حتى ارتجَّ البَيْتُ والدارُ بلَعْنِهِ .
    وبَلَغَ يحيى بن خالد الخَبَرُ، فَركِبَ إِلى الرشيدِ فَدَخَلَ من غَيْر الباب الذي تَدْخُلُ الناسُ منه ، حتى جاءهُ مِنْ خَلْفِهِ وهو لا يَشْعُرُ، ثمَّ قالَ لَه : الِتفتْ - يا أَميرَ المؤمنين -إِليٌ ،فأَصْغى إِليه فَزِعاً، فقالَ له : إِنَّ الْفَضْلَ حَدَثٌ ، وأَنا أَكْفيكَ ما تريد، فانْطَلَقَ وَجْهُهُ وسُرَّ، وأَقبَلَ على النّاسِ فقالَ : إِنَّ الفَضْلَ كانَ قد عَصاني في شيءٍ فَلَعَنْتُه ، وقد تابَ وأَنابَ إِلى طاعَتي فَتَوَلّوْهُ .
    فقالُوا: نَحْنُ أَولياءُ مَنْ والَيْتَ ، وأَعداءُ مَنْ عادَيْتَ وقد تَوَليناه . ثمَّ خَرَجَ يحيى بن خالد على البريدِ حتّى وافى بغداد، فماجَ النّاسُ وأَرجَفُوا بكلِّ شيءٍ، وأَظْهَرَ أَنّه وَرَدَ لتعديِل السَّوادِ والنَّظَرِ في أمْرِ العُمّال ، وتَشاغَلَ ببعضِ ذلك أَيّاماً، ثم دَعا السِندي فأَمَرَه فيه بأَمْرهِ فامْتَثَله.
    وكانَ الذي تَوَلّى به السِندي قَتْلَهُ عليه السلامُ سمّاً جَعَلَهُ في طعامِ قَدَّمَه إِليه ، ويقال: انَّه جَعَلَه في رُطَبِ أَكَلَ منه فأَحَسَّ بالسُّمِّ ، ولَبثَ ثلاثاً بَعْدَه مَوْعُوكاً منه ، ثم ماتَ في اليًوْمِ الثالثِ .
    وَلمّا ماتَ موسى عليه السلام أَدْخَلَ السندي بن شاهَك عليه الفقهاءَ ووُجُوهَ أَهْل بغداد، وفيهم الهَيْثَم بن عَدِيّ وغَيْرُه ، فنَظَرُوا إِليه لا أَثَرَ به من جَراحٍ ولا خَنْقٍ ، وأَشْهَدَهُم على أَنّه ماتَ حَتْفَ أَنفِهِ فَشَهدُوا على ذلك .
    وأُخْرِجَ ووُضعَ على الجسرِ ببغداد، ونُودِيَ : هذا موسى بن جعفر قد ماتَ فَانْظُرُوا إِليه ، فَجَعَلَ النّاسُ يَتَفَرَّسُونِ في وَجْهِهِ وهو ميِّتٌ ، وقد كانَ قَوْمٌ زَعَمُوا في أَيّامِ موسى أَنّه القائمُ المُنْتَظَرُ، وجَعَلَوا حَبْسَه هو الغيبةَ المذكورةَ للقائمِ ، فأَمَرَ يحيى بن خالد أَنْ ينادى عليه عِنْدَ مَوْتِه : هذا موسى بن جعفر الذي تَزَعَمُ الرّافِضَةُ أَنّه لا يَمُوتُ فَانْظُرُوا إِليه ، فَنَظَرَ النّاسُ إِليه ميِّتاً .
    ثم حُمِلَ فدُفِنَ في مَقابِرِ قُرَيْشٍ في باب التّبن ، وكانَتْ هذهِ المَقْبَرةُ لبني هاشمٍ والأشرافِ مِنَ النّاسِ قَديماً .
    ورُوِيَ : أنٌه عليه السلامُ لمّا حَضَرَتْهُ الوفاةُ سَأَلَ السنديَّ بن شاهَكَ أَنْ يحُضِرَه مَوْلىً له مَدَنيّاً يَنْزِلُ عِنْدَ دارِ العباسِ بن محمّد في مَشرعَةِ القَصَب ، ليتوَلّى غُسْلَه وتَكْفينَه ، ففَعَلَ ذلك .
    قالَ السِّنْدي بن شاهَك : وكُنْتُ أَسْأًلُه في الإذْنِ لي في أَنْ أُكَفِّنَهُ فأَبى ، وقالَ : «إنّا أَهْلُ بَيْتٍ ، مُهورُ نسائنا وحَجُّ صرُورَتِنا وأَكْفانُ موتانا مِنْ طاهِر أَمْوالِنا، وعِنْدي كَفَنٌ ، وأُريدُ أَنْ يَتَوَلّى غُسْلي وجَهازي مولايَ فلان » فَتَوَلّى ذلك منه .


