تتمتع القصائد الحسينية بوهج وحرارة تبعث في نفوس سامعيها الثورة على الظلم والطغيان تغذي الإنسان بالمعنويات وتشحد فيه الهمم تعطيه علوما وثقافة وعقيدة وتاريخا فيرتوي عقله وينمو فكره ويفرغ ما في مشاعره ....
وتتنوع القصائد وترتقي بارتقاء ناظمها علما فكلما كانت الحصيلة العلمية للناظم عالية كانت القصيدة في مضامينها عاليه أيضا أو هكذا ينبغي أن يكون والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني ما هو دورك كمثقف \ة حسيني \ حسينية في رد القصائد التي لا ينسجم طرحها مع المعتقدات الحقة أو مع الأحداث التاريخية التي لم تحصل ولكن روج لها من باب سكب العبرة والدمعة ؟ أو من باب أن ناظمها لديه الملكة الشعرية ويفتقد للثقافة الدينية والشيال أو الخطيب يطلب من ذلك الشاعر كتابة قصيدة بوزن معين ولحن معين فتكون القصيدة من ناحية الوزن متقنه لكنها من ناحية المضمون تخالف الشرع والعقيدة - طبعا دون قصد الكاتب - فما هو دورك لتصدي لهذه النماذج من القصائد ؟ وهل لديك تجارب وأمثله ؟ أتحفونا ؟؟؟
المفضلات