الجز الرابع عشر
وراح حجي صالح ينام وظلوو زينب وحسن قاعدين يطالعون التلفزيون
زينب سرحت شوي..انتبه ليها اخوها حسن...
حسن يصارخ في اذونها: بووووووو
زينب تنقز: بسم الله الله يغربلك انشاءالله زهقتني بغيت امووت
حسن: ههههههههههههههه بل بل عليش انتين تموتين..انتين ام سبعة اروااح
زينب: لا تحسدني يا الحسوود
حسن: انزين قولي ليي في ويش كنتين سرحانه؟؟
زينب: ولا شي.. بس كنت افكر في زهرة
حسن: تفكرين في زهرة!!! جي هيي وش فيهاا
زينب: مسكينه كاسره خاطري
حسن: على ويش؟؟
زينب: زهرة متقدم ليها ولد عمها وهي مو موافقه وجدتها الا تبيها تاخده>>>هالبنيه ما تعرف تجود لسانها..الحين السالفة سر يا زعم وتروح تقول لأخوها..صدق هبله
حسن من سمع الكلام وحس كأنه أحد راشنه بماي باارد..ما اقدر يتكلم..وما يعرف شلون يتصرف الحين..خلاص زهرة ضاعت من ايده..ما بيقدر يتقدم ليها الحين
حسن يصارخ: مو على كيفهاااا>>>>مو منه من الصدمة
زينب مستغربة: حسن ويش فيك!!!
حسن ما قدر يستحمل أكثر ومشى عنها..راح حجرته وقفل عليه الباب..ظل طول الليل يفكر بزهرة ويصيح وكلما يتذكر كلام أخته زينب يصيح أكثر>>>مسكين حاله هالعاشق
ومن الصوب الثاني زهرة بعد ما كانت نايمة...لأنها طول الليل قاعده تخطط وتفكر في الكلام اللي بتقوله لأمها الصبح
يوم ثاني الصبح
في بيت حجي مكي
زهرة أول ما صارت الساعة 6 الصبح قامت وراحت المطبخ عشان تكلم أمها
الأم فخرية: بسم الله ...ويش مقعدنش من الصبح..لا يكون عليش مدرسه واني ما ادري
زهرة: لا امااه بس أني جاية أبي أقول ليش شي
الأم فخرية: ويش فيش !!قولي
زهرة:أمااه أني وافقت على ولد عمي..بس لازم أولشي أشوفه وأقعد أياه لأني ما اعرفه عدل
الأم فخرية:أي لازم بنخليش تشوفينه وتتعرفين عليه
زهرة بخبث:انزين هو متى بيجي!!
الا بدخلة الجدة ..وسمعت الكلام اللي صار...دخلت المطبخ وطاحت على زهرة تحضنها وتحبب فيه
الجدة: عفية عليش يا بتي..أي أني كنت أدري انش بتوافقين عليه بس تتدلعين علينا ..صدقيني محد بيخاف عليش وبيحافظ عليش أكثر منه
زهرة: أي صح كلامش جدتي
الجدة: الحين بروح اتصل ليه وبقول ليه الليله يجون
الأم فخرية: بس لازم أول تقولين إلى حجي مكي
الجدة: أي الحين بروح ابشره
وراحت الجدة المخترشة تعلم ولدها بللي صار واتصل حجي مكي لأخوه عشان يرد عليهم خبر..واتفقوا الليله يجون حق المقابله>>>بنشوف وش بتسوي زهروو يا سلااام تشويق وإثارة...المهم نرجع للنص
في الشغل
عند كريم وحسن
حسن قاعد على الكرسي ومتضايق..من وجهه يبين شايل هموم الدنيا كلها فوق راسه..بس كريم ما عجبه حال حسن..وكل ما يسأله حسن ما يرد عليه
كريم: وانته بتظل طول اليوم جدي ساكت..لا ترد عليي ولا تقول ليي وش فيك!!
حسن: خلني في حالي يا كريم..