    هذه القصة نقلاً عما ورد في كتاب الارشاد .
    اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ،
    وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ،
    حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ,
    وتُصيِر ارَواحنَا مُعلقةُ بعزِّ قُدسِكً.



    [ يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني]






  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    عشرون عاماً والجراح تتمتم ..

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه
    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ولِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ صَفِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ وَابْنَ اَمينِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاْرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الدّينِ وَالتُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نائِبَ الاْوْصِياءِ السّابِقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْوَحْيِ الْمُبينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْعِلْمِ الْيَقينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمامُ الصّالِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمامُ الزّاهِدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمامُ الْعابِدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمامُ السَّيِّدُ الرَّشيدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمَقْتُولُ الشَّهيدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ وَابْنَ وَصِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ وَحَفِظْتَ مَا اسْتَوْدَعَكَ، وَحَلَّلْتَ حَلالَ اللهِ وَحَرَّمْتَ حَرامَ اللهِ، وَاَقَمْتَ اَحْكامَ اللهِ، وَتَلَوْتَ كِتابَ اللهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الاْذى في جَنْبِ اللهِ، وَجاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ آباؤُكَ الطّاهِرُونَ وَاَجْدادُكَ الطَّيِّبُونَ الاْوْصِياءُ الْهادُونَ الاْئِمَّةُ الْمَهْدِيُّونَ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلى هُدىً، وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلى باطِل، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤمِنينَ، وَاَنَّكَ اَدَّيْتَ الاْمانَةَ، وَاجْتَنَبْتَ الْخِيانَةَ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً مُجْتَهِداً مُحْتَسِباً حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الاْسْلامِ وَاَهْلِهِ اَفْضَلَ الْجَزاءِ وَاَشْرَفَ الْجَزاءِ، اَتَيْتُكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً، عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُحْتَمِلاً لِعِلْمِكَ، مُحْتَجِباً بِذِمَّتِكَ، عائِذاً بِقَبْرِكَ، لائِذاً بِضَريحِكَ، مُسْتَشْفِعاً بِكَ اِلَى اللهِ، مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ، مُعادِياً لاِعْدائِكَ، مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ وَبِالْهُدَى الَّذي اَنْتَ عَلَيْهِ، عالِماً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَبِالْعَمَى الَّذي هُمْ عَلَيْهِ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي وَاَهْلي وَمالي وَوَلَدي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً بِزِيارَتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى، وَمُسْتَشْفِعاً بِكَ اِلَيْهِ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رِبِّكَ لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبي، وَيَعْفُوَ عَنْ جُرْمي، وَيَتَجاوَزَ عَنْ سَيِّئاتي، وَيَمْحُوَ عَنّي خَطيئاتي وَيُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، وَيَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِما هُوَ اَهْلُهُ، وَيَغْفِرَ لي وَلاِبائي وَلاِخْواني وَاَخَواتي وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاْرْضِ وَمَغارِبِها بِفَضْلِهِ وَجُودِهِ وَمَنِّهِ.


    عشرون عاماً والجراح تتمتم .. والحزن والآهات فيها ترسمُ
    وأنا الذي تاهت أحاسيس الجوى .. في اصغري فصار بوحيَ أبكم
    عشرون عاماً في حياتك تلتقي .. الآلام والأيام فيك محرم
    يا سيدي يا كاظم الغيظ الذي .. صلى بواديك الحطيم وزمزم
    يا كاظم سيَرُ البلاء طويلة .. لا أبتدى في حصرها أو أختم
    يا سيدي أرض السجون حزينة .. والحزن من أناته يتألم
    في ظلمة مسكونة ندباً له .. في قيده حتى استثار المعصم
    أواه يا سجن الإمام أما ترى .. روح الإمام بشجوها تتكلم
    أحنت عليه النائبات ذيولها .. وانصبَّ حقد من غاصبين أقدم



    اللهمّ صل على محمدٍ وأهل بيته، وصلّ على موسى بن جعفر وصي الأبرار، وإمام الأخيار، وعيبة الأنوار، ووارث السكينة والوقار، والحكم والآثار، الذي كان يحيى الليل بالسهر إلى السحر بمواصلة الاستغفار، حليف السجدة الطويلة، والدموع الغزيرة، والمناجاة الكثيرة، و الضراعات المتصلة، ومقر النهى والعدل، والخير والفضل، والندى والبذل، ومألف البلوى والصبر، والمضطهد بالظلم، والمقبور بالجور، والمعذّب في قعر السجون، وظلم المطامير، ذي الساق المرضوض بحلق القيود، والجنازة المنادى عليها بُذل الاستخفاف، والوارد على جده المصطفى، وأبيه المرتضى، وأمه سيدة النساء، بإرث مغصوب، وولاء مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ مطلوب، وسمّ مشروب، اللهم وكما صبر على غليظ المحن، وتجرع غصص الكرب، واستسلم لرضاك، وأخلص الطاعة لك ومحض الخشوع، واستشعر الخضوع، وعادى البدعة وأهلها، ولم يلحقه في شيء من أوامرك ونواهيك لومة لائم صل عليه صلاةً ناميةً منيفةً زاكيةً توجبُ له بها شفاعة أممٍ من خلقك، وقرون من براياك، وبلّغه عنا تحية وسلاماً وآتنا من لدنك في موالاته فضلاً وإحساناً، ومغفرة ورضواناً إنك ذو الفضل العميم والتجاوز العظيم، برحمتك يا أرحم الراحمين.


    من كلام الإمام الكاظم عليه السلام :

    1- من استوى يوماه فهو مغبون، و من كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، و من يعرف الزيادة في نفسه فهو في النقصان، و من كان إلى النقصان، فالموت خير له من الحياة .
    2- المؤمن مثل كفتى الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.
    3- من عقل قنع بما يكفيه، و من قنع بما يكفيه استغنى .
    4- قليل العمل من العالم مقبول مضاعف، و كثير العمل من أهل الهوى و الجهل مردود.
    5 - إنا أهل بيت حج صرورتنا، و مهور نسائنا و أكفاننا من ظهور أموالنا.
    6- عونك للضعيف من أفضل الصدقة .
    7- من كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة.
    8- من بذر و أسرف زالت عنه النعمة.
    9- ما من شيء تراه عيناك إلا و فيه موعظة .
    10- من حسن بره بإخوانه و أهله مد في عمره.
    اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ،
    وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ،
    حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ,
    وتُصيِر ارَواحنَا مُعلقةُ بعزِّ قُدسِكً.



    [ يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني]






  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفجر 110
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    القلوب عرش الله
    المشاركات
    1,062
    شكراً
    54
    تم شكره 24 مرة في 22 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    252

    رد: استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

    آه يا طامورة السندي

    نحن يا جدي يا باب الحوائج يا سيدي ومولاي ما زلنا فيها نقاسي الم فراقك

    ومازالت القيود في أيدينا وأرجلنا فمتى الفرج يا باب الحوائج



    اللهم بحق ومقام باب الحوائج موسى بن جعفر عليهما السلام فرج عنا وعن جميع المؤمنين والمؤمنات


    وخصوصا أسرانا وخاصة المنسيون في سجون الظالمين فقد طال السجن .