كريم: انزين ما بتقول ليي وش فيك؟؟
حسن: تعبااان تعبااان وابي ارتاااح
كريم:يوم إنك تعبان جان أخذت إجازة
حسن حس روحه خلاص ما يقدر يتحمل أخذ روحه وطلع من مكان شغله..وكريم يلحقه ويناديه..بس مافيه فايدة..وصلوا تحت لعند الباركات..وحسن يمشي بسرعة بدون حواس وما انتبه للسيارة اللي جاية...كريم من شاف السيارة صرخ صرخة خلت حسن يصحى شوي من اللي هو فيه...ما انتبه حسن لروحه الا والسيارة ضاربه في رجولة
كريم ركض لحسن وهو خايف..وصاحب السيارة نزل يشوف وش صار
كريم يتكلم بسرعة: ها وش فيك وش صار تعورت؟؟
حسن: لا لا ضربة بسيطة
سائق السيارة: مسامحة أخوي ما انتبهت لك سلامات وما تشوف شر..قوم خلني أوديك المستشفى
حسن: لا أخوي ما يحتاج..مجرد ضربة بسيطة
كريم معصب: أقول ليك قوول أحسن ليك خلني أوديك المستشفى
حسن مستغرب من كريم: ما يحتاج يا ولد الناس قلت ليك ضربة بسيطة
صاحب السيارة: صلووا على النبي يا أخوان وأنا أقدم إعتذاري لكم
حسن وكريم: اللهم صلِ على محمد وآل محمد
حسن:حصل خير يا الطيب
صاحب السيارة: اخليكم الحين..مع السلامة
حسن: الله يسلمك ويعافيك
كريم:يلا قوم تقدر تمشي أو لا؟؟
حسن: هههههههه وش فيك صاير مثل أمي أقول ليك أنا مافيني شي
كريم: قوم قوم لا أهفك بكف الحين أطيرك بروحك قاهرني
حسن: أنا؟؟
كريم: لا اللي صوبك
حسن: مافي أحد صوبي الا انته
كريم: لاا خفيف بعد..ولا كأنك من شوي كنت مهمووم وبتمووت علينا يا العاشق
حسن تغير شكله: أي عاشق وأي خرابيط...
كريم: وش فيك!! أتقدم ليها وفكنا يا اخي ..ارتاح وريحنا
حسن:آآآه جان زين جان زين اتقدم ليها الحين
كريم: وش المانع؟؟
حسن: خلاص البينة مو ليي..وانا الحين ما يصير أفكر فيها
كريم منصدم:انخطبت!!!
حسن: ولد عمها تقدم ليها وأكيد بتوافق عليه
كريم: مو شرط
حسن: أنا متأكد بتوافق عليه أختي قايله ليي
كريم كاسر خاطره حسن:حسن إذا الله كاتب ليك انه البنية تكون من نصيبك بتاخدها وغصبا عن الكل
حسن: أي بس أنا الحين خلاص ما اقدر آخدها ولا حتى أقدر أتقدم ليها
كريم ما يعرف شلون يساعد رفيقة فقرر انه يسافر هو اياه عشان يغير جوو
كريم: خلنا نسافر نغير جوو..عشان تعتدل نفسيتك شوي
حسن: ما ابي ارووح مكان..خلني في حالي يا كريم
كريم: وانته انشاءالله بتقعد جدي على هالحال وبتحط ايدك على خدك وبتندب حظك
حسن ساكت ويلعب بأصابعه يفكر وش بيصير ليه اذا زينب وافقت..وشلون بيقدر يشوفها تمشي مع خطيبها
كريم: قوم قوم الله يهديك ..انته الحين قاعد تفكر بقلبك وبس ما تفكر بعقلك..وهذا التفكير بيضيعك
حسن ولا يرد عليه..قي عالم ثاني..ولا كانه موجود اياه
في بيت حجي مكي
في الصالة بالتحديد
الكل قاعد ينظف ويرتب في البيت على أساس أنه اليوم مقابلة زهرة وولد عمها (علي)
الجدة الأرض مو شايلتنها من الفرحة>>>يا خوفي الا هالفرحة ما تتم
وزهرة تساعد أمها في تنظيف الصالة...حجي مكي توه واصل وفي أيده أجياس أجيااس
حجي مكي: قوة
زهرة: الله يقويك أبوويي..عنك أبوويي
حجي مكي: لا ما نتعب العروس خليه أنا بوديهم المطبخ
زهرة مستحية: اووه ابووي لا تقول ليي العروس استحي انيي
الجدة تنحضن زهرة:الا انتين العروس وزينة البنات وشيختهم بعد..>>>شكلها سالفة التحضن ما بتخلص..سبحان الله كل هذا محبة!!
زهرة كسرت خاطرها جدتها اللي مستانسه ليها ..وخصوصا انه هي ما تبي ولد عمها..بس تمشي حسب الخطة
الأم فخرية: يلا زهرة روحي جهزي ثيابش من الحين وتعدلي
زهرة: بل حشى مزاهيق..توها الناس أماه
الأم فخرية: لا شوفي الساعة جم الوقت يركض بسرعه الحين
زهرة: بعد شوي بروح امااه
الأم فخرية: أي صحي نسينا نتصل لبيت حجي صالح..بقوم اتصل ليهم فشلة بعد ما نقول ليهم
زهرة: اني امااه بتصل عنش
الأم فخرية: انتين قومي جهزي روحش اني اللي بتصل..اعرفشش الحين بتقعدين تسولفين ويه زينب وبتنسين روحش
زهرة: انزين قولي لزينب تجي ضروري
وراحت زينب حجرتها..وفخرية قعدت تتصل لمليحة
التلفون يرن في بيت حجي صالح ومحد يشيله..حسن كان توه داخل وسمع صوت التلفون
حسن يرد: آلووو
الأم فخرية:آلووو السلام عليكم
حسن: عليكم السلام
الأم فخرية: شحوالك حسن وش علومك؟؟
حسن: الحمد لله عايشين ..وانتون شخباركم؟؟
الأم فخرية: الحمد لله زينين ..وينه أمك؟؟
حسن:لحظة بشوفها
راح حسن يشوف أمه في المطبخ
حسن: آماااه مرت حجي مكي تبيش على التلفون
الأم مليحة : انزين الحين بروح..وراحت تكلم فخروو على التلفون..وحسن كان واقف وناغزنه قلبه
الأم مليحة: آلووو..يا حيا الله فخروو
الأم فخرية: الله يحييش..شحوالش!!
الأم مليحة: الحمد لله بخير
الأم فخرية: انزين اليوم تعالو بيتنا انتين وبتش زينب
الأم مليحة: خير إنشاءالله وش صاير؟؟
الأم فخرية: كل الخير..بس زهرة متقدم ليها ولد عمها واليوم مقابلتهم..عاد احنا نبيكم تكونون حاضرين ايانا
الأم مليحة: متباركين إنشاءالله..الله يتمم عليكم بالخير
الأم فخرية: الله يبارك في حياتش..ومن هذا إلى حسن وزيبن إنشاءالله
الأم مليحة: الله يسمع منش..على خير إنشاءالله من عقب صلاة المغرب بنجي ليكم
الأم فخرية: حياكم ..يلا نشوفش بعدين..مع السلامة
الأم مليحة: الله يسلمش
حسن من سمع هالكلام أتاكد أنه زينب وافقت..بس حب يسمع الكلام من أمه..يمكن يكون غلطان
حسن: أماااه وش صاير تباركين؟؟منهو معرس
الأم مليحة: هذا يا ولدي بت حجي مكي خاطبنها ولد عمها والليله مقابلتهم
حسن خلاص فقد الأمل..والدنيا صارت تدور فيه..مو عارف وش يسوي..يروح حجرته لو يطلع من البيت بكبره..طلع من البيت وهو كاره حياته..امه استغربت من تصرفه ..ركب حسن سيارته وداس على البترول ما يدري وينه يروح...وصل البحر وطلع من السيارة وقعد على الرمل..كان منظره يكسر الخاطر وهو منزل راسه بين رجلينه ..تعبان من التفكير..يحاول يفضفض اللي في خاطره ويرمي همومه في البحر..لكن همه يكبر ويكبر
مثل ما قلت ليكم
توقعاتكم تهمني!!
الحين زهرة وش بيصير فيها؟؟
وحسن العاشق الولهان وش اللي بيصير فيه ؟؟
عريس الغفلة وش بيسوي؟؟
تحياتي
المفضلات