    عظم الله أجورنا وأجوركم أيها المؤمنين والمؤمنات يا شيعة محمد واله الأطهار بهذا المصاب العظيم


    اللهم العن أعداء آل محمد والظالمين لهم ابد الآبدين.


    عظم الله أجرك أختي " ورد الياسمين " لهذا النقل المحزن في إمامنا الكاظم وآجرك الله عليه


    وثبتنا الله وإياكم على ولايتهم والبراءة من أعدائهم


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
    ياسيدنا .. تعلمُ أنا .. قبسٌ في كفيك ... أضاء

  4. #4
    عضو ذهبي الصورة الرمزية نسيم الذكريات
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,719
    شكراً
    56
    تم شكره 45 مرة في 37 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1434

    رد: استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل
    فرجهم وفرجنا بهم ياكريم

    السلام على باب الحوائج المظلوم المضطهد
    عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل..
    جزيتي خيرا أخيتي ورد الياسمين وأجرك
    إن شاء الله على باب الحوائج ..
    مأجورين ونسألكم الدعااء

  5. #5
    عضو فيروزي الصورة الرمزية آهات حنونه
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    ق ـديحنا^_^الحبيبهـ
    المشاركات
    6,318
    شكراً
    37
    تم شكره 36 مرة في 31 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1564

    رد: استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    يعطيك الف عافيه

    في ميزان أعمالك

    عظم الله لنا ولكم الأجر
    بحـر العجائب...

  6. #6
    عضو نشط الصورة الرمزية روح منسيه
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    111
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    197

    رد: استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

    أقدم أحر التعازي القلبية وأسمى صور الحزن
    بذكرى استشهاد راهب آل محمد سيدي ومولاي

    عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام.
    عظم الله لكم الاجر بهذا المصاب الجلل
    وأحسن الله لكم العزاء

  7. #7
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    6
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

    نعزي مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف ) و العالم الاسلامي اجمع ومراجعنا العظام (ادام الله ظلهم) بذكرى استشهاد الامام كاظم الغيظ (عليه السلام)
    بارك الله فيك موضوع راقي جعله الله في ميزان حسناتك

  8. #8
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية امنيات مجروحه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    أسكن في حلم .. بديع كالبهجة .. رائع كالفرحة .
    المشاركات
    2,614
    مقالات المدونة
    2
    شكراً
    85
    تم شكره 35 مرة في 29 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2560

    رد: استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

    عظم الله لك الأجر يارسول الله .
    عظم الله لك الأجر يا امير المؤمنين.
    عظم الله لكِ الأجر يافاطمة الزهراء.
    عظم الله لك الأجر يامولانا ياصاحب العصر والزمان.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه


  9. #9
    مشرفة المنتدى الإسلامي الصورة الرمزية ام الحلوين
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    { في عالم الاحلام }
    المشاركات
    5,468
    شكراً
    50
    تم شكره 39 مرة في 23 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    507

    رد: استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )

    اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم


    السلام عليك يا وليّ الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليكَ يا نور الله في ظلمات الأرض

    السلام عليك ياسيدي ويا مولاي يا ابا الجوادين السلام عليك يا قاضي الحوائج السلام عليك يا موسى الكاظم طبت وطابت الارض التي تشرفت بجسدك الطاهر

    نرفع احر التعازي الى مقام الامام المنتظرعجل الله فرجه الشريف والى جميه شيعة امير المومنين سلام الله عليه و الى اعضاء الناصره الثقافيه الكرام بذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام


    سلمت يمناش اخيه

    والله يعطيش الف عافيه





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. [طلب] التوقيعة الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام).......
    بواسطة جواد ائيمه في المنتدى منتدى تواقيع الأعضاء
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-30-2009, 05:53 AM
  2. معجزة الامام الكاظم عليه السلام.
    بواسطة شذى الزهراء في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-03-2008, 03:25 AM
  3. مصيبة الامام الكاظم عليه السلام / رجب 1428 / السويد
    بواسطة almwasy في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-30-2007, 03:54 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-22-2007, 01:08 PM
  5. وصية الامام الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم
    بواسطة عماد علي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-26-2006, 12:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •